حرمت أنظمة الاتحاد الآسيوي الفكرة التي تداولها الوسط الرياضي مؤخرا عن قيام نادي الهلال بطلب حصول لاعبه البرازيلي ديجاو على الجنسية الفلسطينية ليصبح لاعبا آسيويا، حيث نصت لائحة الاتحاد الآسيوي على أن اي لاعب يحصل علي جنسية اي بلد آسيوي لايسجل بها كلاعب آسيوي إلا بعد مرور عام كامل علي حصوله عليها بحسب مانشرته النادي.
ظاهرة التجنيس انتشرت في الآونة الأخيرة، حيث عمدت بعض الأندية الخليجية على تجنيس محترفيها بالجنسية الآسيوية، خاصة الفلسطينية لضمان مشاركته في بطولة دوري أبطال آسيا كمحترف اسيوي، والبداية كانت من نادي الاهلي الإماراتي عندما اعلنت إدارة النادي عن حصول لاعبها التشيلي لويس خيمينيز علي الجنسية الفلسطينية ثم أعقبه اعلان الوصل الإماراتي عن حصول لاعبه البرازيلي ادير علي الجنسية الفلسطينية لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل اعلن نادي الجزيرة الإماراتي عن حصول لاعبه البرازيلي دا سيلفا علي الجنسية الفلسطينية ،لتكمل الأندية الإمارتية علي هذا المنوال، حيث اعلنت ادارة الوحدة عن حصول لاعبها الارجنتيني سباستيان تيجالي الجنسية الفلسطينية
كما أن إدارة الشارقة ايضا اعلانه حصول لاعبها البرازيلي موريسيو علي الجنسية الفلسطينية علي الرغم من انهم ليسوا من أصول فلسطينية
الصحف الفلسطينية انتقدت انتشار هذه الظاهرة استندت في انتقادها بان اللاعبين المجنسين لايمتون لفلسطين باي صلة..
وطالبت الصحف الفلسطينية بضرورة استدعاء اي لاعب تم منحه جنسية فلسطينية لتمثيل منتخب فلسطين، وفي حال اعتذاره تسحب الجنسية الفلسطينية منه فوراً.