مالي وللناس إن جاروا وإن عدلوا ... دينى لى ودين الناس للناس
كل هولاء الشخصيات المذكورة يستحقون الشكر والتقدير وإنما أجد
نفسي لاأستطيع أن أفضل أحدهم على الآخر
فكلهم نجوم ، نجوم في خدمة الوطن والتعامل مع الآخرين ،
ولايمدح السوق إلامن ربح
فكل شخص نحكم له بالأفضلية يعنى قربنا منه نفسيا وعاطفيا
وبهذا المنضور فالحكم عاطفى وغير عقلاني .
ودائما مايسلط الكتاب أقلامهـم على القادة لأنهم هم البارزون
في التاريخ .
والأحاديث بالرضا والغضب إنما تدور حولهم ، ويكفي أن نعترف
لهؤلاء بالجميل ..
لأن إخلاصهـم في مجال عملهم عرّفنا بهم وعرّفهم بنا وعرفنا
جنودهم المجهولين الذين يعملون تحت معيتهم فالإداري الناجح
معه طاقم إداري ناجح
ومتعاون وملتزم بالإنتاجية والتميّز
وحتى لوكان العساف مثلا
فهومعروف وجاد ويخدم شريحة كبيرة من رجال الأعمال بل من
القادمين للخفجى
والخارجين منها منذ فترة طويلة مما يمنحة الخبرة والتجربة
بنفسيات أهل الخفجى وخبايا النظام .
أما المهندس أحمد القناص فهو غنى عن التعريف فقد كان له اليد
الطولى في بناء الجمعية الخيرية بالخفجى
وكيفية استثمار مايصلها من أموال من أهل الخيرفقام ببناء مساكن
وتأجيرها ومخازن للمواد الغذائية لفقراء الخفجي
وهي شاهدة له ..
ولمن يعرف أحمد القناص ومبانى الجمعية ..
مع كونه خلوقا وودودا واجتماعيا من الطراز الأول .
أما محافظ الخفجى ..
فهو ليس بالشخصية التى يسعى وراء العناوين والشهرة
لأنه أكبرمن ذلك
وهوشخصية إدارية للخفجي كلّها ، والشهادة له تشريفا وليست رتبة ظهور
بالخط العريض
وإنما الذي لفت الأنظار إليه كونه متواضعا للصغير والكبير ومن
أسرة عرفت بتغلغلها مع الخاصة من الشعب
لأنه فرد من أفراده لايعتريه الصلف ولاالغرور
يقابلك بوجه طلق وابتسامة عريضة ويصغى لماتقول : ولن ترجع
خالي الوفاض عند حاجتك إليه
مع تميزه بذكاء مفرط وثقافة عالية ونظرة ثاقبة في الحكم على
الرجال .
وأعتقد أنه مكسب لهذه المحافظة وترشيحنا له لن يفيده بشئ وإنما
يكفيه أن يكون الصفيان فقط ..
أما الأحبة عبدالله العسيري .. وعبد الله الحربي ، وغانم البجيدى
فهم على العين والرأس..
ولكن لايقاسون بالعساف والمحافظ ولابذوي المناصب في الخفجى
الذين بيدهم قرار تطوير المحافظة.
وترشيحهم في غير هذا الموضوع أفضل ..
فلو كانوا مع رجال الصحافة لقلت عين الصواب.. مع تقديري وحبي
لهم
ولكننى أستبدلهم بشخصية ( مطلق سفر العتيبى)( وعايد سليم )
( وشويل القحطاني مدير البلدية السابق )
حسب وجهة نظري الشخصية ..
أما بالنسبة للسيدا ت المحترمات فلا يستطيع أحد أن ينكـر نشاط
المرأة
في هذه المحافظة فمجهوداتهن بارزة للعيان سواء في مجال
التعليم الجامعى المبارك..
أو في مجال المناشط الخيرية والدعوية ..
نكن لهن التقدير الجم
وكلهن في نظـري كأسنان المشط أو الحلقة
المفرغة لايدرى أين طرفاها ..
وفقهن الله وبارك لأهلهن وللوطن فيهن
فلندع النسوة بالخفجى هن يحكمن على من ورد ذكرهن من لأخوات
ا لكريمات ...
وإن كنت أرى أنهن كالعدد الواحد الذي لاترى فيه عوجا ولا أمتا..
وأتمنى لهن التوفيق والسداد
ومن يعتاد المساجد فاشهدوا له بالإيمان
وقد شهد مجتمع الخفجى من الرجال والنساء لهن بالتميّز
وهذا شرف عظيم لهن ..
والنفس جبلت على حبّ الثناء وترتاح له ، وتشعر أن عملها مقبول
عند الآخرين ..
حتى ربّ القدرة والجلال يحبّ أن يثنى عليه خلقه بماهوأهله ..
وإن كان ليس بحاجة إلى الثناء من أحد
فكيف بنا معشر البشر ..
شاكر ومقدر لكل من ساهم في هذاالموضوع الهادف..
وأعتذر لكم عن الإطالة ..