بسم الله الرحمن الرحيم..
(تأمل وتفكر)
عندماتتحركعاطفةالسماء بأمر ربها فإنمنها ينزل المطروكأن
هناك تقارببينحركةعاطفة السماءوعاطفة الإنسان وكأن بينهما
تشابه وتوافقوتقارب.
فالسماء عندماتتحرك عاطفتها بالعطاء فسيسبقها صدو ر الأصوات
والأضواء (البرق + والرعد ) فمنها ينزلالمطر
فلا بد أن تمر بعدةظروفوتغيراتمصحوبةبالشكل العام
وهو الشكل الظاهر (الجو)
وهذامايتممعرفتهعندما يتعكر صفاء السماء وتتظلل بالغيوم
ويليها صدور صوت البرق والرعدفتكون مسموعةللجميع وعلى مد
عين الرائي فإنعطاؤها يكون للجميع سواء كانانسان أوحيوان أو
شجر وهذاعندماينزل المطر وذلك بأمر ربها.
اما الإنسان فعندما تتحركعواطفه ومشاعره فإنها تكونخفية لا
يحسس بهاسواهلأنهافرديةوداخلية في ذاته وما يعكس حركتها
لرائي إلا من خلال تصرفاته ورداتفعلةمع الآخرين.
فسبحان الله هذا التقارب وشتان الإختلاف وكأناللهجعلنا فيهذه
الحياة لكلمنا بحاجة للآخروتقييد قدرتناوقوتنابالمحدودية
والزمنية والضعف والإختلاف,
فكل واحد منا يحمل للآخر
كالبناءالذي يتم تشييدهكل ركن فيهيحمل للآخر
كالبناء المرصوصفهكذا هيالحياة.
(والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون (47)والأرض فرشناها فنعم الماهدون(47)ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون(49)
بقلمي..
لكم كل الاحترام والتقدير..