نصائح للحفاظ على نعمة الإبصار
الأطعمة الملونة
يستلزم تناولنا للأطعمة ذات الألوان الطبيعية المتنوعة الغنية بمضادات الأكسدة فهي تساعد على الوقاية من أمراض العيون والعمى. فالأطعمة ذات اللون البرتقالي كالجزر والبطاطا الحلوة واليقطين غنية بالفيتامين «أ».
أما الخضروات الورقية مثل السبانخ والملوخية والكرنب فهي غنية بالمواد اللازمة لتصنيع فيتامين «أ» في الشبكية مثل اللوتين ويفضل أكلها نيئة أو مطهوةً طهياً خفيفاً, والحمراء مثل الفلفل الأحمر والطماطم فهي غنية بفيتامين «سى» ومضادات الأكسدة. و كلما زادت كثافة اللون كلما زاد تركيز العناصر الفعالة. وتتميز الفواكه الأرجوانية مثل العنب والخوخ بغناها بالبيوفلافونويدز.
علي الحفاظ علي صحة العين. كما تجب التفرقة بين الأحماض الدهنية المفيدة للغاية وبين الدهون الحيوانية المشبعة الضارة.
التدخين
يندر أن تمضي سنة دون أن تكتشف أضرار صحية جديدة للتدخين أو علاقته بأمراض قديمة. التدخين الثانوي أو السلبي مضر أيضاً. وهناك دراسات عديدة تربط بين التدخين والإصابة بالماء الأزرق. فالتوقف عن التدخين الآن ضروري حيث أن الجسم يحتاج إلى خمس سنوات ليتخلص من السموم و لترجع الخلايا إلى سابق عهدها.
النظارات الشمسية
ارتداء النظارات الشمسية ضرورة لتمنع التعرض لأشعة الشمس المباشرة مع ملاحظة أنه لابد أن تكون من نوعية جيدة تقي العينين من أشعة الشمس فوق البنفسجية التي تلحق الضرر بالقرنية وتؤدي مع الوقت إلى إتلاف الشبكية وعدسة العين كالمياه البيضاء. وكذلك يجب أن تكون عدساتها عريضة بقدر ما يغطي محجر العين حتى لا تنفذ الأشعة من أطراف العدسات.
مستحضرات التجميل
من المعروف أن ما قد يناسبك قد لا يناسب غيرك ومع الانتشار الواسع لشتى الأنواع وتعددها يصبح من الصعب التوصية باستخدام ماركة على حساب الأخرى ولذلك يوصى بالتالي:
- يتوجب الامتناع عن استخدام مستحضرات نساء أخريات ولو حتى للتجربة وهذا ينطبق على العينات المفتوحة في المتاجر ولذلك يفضل باستخدام عيّنة غير مستخدمة مسبقا.
- الابتعاد عن استخدام اى منتج يحتوى على الرصاص في تكوينه.
- وضع الكحل أو الآيلاينر على الحافة الخارجية للجفن وليست الداخلية حيث يحتوى الجفن على غدد دهنيج صغيرة قد ُتسد مع الاستخدام المتكرر. الحرص علي تجديد مستحضرات تجميل العينين بانتظام وذلك لتلافي تكاثر الجراثيم فيها.
- بعض مساحيق الأساس تتكون من بودرة وهذه قد تؤدى للحساسية بالعين أو الجيوب الأنفية ولذلك يفضل تلك المكونة من كريم.
نمط الحياة الصحي
- ممارسة الرياضة بانتظام يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية والجهاز التنفسي. وهذا مفيد للصحة العامة بما في ذلك صحة العينين. إن الدورة الدموية النشطة تساعد على تخفيف الوزن وخفض مستويات الكولسترول والمحافظة على ضغط الدم في المعدل الطبيعي. كما إن ممارسة الرياضة وإن كان بشكل خفيف يحمي العين من خطر فقدان البصر بسبب الأنيميا أو تصلب الشرايين.
- التخفيف من الملح لأن النظام الغذائي الغني بالملح يعرّض الإنسان للإصابة بالماء الأزرق.
- التقليل من شرب الشاي والقهوة والمنبهات عموما.
- تجنب السهر والإجهاد النفسي أو الجسماني مع الاستفادة من عدد ساعات نوم كافية خلال الليل يساعد العين على الراحة والتقليل من الهالات السوداء تحت العينين الناتجة عن الإرهاق والتوتر اليوميين.
أهم النصائح لجمال وصحة عيونك سيدتي:
كمادات المياه الباردة
تتعرض العينين لحالات متقلبة من الجو والأتربة وأنظمة تبريد الهواء مما يجعلها عرضة للحساسية أو الجفاف أو الإرهاق عموما. ولذلك تشكل البرودة علاجاً غير كيميائي ويمكن استخدامه بسلاسة ويسر كالتالي:
يبل منديل ورقي أو قطنة صغيرة بماء بارد «وتجنب الثلج بتاتا» ووضعه على العين لمدة خمس دقائق بحيث تبرد العين وتدفئ القطنة.
هذه الطريقة تعتبر أفضل من شرائح الخيار وغيره لأنها تأخذ شكل العين وبالتالي تعطي نتائج أفضل.
جفاف العين
كثر في السنوات الماضية الحديث عن جفاف العين وهو غير مرتبط بجفاف الجسم عموما أو بكمية شرب الماء. تفرز العين نوعين من الدموع: الأساسية وهي موجودة طوال اليوم والأخرى وهي للطوارئ كدخول جسم غريب للعين أو عند البكاء. جفاف العين كمرض يؤثر على الإفراز الأساسي وذلك نتيجة للتحديق مطولا في شاشة الحاسب أو الأجهزة الالكترونية والهواتف ولذلك يجب إعطاء العين فترة راحة بإغماضها بعد كل فترة عمل مكثفة.
كما يمكن استخدام القطرات المرطبة لمن يعانون من جفاف مزمن. وبالطبع يمكن للطبيب إغلاق بعض أو كل مصارف الدموع لمنع إهدار الدمع وبالتالي إبقاءه أكبر فترة ممكنة بالعين.
من الجدير بالذكر أن القطرات المخصصة كغسول للعين أو لتخفيف احمرار العين قد تسهم في زيادة الجفاف وبالتالي ننصح بعدم الاستخدام المزمن لأي قطرة إلا بعد استشاره الطبيب.
لبس النظارة الطبيبة
أحيانا نصاب بصداع مزمن يبدأ بعد الظهيرة ويسوء عند دخول الليل ولا يكون موجودا عندما ننعم بنوم كافي أو خلال العطل. مثل هذا الصداع يؤثر على التركيز عموما ويمكن أن يكون ناتجا عن ضعف بسيط أو انحراف في حده الإبصار مما قد يستلزم استعمال نظارة طببيه بسيطة عند التركيز البصري.