حقل تجارب
كان من الواضح في هذا الشوط الثاني أن الإيطالي أنشيلوتي سعى إلى تحويل المباراة إلى حقل واسع لتجربة بعض اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم في المباريات الماضية على غرار إقحامه لأدريان رابيو مكان محمد الأمين سيسوكو (62)، وكل من سياكا تياني و ليوندولا عوضاً عن بلاز ماتويدي ومينيز توالياً (79).
ولم يتغيّر حال المباراة في هذا الشوط الثاني إذ تواصلت الغارات الباريسية على مرمى مانداندا وكانت في كثير من الأحيان تنذر بمقدم الهدف الثالث عبر فرصة رابية (72)، ولكن الفرصة الأبرز تبقى من نصيب أفضل لاعب في القمة رقم 71 بين الفريقين والحديث عن جيريمي مينيز الذي كاد أن يحرز ثنائية شخصية إثر إنفراده بالحارس ولكن المدافع قاسم عبد الله من جزر القمر أنقذ الموقف في الوقت المناسب (68).
وفي خضمّ الهجمات الباريسية التي احتكرت وجه القمة انبرى بينوا شيرو وبشكل متأخر جداً ليعلن عن بصمة الشرف الوحيدة لمرسيليا بتسديده كرة قوية من مخالفة حرة غير مباشرة ناب فيها القائم عن نيكولا دوشان (بديل الإيطالي سلفاتوري سيريغو) (87)، لتنتهي القمة الكلاسيكية الثانية لحساب مواجهات كأس الرابطة عاصمية الهوية للمرة الثانية بعد 2004.