«سي. آي. أيه» تنسى متفجرات في حافلة مدرسية ليومين .
أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي. آي. أيه» أن عناصر لها تركوا «عن غير قصد» متفجرات زرعوها في حافلة مدرسية خلال تدريبات في الولايات المتحدة، ما استدعى فتح تحقيق في هذا الخطأ الفادح.
ووضعت هذه المتفجرات في حجرة محرك الحافلة، وكانت لا تزال موجودة يومي الاثنين والثلاثاء داخل الحافلة عندما كانت تنقل الأطفال، من دون أن تعرضهم للخطر، لأنها كانت تحوي مواد لا يمكن أن تتفجر بسهولة.
وقالت الوكالة في بيان «في الأسبوع الماضي، أجرت سرية ك - 9 في الوكالة (مجموعة نخبة تضم كلاباً متخصصة في الكشف عن المتفجرات) تدريبات روتينية مع ضباط من مقاطعة لودون في ولاية فرجينيا. وخلال هذه التدريبات تركت السرية عن غير قصد متفجرات مستخدمة للتدريب في إحدى الحافلات».
وأضافت الوكالة إنها «ستجري تحقيقاً شاملاً ومستقلاً» حول هذا البرنامج التدريبي، مشددة على أنها «ستتخذ خطوات فورية لتعزيز إجراءات المراقبة» للمواد المستخدمة خلال تدريبات من هذا النوع.