1- الغضب و الحزن إذا تتابع على القلب أضعفه و حرمه كثيراً من الخير ! ..( إنما يريد الشيطان ليحزن الذين آمنوا) .. و في الحديث (لا تغضب) ..
2- النفس المبتهجة المتفائلة تنتج أضعاف ما تنتجه تلك الحزينة !
3- عوارض الحياة المحزنة كثيرة !! لكن السؤال كيف نمنعها من السيطرة علينا ؟!
4-الحزن قاتل ! لكن علاجه الصبر و اليقين و الفأل الحسن
5- قرر ابن القيم رحمه الله في مفتاح دار السعادة أن السعادة و طلبها هي الباعث على جميع الأعمال الدينية و الدنيوية ..
6-للسعادة و الحياة الطيبة أصول في الكتاب و السنة لا تضع عمرك طالبا السعادة في غيرها !
7-(من عمل صالحا من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة) ( و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا) ( قل بفضل الله و برحمته فبذلك فليفرحوا)
8- ( أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي ) يعني السعادة من أطرافها !
9-من أسباب السعادة الإحسان للخلق و إدخال السرور على نفوسهم لأن ربنا عدل و الجزاء من جنس العمل
10-حدثني من يعمل في السعي في حاجات الفقراء و الأيتام و الأرامل قائلا : و الله إني أتساءل من اسعد مني اليوم ؟ فقلت :الجزاء من جنس العمل!
11- و أولى الناس بالإحسان الوالدين فهما بابان عظيمان للسعادة !
12-إذا سمعت دعاء والدي أو والدتي لي أشعر بسعادة و طاقة لا توصف ! مرت بي ضائقة ذات يوم فسمعت أمي تدعو لي بإلحاح فقلت لنفسي و الله قد كفيتي !
13-و من جوالب السعادة مجالس العلم و رؤية الصالحين .. فلها لذة تفوق الأموال و المناصب و لا يعرفها من لم يذق
14-و قد ذكر لنا الشيخ خالد السبت طرفا من ذلك فكان المرضى و من به مس يحضرون الدروس و يصفون مقدار الراحة التي تحصل لهم و السعادة !
15- و كم مرة و الله أحضر مجلسا للعلم فتتبدد الهموم و أخرج بسعادة عظيمة !
16- و أما الابتهاج برؤية الصالحين فمعلوم و محسوس و قد عبر عنه ابن القيم تجاه شيخه ابن تيمية !
17-و هنا مسألة مهمة في سياسة النفس و تربيتها و هي أن الأخذ بأسباب السعادة قد يحتاج غالبا إلى استمرار كي تؤتي أكلها !
18-فقراءة القرآن و حضور مجالس العلم و الإكثار من النوافل تحتاج في بداية الأمر إلى شيء من المجاهدة ثم تصبح سعادة لا يقادر قدرها !
19-(و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
20- قال ثابت البناني :" كابدت القرآن عشرين سنة ثم تنعمت به عشرين سنة" فقف بالباب حتى يُفتح لك !