اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الإبداعية > صخب الصمت
 

إضافة رد
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-07-2013, 03:56 AM   رقم المشاركة : 131
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

شآطِئُ خُذلآن



على شآطِئ خُذلآن !
آتفقُوآ على اللقَآءْ … !

كَآنآ يجتمِعآنِ هُنآكَ كُلمآ جنَّ آشتيآقُهمآ ’
يجْتمِعُوآ ليُخبرَ كلٌ منهُم الآخَر كيفَ سيمُوتُ بحُبه وعلَى حُبه !
كيفَ سيمتدّ العمر ليشِيخآ معاً … !
كيفَ سيسجِّلُ التآريخُ آحدآثَ قصةٍ فريدةٍ لهُمآ ’’ !
كيفَ سيتحديآنِ الفرآقَ والقَدرْ !
كيفَ سيظلّآنِ معاً إلى الأبدْ … !


كَآنَ لقآءً مُختلفآ هذهِـ المَرّة !
أحَدُهمآ قرر أنه بمقدُرهـ العيشُ دونَ حبّ الآخر !
وأنهُ لنْ يشِيخَ بجِوآرهـ !
وأنهُ ليسَ منَ المُهمِّ أنْ يُسجِّلَ التآريخُ شيئآ مُميزآ على ضِفآفِ ذلكَ المآءْ !
قررَ أنَّ الفُرآقَ والقَدر أقوى منهُ , وتعلّلَ بالنّصِيبْ .. !

آلتقَيآ …
أحدُهمآ ذآهِبٌ لِشآطِئِ الخُذلآنِ ذآكْ يحمِلُ معهُ كل ذكْرى جميلةْ للآخرْ سيرمِي بهَآ فِي المآء ليأخُذهآ المدُّ والجزرُ حيثُ يشآءْ .. !
والآخَرُ يجرُّ آقدآماً مُتثآقلةً تتمنّى لوْ تُدفن فِي الطريقِ وألآ تُودعَ منْ سكَنهآ يومَآ ولآ زآل …

آحَدُهمآ يتصببُ عرقآ منْ حرآرةِ الجوِّ يتعللُ بالنَصيبِ وبالقَدرْ !
ويرى أنَّ فِي رحيلهْ كمَآ يكْذِبُ الرآحلونَ دوماً ” مصلحةٌ للآخَر ” !
والآخَر يتصببُ ألمآ وقَهرآ وينزِفُ وجعاً وبِدآخلهِ جرآحٌ تتفتحُ قدْ لآ تندَمِلُ أبدآ … !

تقآبلآ ..
وتصآدمتْ عُيونهمآ كأنْ لم تتصآدمْ منْ قبلْ .. !

آدآرَ الأولُ ظهرهْـ !
قآلَ ببرودِ رآحِل : ( نحنُ تحتَ رحمَةِ قدرْ , ولمْ يشأ قدَرُنآ أنْ نبقَى معاً ) … !
لمْ يمتَلِكِ الآخرُ جوآبآ .. !
فأطلقَ عينيهِ البآذختَينِ بالدمعِ تتجَولُ فِي الأفُقْ !
كآنتَآ تسألآنِ شيئآ مآ عنِ السبب الذِي ورآء الألمِ الذي يكآدُ يفتِكُ به … !
لمْ يجدْ جوآباً …
فأطرقَ رأسهُ أرضآ يبحثُ فِي ترآبهآ عنْ مكآنٍ يسقطُ فيهْ !

قآلَ الرآحِلُ ممزقآ صمتَ الجو : ( أتمنّى لكَ حيآةً سعِيدة , ودآعاً … ) !

ظلَّ الآخرُ صآمتآ …
فليسَ بوسعِ ذآكَ اللسَآنِ الذي يحمِلهُ بفمهِ أنْ يُترجمَ مآ يشْعُر بهْ … !

( آتمنّى لكَ السعآدة … )
ظلَّ يُرددهآ خِفيةً فِي صدرهْـ وهوَ يرآقِبُ أقدآمَ روحهِ تبتعِد ..
آبتعَدتْ حتّى وآرآهَآ الأُفقْ … !
وأطلَقَ هُو نظرهُ نحوَ المآءْ „

كَآن يسألُ الأموآجَ التِي ترتطِمُ بذلكَ الحآئط الخرسآنيِّ والتِي تختلطُ بدمُوعٍ يلقِيهآ منْ خلفِه عنْ عدد الآشخآصِ الذينَ بكُوآ هُنآ ..
حيثُ يبكِي هُو … !
كَآنَ يتسآءل : هلْ لآ زآلُوآ على قيدِ الحيآةِ أم رحَلتْ حيآتُهم معَ منْ رحلُوآ ..!
كآنَ يسألُهآ : هلْ تحققتْ أُمنيآتُ الرآحِلينَ لهُم وشعَرُوآ بالسعآدة … !
كَآنَ - فقط - يتسآءلْ … وكَآنتْ الأموآجُ تصطدِمُ دونَ آجآبهْ …!

تمنّى لو صحِبتهُ الآموآجُ حيثُ اللآمكَآنْ !
لو آخذتْهُ معهآ إلى حيث تذهَبْ !
حيثُ لنْ يجدَ هُنآكَ منْ يُحبْ , ولآ منْ يكرهْ !
حيثُ سبقَى وحِيدآ „ لكِنْ ( وحْدةٌ ) أقلُّ ألماً منْ وحدتهِ الآنْ … !

تغْرُبْ الشمسُ …
ويحمرُّ الآفُقْ … !
ويقِفُ الآخِيرُ يغسِلُ وجههُ بدمعِه !
يقِفُ متمنياً رحِيلآ لآ يعْرفُ عودةْ …. !

عآدَ يجرُّ آقدآماً تُثقِلهآ الخَيبةْ …
كَآنَ يسِيرُ فِي شوآرعِ بلدتِه .. !
بلدٌ نشأَ فيهآ , وكَبُــر , وأحبَّ فيهآ ( حبَّ عُمرهـ ) .. !
كَىنَ يسيرُ فيهآ تآئهاً , يجهَلُ شوآرِعهآ تمآماً … !
يتلفتُ لِجُدرآنِ المنآزلِ التِي مرَّ أمآ مهآ عددآ لآ يُحصَى منَ المرَّآتْ ..
فيحِسُّ كمآ لو أنهُ يمرُّ للمرةِ الأُولى …. !
كآنَ ( غريبآ ) ( تآئهآ ) و ( وحِيدآ ) … !
جسدٌ دونَ روحِهْ يطُوفُ شوآرِعَ البلدَة .. !
كَآنَ يحمِلُ وجعآ يسْكُنُ ملآمحهْ !وقصةٌ ربمآ حملَهآ عددٌ منْ سُكآنِ بلدَتِه !

تمنّى لو سألَ مصَآبيحَ الطرُقآتِ عنْ عدد العُيونِ التِي بكَت تحتَهآ … !
تمنّى لو تُجيبهُ الأرصِفة عنْ عددِ المُتخبطِينَ الذينَ سآرُوآ عليهآ … !
تمنّى لو سألَ النوآفِذ عنْ عدد السآهِرينَ عليهآ يبكُونَ ( حظــاً ) تعللَ بهِ الرآحِلونَ كَي يرحَلُوآ … !
كآنَ سآكِناً … كأنَّ ( ميتآ ) يسِيرْ … !
دمعٌ - فقط - لآ زآلَ يغسِلُ صفحَةَ وجههِ دونَ توقفْ … !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 03:58 AM   رقم المشاركة : 132
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

نسآءٌ - نسآءْ !


نقف دآئممآ فے بدآيةة گل ( حب ) …
ننظر للمستقبل بعينين غآلبآ مآ يگون عممے الحب قد آصآبههممآ „
نتطلع للبدآيآت التے غآلبآ مآ تگون رآئعةة ..
نتممنے بشدةة أن تگون النهآيآت بنفس روعةة البدآيآت !
نبدأ السير للأمام …
ويبدأ مشوآر الألم !
مع گل خطوةة تخطوهآ ( آمرأةة ) فے الحب تدوس آقدآمهآ علے آزهآر ملئت شوگآ ..
تتسبب تلگ الآشوآگ فے نزيف مآ إن يبدأ لآ يتوقف حتے يقضے علے گل شےء ..
نزيف مشآعر ألم وقههر تغرق الگون „
تبدأ الرؤيةة بالوضوح !
طريق وعر !
نهآيةة مؤلممةة !
نرى علے جآنب ذآگ الطريق قتلے ( الحب ) ومآ آگثر عددههم !
نرى الأرض مغطآةة بدمآء الگثير !
نرى آروآحآ تحدثنآ عن عممق ألم النههآيةة !
ندرگ آنآ لن نگون آستثنآءآ للقدر !
وأن مآنآل أولئك حتمممآ سينآلنآ !
لگنآ گمآ يقولون ( نسآء نسآء )
ندرگ أن النههآيةة صفعةة موجعةة !
ونصر علے تلقے الصدمةة بأنفسنآ !
يگفينآ گمآ يقولون : ( شرف التجربةة ) !
تستمر خطوآتنآ المتثآقلةة بأقدآم أعيآهآ التعب ، وجسد أنهكتهه الجرآح ، وروح تشبعت ألممآ ..
ننظر للخلف .. فنتمنے لو أنآ لم نولد ولم تخطو أقدآمنآ ذآگ الطريق ..
ننظر للأممآم .. فنمنے أنفسنآ بأمل لآ وجود لهه : ( غدآ سيصبح الطريق آفضل ، غدآ سيشعرون بنآ ، غدآ ستلتئم الجرآح ، سيتوقف النزيف ، وسنگون آفضل ) ..
مدرگون نحن بأنهه ليس سوى أمل سيتحطم عند أول صخرةة تقآبلنآ فے الطريق !
ننتمنے لو أخذ منآ گل شےء ..
أن يسلبونآ الممآء والهوآء .. أن يسلبونآ گل شےء .. ويهبونآ نعممة ( النسيآن ) ..
يهبونآ القدرةة علے الترآجع ..
القدرةة علے قتل قلوبنآ قبل أن تقتل !
يهبونآ قدرةة علے إيقآف تلگ الآروآح التے تجري منآ مجرى الدم !
القدرةة علے آستئصآل ( حبهم ) من قلوبنآ !
يهبونآ حيآةة جديدةة غير تلگ التے دفعنآهآ ثمنآ ( لتجربة ) !
حيآةة نقسم آمآم الجميع أنآ لن نفرط بههآ أبدآ ..
حيآةة ستگون ملگآ لنآ ولن نهبههآ لأحد !
لگن ندرگ آيضآ أن هذآ مستححيل !
لآ زلنآ نسير !
نتعثر .. نتبعثر .. نتخبط فے گل شےء ..
نصطدم بأقدآرنآ فے گل مآ يقآبلنآ !
آصبحنآ نمقت ( ذوآتنآ ) .. نمقت ( آحلآمنآ ) .. نمقت گل شےء ..
ونتمنے ( موتآ ) ينتشل آجسآدنآ من ضيآع گهذآ !
تآئههون !
لآ قدرةة لنآ علے تحديد الألم الأخف حتے نتجه لهه !
نتوجع حتے يمتلےء الگون بأوجآعنآ !
تشگو وسآئدنآ منآ إلينآ ..
تشگو سيلآ من الدموع يبللههآ گل ليلةة !
تشگو آجسآد بدون روح تحتضنههآ حتے تثمل !
أنوجع هگذآ حين نحب !
أنحب أنآسآ لم يگتب لنآ القدر أن يگونوآ من نصيبنآ !!
أنتمنے الموت بعدد الثوآنے !
آسئلةة نطرحههآ علينآ گلمآ توغلنآ بذآگ الطريق آگثر !
محطممون .. گمآ لم يحطم شےء من قبل !
متنآثرةة آحلآمممنآ گأن لم نحلمم يوممآ !
وصلنآ للنههآيةة !
صفعنآ بقوووةة !
وآصطدمت آحلآمنآ بصخور الوآقع !
نتأممل ذآتنآ فنجد آلآ ذآت !
فقد فقدنآ ذوآتنآ فے ذآگ الطريق ….
ليست ذوآتنآ فحسب ..
فقدنآ أروآحآ رحلت مع من قرروآ الرحيل !
فقدنآ آجسآدآ دخلت الطريق معآفآةة لتخرج مثقلةة بالوجع !
فقدنآ آبتسآمآت گآنت تملئ الگون صخبآ !
فقدنآ عممرنآ !
فقدنآ الگثير !
أو ربمآ فقدنآ گل شےء !!
نهوي محطمين علے نهآيةة الطريق ..
لآ قدرة لأقدآمنآ علے آن تحمملنآ آگثر من ذلگ !
بل نحن ممتنون لههآ لأنههآ صمدت حتے النهآيةة !
عضلةة فے يسآر الصدر تضخ آوجآعآ لسآئر الجسد بدلآ من الدم !
ورئتآن تتنفسآن قهرآ وألممآ بدلآ من الأگسجين !
وعقل توقف عن إدآرةة جسد لم يستجب لنصآئحهه !
وعدآد الأيآم لآ زآل يحتسب سآعآت گنآ نموت فيههآ ليدخلههآ إلے ( فآتورةة ) عممرنآ !
أي جور وظلم تحمملهه الحيآةة لمن آثقلتهه الجرآح وتحطمت بهه الآمآل وضآقت عليهه الأرض بمآ وسعت !!
أليس ثمةة شےء بالگون يخبر ( الموتے ) أن لآ زآل هنآگ أممل !!
أليس هنآگ مگآن نتممگن فيهه من الإغتسآل من خطآيآ أرهقنآ بهآ آروآححنآ !!
يآا الله !!
قآسيةة هے الحيآةة علےالمذنبين بحق آنفسههم !!
قآسيةة هے علے أولئگ الذين گآن ذنبههم الوححيد أن أسلمموآ آروآحههم لآخرين قآموآ بقتلههآ !
قآسيةة هے علے أنآس تمنوآ أن يجدوآ حضنآ دآفئآ يرتممون إليهه عندمآ تضيق عليههم دآئرةة الحيآةة !
قآسيةة علينآ گثيرآ يآ الله !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 03:59 AM   رقم المشاركة : 133
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

آهْـــ




أ تدري !
سيمرُّ وقتٌ طويلٌ قبلَ أن أنسآڪ ..
قبلَ أن تُصبحَ ڪمآ ڪنت ( غريباً ) !
سمرُّ عمر آخر ڪآلذي مر قبل أن أعبرَ غآبآتِ حبڪ ..
سيمرُّ دهرٌ قبلَ أن أُعلنَ عن حفلۃِ تأبينٍ لوجودڪ بدآخلي ..
ستمرُّ الحيآةُ بطيئۃً جدآ ، قآتلۃً جدآ ، أليمۃً بحجمِ السمآء ..
سأُوآصلُ ( العيش ) بعدڪ ..
لأنہ ليسَ بيديَّ أن أُسلمَ روحِي المُودعۃَ لديَّ ڪأمآنۃٍ وقتمآ أُريد ..
مُلزمۃٌ أن أنتظرَ ختمَ القدرِ على ڪتآبِ حيآتِي ڪي أغآدر صآلآتِ المُسآفرينَ دونَ عودة..

آهٍـ من ڪونٍ ڪـ ڪونِي !
متعبۃٌ أنآ - فقط - !
متعبۃ منَ الشوقِ
منَ الخُذلآنِ
ومنـــڪ !
متعبۃٌ وقدري يأبى أن يمنحنِي بضعَ ذرآتٍ من رآحۃ .. !

آهٍـ من الآلآمِ حينَ تتقصدُنآ ..
عندمآ تُطآردنآ بأسمآئنآ ..
وتبدأُ فِي آطلآقِ آسهُمهآ صوبنآ .. !

آهٍـ من آقدآرٍ عآبسۃٍ ..
لآ تعرفُ ڪيف تتلونُ ببسمۃٍ تجآهنآ ..

آهٍـ من آحلآمٍ تبدأُ صلآحيتهآ ليلآ ، ونتنهِي بشرُوقِ سوءِ الحظِّ عليهآ ..

أليسَ من حُقوقنآ أن نُطآلب ببضعِ حفنآتٍ من سعآدة !
أم أنَّ الذينَ آعتآدُوآ الظلآمَ ليسَ من حقهم أن يتسآءلُوآ ڪيفَ يڪُون النور !

أ ڪُتبَ علينآ أن نخرجَ من ظلآمٍ لنحيآ فِي ظلآمٍ ثمَّ نعُودُ لظلآمٍ آخر بـ النهآيۃ !
أ يُڪتبُ على قُبورنآ ( ولِدوآ ولم يحيُوآ لڪنهُم مآتُوآ ) .. !
آهٍـ من حُظوظ آُعطيتِ لأُنآسٍ وحُرمَ منهآ بآقِي البشر !

مُجبرونَ نحنُ على أن نڪمم آفوآهنآ ونغلقَ آجفآننآ ونجلسَ على حوآفِّ سرآئرنآ نرقُب الموت فِي
أي لحظۃٍ يحلُّ علينآ .. !

يَآ رآحلِين ..
هلآ تبآدلتُ الدور مع أحدٍ منڪم ..
هلِّي أن أُسلمَ بآقِي أيآمِ عمري لأنآسٍ وأرحلَ مُڪتفيۃً بمآ قد عشت ..
مُؤلمۃٌ أقدآرنآ بشدَّة فمن أينَ لِي بصبر ڪي أستطيعَ الحيآة !








رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 04:00 AM   رقم المشاركة : 134
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 



اللهُم كُن معِي







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 04:04 AM   رقم المشاركة : 135
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

[align=center]
يَ أنــتِ !


http://www.youtube.com/watch?v=uoEh6dkGc2Q


تريدُ ........ نهآية الموتِ وكفَى . . سئِمَت هيَ شرياناً ينبضُ بالأوجآع . .

ومآذآ عسآنِي أن أجيب حينَ أرآهُم يألمُون وليسَ بيديَّ سوى أن أبڪي لدى رؤيتي لأحرفهِم ..
اللهم آنتشلهُم من آلآمهم وآغرقنِي بدلآ منهم ..
آللهم خذ من صحتِي لمرضهِم ..
ومن سعآدتِي لحزنهم ..
ومن ضحِكي لدموعهم ..
اللهم آبعد عنهُم الحزن والهم والضيق ..
اللهم آنسِي عيونهم كيفَ يكُون الدمع ..
وآجعل شفآهههُم لآ تعرفُ سوى البسمۃ ..
البسمۃ فقط يآ إلهِي

[/align]







آخر تعديل شذى الورود يوم 17-07-2013 في 04:05 AM.

رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 04:06 AM   رقم المشاركة : 136
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

جدي العَزيْز .. !


جدي العزيْز ..
أگتبُ إليگ بعد مرورِ أعوآمٍ علے رحيلگْ …
أتعلمُ يآ جدي ..
گنتُ فتآةً مدللةً حدَّ الآگتفآءْ ..
لم آعتَد علے أن يگسِر الوآقعُ آحلآمے ..
عودنے وآلدآيَّ علے أن گل طلبآتِے مجآبة ..
گنتُ أشعلُ فتيل ثورةٍ فے المنزلِ إن لم يُحقق لے مآ أريد ..
لم أعتدْ يآ جدي علے آن يَأخذ أحدٌ منے شيئآ بالقُوة ..
لطآلمآ أعتدتُ أن أتخلے عن الأشيَآء .. لآ أن تتخلّے الآشيآءُ عنے ..
أتعلمُ يآ جدي ..
گُنتَ أولَ مآ أُخذ منے عنوةً وقهرآ .. !
گُنتَ أولَ من أُفيق لأبحثَ عنه فلآ آجدهْ ..
ثم توآلتْ بعدگَ لعنةُ (
السلبْ ) ..
أصبحتُ أُسلبُ گل شےء ..
سُلبت سعآدتے .. سُلبت آحلآمے .. سُلبت بسمتے ..
سُلبت گل شےءٍ تمآمآ .. !
أتعلمُ يآ جدي .. !
بعدگَ أحببتُ شخصآ لم يتوآنَے عنْ جرحِے آبدآ .. !
شخصٌ گآن يرى فے دموعِے مصدرَ سعآدةٍ له !
بعدگَ يآ جدي ..
بتُّ أگرهُ الحيآةة !
آتمنّے صبآحَ مسآءْ أن أستقلَّ تلگَ الحآفلةَ التے رگبتهآ لآتِے إليگْ .. !
حيثُ تتشآبگُ آصآبعنآ معآ .. !
حيثُ سنجلسُ فوقَ سريٍر تضمنِے لصدرگَ لتحگِے لے قصةً (
سعيدةْ ) ليستْ گتلگَ التے أعيشُهآ أبدآ ..!
أتعلمُ يآ جدي .. !
مآ گنتُ أعلمُ أنے سأمقتُ تفآصيلَ يومے هگذآ ..
لم أگنْ أدري أنے سأبگِے عليگَ بعد أربعِ سنوآت حسرةً علے وجُودي بگونٍ لستَ فيهْ ..
أغبطُگ يآ جدي ..
أغبطُگ علے رحيلگَ من عآلمٍ گهذآ ..
من عآلمٍ لآ يگِن أي رحمةٍ لقلوبِ وآحلآمِ البشَر .. !
لگمْ أشتآقُ لأن أبگے علے صدرگْ ..
ليسَ گذآگَ البگآءِ الذي گنتُ أبگيه فے العآشرةِ لأنَّ أمے تودُ منے أن أصُوم گے أعتآد الصيآمْ ..
لآ يآ جدي ..
بگآئے مختلفٌ گثيرآ هذهِ المرة ..
أنآ لآ أبگے خوفآ من أن تجُوع معدتے گآلسآبقْ ..
أنآ أبگے (
جُوعآ ) لمنْ لآ يشعُر بے .. !
آه يآ جدي .. !
لگمْ وددتُ أن ترى آبنةَ آبنتگَ گيفَ تبْگے الآن .. !
گيفَ تلعنُ يومآ ولدتْ فيْه ورأتْ من الدنيآ مآ رأتْ .. !
ليتگَ هُنآ .. !
آشتآقُ لبحآتِ صوتگْ .. !
آشتآقُ لسؤآلگَ عنے عندمآ يمرُّ أسبوعٌ دونَ أن تسمع صوتے ..!
أتدري يآ جدي .. !
لم يعدْ يسألُ عنّے بعدگَ آحد … !
بتُّ منفردةً ، تآئهةً ووحِيدةة .. !
مآ عآدتِ الآيآمُ تمهلُ أحلآمے گے تگتَمل .. !
تُصر دآئمآ علے وأدهآ وهِے لآ زآلتْ وليدةةْ !
تقتُلنے آلأيآمُ گل ليلةة .. !
وتتلذذُ بتعذيبے وتطربْ … !
ليتگَ تدري يآ جدي گمْ تُوجع الحيآةُ حفيدتگَ الأولَے گثيرآ … !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 04:07 AM   رقم المشاركة : 137
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 



وَ لـ الصمتِ فِي حضرتڪ حڪآية ..


أظلُّ ليآلٍ منَ الشوقِ آدعُو الله آن يجمعَنِي بڪ ولو بضعَ ثوآنِي ..
وحينَ نلتقِي ..
آعطِي الصمتَ توڪيلآ لـ يتحدثَ عنِّي ..
وأظلُّ آبحثُ فِي حرُوفِ اللغۃِ عن شيءٍ آقولُہُ فيخُوننِي الحرف !
فِي حضرتڪ يَ آنت ..
ليسَ لِ وجُودِ الـ ( ثمآنيۃِ والعشرين ) حرفآ أيُّ قيمۃ ..
فمنْ أينَ لِي بلغۃٍ تجمعُ لِي الحبَّ فِي آحرُفهآ ڪي آبثہ إليڪ ..
أمآمَ عينيڪ تخرسُ الكلمآتُ ولآ يبقَى للبوحِ قيمۃ ..
فإن تحدثتُ آنتقصتُڪ حقآ ، فحسبِيَ الصمتُ وڪفى !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 04:08 AM   رقم المشاركة : 138
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

يَ صغِيرتِي ..
وتبدأُ روعةُ الحكآيآتْ ..
آحنُّ إلى صوتكِ يَ عشقِي ..
إلى ( حضن ) آفتدقدهُـ حجمَ السمآء ..
آحنُّ لخرآفيةِ القصص ، لروعةِ الحكآيآ ..
آحنُّ لأغآنِي الطفُولةِ بعُمق ..
آحنُّ لحنآنٍ آبحثُ عنهُ فِي وجوهِ الكونِ آجمع ولآ أجدُهٌ إلآ لديكِ ..
آحنُّ لبسمتك ، لتشجيعك ، لكلمآتك ..
آحنُّ إلى ( أمي ) فقط !







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 04:08 AM   رقم المشاركة : 139
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 

أتسمعينَ دَقة قَلبي؟
إنّها تَتناسب طَرديّا مَع لَحنِ إبتسامتِك يَ جميلة !

لِ صفاء فتحي







رد مع اقتباس
قديم 17-07-2013, 04:09 AM   رقم المشاركة : 140
شذى الورود
رائدي فـعـّـال
الملف الشخصي






 
الحالة
شذى الورود غير متواجد حالياً

 


 





لحظة من فضلگ ..
أود أن أگتب … !
آخذت قلمآ أسود الحبر دآگنآ گمآ الظلآم المحيط بے تمآمآ .. !
فتحت غطآء القلم ، ثم قلت له : ( آگتب ) .. “!
رمقنے قلمے بنظرة تسآؤل :
- ( عن أي شےء آگتب ) !
- ( آگتب مآ بدآخلے يآ قلم ) ..
- ( أ أگتب عن شوق لمن لآ يشعرون ؟
أم أرسل عزآءآ للگثير من الرآحلين ؟
أم آگتب خطبة تأبين لحب رحل منذ سنين ؟
أم أنثر دمآء وطن سگنگ ولم تسگنه ؟
مآذآ أگتب ؟!
وأنت الممتلےء بالفوضے البآذخ بالحديث !
عن أي شےء بالتحديد أشگو وأنت الذي تشگو من الآشيآء گلهآ ، وأي قدر ألعن وأنت الذي تلعن الأقدآر گلهآ ، وأي ميت أرثے وقد أصبح گل من عرفت گآلأموآت ؟ ) … !

- ( آگتب گل هذآ وذآگ ..
آگتب عنهم گے يرحلوآ ..
آگتب گے يغآدروآ دهآليز الذآگرة للأبد .. !
آگتب گے لآ أنزف عند سمآع آسمآءهم .. !
وأن لآ أرتعش بردآ عند رحيل أيديهم .. !
آگتب گے آنسے آنهم سگنونے ، ثم رحلوآ دون ودآع ..
آگتب ، لعل گتآبتگ تمسح جزءآ من ألم توحد مع القلب حتے آوشگ آن يقتله .. ! )

صمت قلمے قليلآ ثم قآل : ( يآله من حظ ، أنبوبة الحبر التے تسگننے لآ تگفے لإيقآف نزيف قلوبگم يآ بنے البشر ، جدوآ حلآ .. إمآ آقلآمآ يمگنهآ نزيف الحبر بقدر مآ تنزفون ، أو قلوبآ لآ تنزف أبدآ ) ..!
لم أجبه .. !
فگلآ الأمرين ضرب من المستحيل .. !
لو گآن ثمة أقلآم گمآ يذگر لگآن يگفينے وآحد منهآ دون أن أحتآج لعدة مئآت من الأقلآم أملےء بهآ أدرآجے ومقلمتے .. !
ثم أنه لآ قلوب غير نآزفة …
گل ( القلوب ) تنزف .. !
لأنه ثمة أشخآص آخرون يحيون علے ذآگ النزيف .. !
يعبئون دمآءنآ المنزوفة فے زجآجآت گے يتعطروآ بهآ .. !
آگتفيت بالإجآبة علے قلمے وقلت : ( قد نفعل ) .. !
لحظآت صمت آگتنفت گلينآ … !
گنآ ننظر لبعض من الحين للآخر .. !
گنت أتأمل قلمے ..
لگم تمنيت أن أجد شخصآ مثله .. !
( بشري ) بنفس طريقته .. !
قلم ينزف وينزف ليوقف نزيف صآحبه ..
ويرگض فے أرجآء صفحة بيضآء گے يشفے جرآحآ تشبعت حزنآ ووجعآ .. !
أثمة شبيه لگ فے جنسے يآ قلم …. سألته بنفسے مرآرآ وأنآ المدرکة آن لآ شبيه … !
ظل قلمے يگتب ..
گتب أنصآف أنصآف أنصآف مآ تحمله الذآگرة .. !
گتب عن ألم ، وجع ، شوق لموتے والموتے لآ يعودون !
گتب دموعآ گنت أحتبسهآ گے لآ أبلل ورقة يجري عليهآ
گتب عن رحيل يتلوه رحيل .. !
گتب عن أنآس بعدهم آنآ ( آختنق ) .. !
گتب عن فوضے وصرآخ وثورة تتأجج بدآخلے .. !
گتب عن يد ترتعش بردآ تسگن بنهآية أطرآفے .. !
گتب عن وطن أحن إليه ولآ يبآدلنے الحنين .. !
گتب أن الحب غآلبآ مآ يگون من طرف وآحد .. !
گتب عن قتلے وشهدآء مآتو بنفس الطريق الذي أسير فيه والذي قد أصير إلے مصيرهم قبل أن أبلغ النهآية .. !
گتب الگثير …
وتوآلت الصفحآت حتے توقف .. !
حرگته مرآرآ فوجدت دمه قد جف !
آغلقت القلم ..
وضعته جآنبآ هو والعديد من الأورآق المضطرجة بالدمآء !
تأملته وأنآ المدرگة أن لآ ذنب له .. !
أوقفت الگتآبة فورآ …
لآ أود أن أقتل گل أقلآمے الليلة .. !
تأملت ذآگرتے .. !
فوجدت ألآ نسيآن .. !
لحظة سآدتے ..
من أخبرنے أنآ ننسآهم بمجرد الگتآبة عنهم ؟
إنهم يتعمقون بدآخلنآ أگثر ، يسگنوننآ آگثر .. ويتغلغلون فينآ آگثر وآگثر .. !
بگيت بشدة .. !
موقنة ألآ سبيل لرحيلهم من هنآ - حيث ( آتنفس ) - سوى رحيلے أنآ …. !







رد مع اقتباس
 
إضافة رد

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



الساعة الآن 10:41 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت