جاروليم: لن نكرر الأخطاء .. كانيدا: مهمتنا سهلة
عادل الماس (جدة)
أكد مدرب الاتحاد راؤول كانيدا على أن فريقه لن يتأثر في لقاء اليوم بغياب المحترف البرازيلي دييقو دي سوزا وذلك كونه لم يقدم مستوى فنيا جيدا في المباريات الماضية وكان غائبا عن مستواه الحقيقي.. جاء حديث المدرب الاتحادي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر أمس بين مدربي الاتحاد والأهلي قبل لقاء اليوم في إياب دور نصف النهائي في البطولة الآسيوية، وأضاف كانيدا قائلا: إنهم سيدخلوا لقاء اليوم وكأنها مباراة جديدة نتيجتها (0/0) ولن يلتفتوا لنتيجة الذهاب الإيجابية التي حققها الفريق بالفوز بهدف دون مقابل سجله نايف هزازي.
وحول إقامة المباراة على أرض الأهلي وبين جماهيره قال: «هذا الأمر يعتبر ميزة بالنسبة للأهلاويين كوننا سنفتقد جماهيرنا المؤثرة في لقاء اليوم وكنت أتمنى أن يكون لقاء الإياب في ملعبنا وبين جماهيرنا لكن القرعة أوقعتنا في هذا الأمر ولاعبو فريقي يمتلكون الخبرة بمواجهة هذه الجماهير وتحقيق الفوز ومن ثم التأهل إلى النهائي الآسيوي».
واعترف كانيدا بأنه قام بالحديث مع لاعبي فريقه قبل لقاء جوانز هو الصيني بأنه في حال تجاوز هذه المباراة فإن الوصول للنهائي سيكون أسهل كون الفريق الصيني يعتبر واحدا من أقوى الفرق في القارة الآسيوية وتمكنوا من تجاوزه بكل صعوبة.
وأوضح المدرب الاتحادي بأنه لا يفكر بمشاركة أو غياب أي لاعب أهلاوي وأن تركيزه منصب على لاعبي فريقه في كيفية تهيئتهم لتحقيق الفوز في لقاء اليوم ومن ثم الوصول إلى النهائي الآسيوي.
من جانبه، أوضح مدرب الأهلي جاروليم أن إقامة المباراة على أرضه وبين جماهير فريقه سوف تسهل من مهمتهم في تحقيق الفوز والوصول للنهائي، مبيناً أن لقاء الذهاب شهد حصول العديد من الأخطاء للاعبين في الملعب مما ساهم ذلك الأمر في فوز الاتحاد بهدف دون مقابل، مضيفاً بأنه حرص خلال الأيام الماضية على معالجة الأخطاء لعدم تكرارها في لقاء اليوم.
وحول غياب محترف الاتحاد البرازيلي دييقو سوزا عن المباراة قال غيابه ليس مؤكدا وأنا قمت بتجهيز فريقي لمواجهة كل الظروف في المباراة.
ورفض جاروليم الرد على أسئلة أحد الإعلاميين حول عدم مشروعية الهدف الذي سجله نايف هزازي في لقاء الذهاب كون الكرة لمست يده حيث قال : «تلك المباراة انتهت لمصلحة الاتحاد بهدف دون مقابل ولا أريد الحديث عن الماضي وتركيزي في اللقاء في كيفية تحقيق الفوز بفارق هدفين من أجل الوصول إلى النهائي الآسيوي وهذا ما أبحث عنه، وأتمنى تحقيقه.