السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( خطوة غير موفقة للأسف الشديد ) هل هو غزو جديد ياتري؟؟؟؟
واليكم هذا الحوار
والدي العزيز المدرسة الزمونا اننا نشتري بلاك بيري يبون يتواصلون معنا
ياولدي مااحد يلزمك اصلا وانا قادر اشتري اصلا جوال علشان اشتري لك بلاك بيري وايش بيتواصلون معك فيه
هذا انت معهم يوميا لا يابوي يبون يرسلون لنا محاضرات ورسائل توعوية ومنوعات مضحكة وعبروقصص ومواقف ورسائل من المدرسة وووووالخ
يعني كيف نشاط عام ولا افكار معينه ولا نهج ممنهج ياولدي افتك من هالموضوع لا يجيب لنا وجع رأس وماني شاري لك بلاك بيري ولا ابيك ياولدي تستخدمه ابدا
يابوي احراج بين الطلاب مامعي بلاك بيري طيب يوالدي ابي اقولك عن البلاك بيري هالاشياء اللي قرائتها عنه وانقلها بدوري ولها سلبيات اكثر من الايجابيات وهي كالتالي ::::---
نتائج دراسة خاصة بأن ملاك البلاك بيري اللذين يستخدمونه أكثر من 5 ساعات يوميا سيعانون من اختلال في الأعصاب بحيث تقلل من قدرتهم على التركيز وستؤثر على الجهاز المناعي بحيث سيكون الشخص قليل المناعة وكثير الإرهاق وجاء هذا الخبر بعد تصريح من الحكومة الألمانية بمنع بيع البلاك بيري للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن ال 21 سنة وبيعه لما هم دون ذالك
وقد جاء هذا التصريح وفقا للدراسة اللتي أجريت بجامعة ميونيخ ل 2000 شخص من ملاك البلاك بيري قبل وبعد إمتلاكهم للبلاك بيري والدراسة أثبتت علميا ان صغر حجم الهاتف وإستخدامه لفترات طويلة تقلل عمل وظائف حدقية العين المتصلة بالأعصاب وتؤثر على الجهاز المناعي فارجو منكم جميعا الاهتمام بهذا الخبر وعدم الإستهانة بهذا الأمر لأن صحة الإنسان أهم من أي شيء أخر فلنحاول التقليص من إستخدام ألبلاك بيري تجنبا لأي اضرار ممكن ان تضر بصحتنا
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
إذا لمحت طالباً قد رفع ركبتيه وأدخل يده في حجره فهذا يعني غالباً أن يده الأخرى قد همت بإخراج ( جهاز البلاك بيري ) الذي جمّـله صاحبه , وجعله بأبهى حلة .
ربما يدردش مع شخصٍ يعرفه , وربما مع شخصٍ يجهله وكلاهما داءٌ في هذا الموضع ( بالمدرسة ) فلكل مقامٍ مقال .
ينتقل الأستاذ من موضع شرحٍ لآخر , وينتقل معه الطالب على مستوى النقلة لكنه هناك في البعيد يناقش أمراً يراه مهماً ! ويبدو في ظاهرة تافهاً ( وش أفطرت اليوم ) , (وين ملبق سيارتك ) , أو تجد طالبان ليس في أفغانستان .... إنما هنا طالبان متجاوران لا يفصل بينهما سوى بضع سنتيمترات , وتجدهما طيلة وقت المدرسة يسرحون ويمرحون ويضنون أنهما واكبا التطور , وهما ومثلهم عن ( الدحدرة ) غير بعيد .
لقد أثر المدعو البلاك بيري على مجموعةٍ من الطلاب وجعلهم يرزحون في براثن زوايا الدردشة المقيتة , ويصعرون خدهم للدراسة , ويصيبون آخرين بداء عدم المعرفة , فالطالب الذي لا يضرب اعتباراً ولا وعياً للتعلم والاستفادة , وحتى وإن ظننا جدلاً أنه استطاع التخرج على المحك فما الذي سيقدمه لغيره !
ضياعٌ الدروس , وضياعٌ لجهد المعلم , وضياع على رأس ذلك كله للعمر .
فأين الخلل ؟
الخلل ليس محصوراً على شخصٍ بعينه بل هي مجموعة تداعيات أدت لاعتبار أن الأمر من وجهة نظري أصبح يمثل مشكلة ً في حد ذاته .
ربما أسوق فيما يلي جملة من الأسباب التي قد تكون أدت لذلك , وهي نابعة من تصور ٍ لطالب يحملُ فكراً متواضعا ً قد يخطئ , وقد يصيب :
1- ثورة الافتتان : ربما يكون الطالب قد فتن بهذه التقنية الجديدة , ودخله نوعٌ من الإدمان يتخلله عدم وعي بالطرق السليمة للاستخدام بما في ذلك الكيفية والوقت .
2- المعلم قد يـبدو رتيباً لا يمتاز بالأسلوب المشـّوق , وتعدد الأساليب في الشرح والنقاش والاستثارة .
3- لا يبدو للأهل دورٌ فاعلٌ في توعية الطالب ( ابنهم ) وتبصيره بالأمر .
4- ابتلي الطالب بمجموعة أصدقاء / زملاء لهم نفس الميول ويحملون نفس التقنية ويفتقدون للوعي .
5- المدرسة لايـبدو دورها إيجابياً في فرض النظام , وبث التوعية .
6- الشركات المقدمة لهذه التقنية ليس لها هم سوى جني المال , والارتقاء بالأرباح .
فنحن غالباً لا نُحسن استخدام الأشياء وهذ حقيقة مرة .
وبالتالي اعذرني ياولدي ماني شاري لك بلاك بيري اللي وضعت له المدرسة اهمية للاسف اتمني ان تلغي هذه الخدمة والهادئ هو الله والمصلح هو الله وبه التوفيق