السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,
..............................
بكتيريا في الفم تهدد القلب
نجح الباحثون في جامعة فرجينيا كومنويلث يونيفرسيتي الأميركية في فك طلاسم جينوم بكتيريا موجودة عادة في الفم لكنها تسبب للقلب عدوى قاتلة إن دخلت الدورة الدموية. وتدعى البكتيريا (Streptococcus sanguinis) وسيطور الباحثون مستقبلاً استراتيجيات علاجية لاستباق خطر وصولها الى القلب من طريق الدورة الدموية.
وتعيش هذه البكتيريا في الفم، وسط جراثيم أخرى نجدها بالبلاك(المواد المترسبة على الأسنان)، وعموماً ليست مؤذية. في حال دخلت الدورة الدموية(عبر جرح صغير في الفم) يمكن أن تسبب التهاب الشغاف البكتيري وهو مرض قلبي قد تكون عواقبه وخيمة كما التعرض لذبحة أو سكتة قلبية يمكن أن تودي بحياة المصاب بها.
إن تحليل جينوم هذه البكتيريا أبرز وجود عدد مدهش من البروتينات على سطح خلايا البكتيريا. حتماً، ستمثل هذه البروتينات هدفاً استراتيجياً للأدوية قيد التطوير
.............................
بكتيريا الأمعاء قد تكون أحد أسباب السمنة
أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة واشنطن ونشرها موقع ديلي تايمز أن الكائنات الحية المجهرية التي تعيش في الأمعاء يمكنها أن توضح أحد أسباب السمنة. تعيش البكتيريا في جميع أجزاء الجسم, لكن بعضاً من بكتيريا الأمعاء تبدو أفضل من غيرها في مساعدة مضيفها على تحويل الغذاء إلى طاقة, كما يقول الباحثان باك صامويل و د. جيفري غوردن.
ويعتقدان أن تغيير مجموعة البكتيريا الموجودة في الأمعاء يمكنه التأثير في مقدار وزن الإنسان.
إن وجود البكتيريا والـ archaea – وهي كائنات مجهرية وحيدة الخلية – شائع في أمعاء الإنسان, واكتشف الباحثون أنهما معاً يساعدان الجسم البشري المضيف في استخلاص السعرات الحرارية والمواد الغذائية المفيدة من الطعام.
ويقول د. مارتن بليزر رئيس الطب في جامعة نيو يورك: "لا نعلم سوى القليل عنها وعن الوظيفة التي تؤديها."
أما الباحث صامويل فقد قرر التحقيق في هذه المسألة, فحقن فئراناً متماثلة بميكروباتٍ مختلفة أو مجموعة من الكائنين المجهريين وحيدي الخلية.
وعلى إثر ذلك, وجد الباحثون أن الفئران التي حُقنت ببكتيريا بيتا ثيتايوتاوميكرون (ب.ثيتا) تمكنت من معالجة غذاء القوارض بشكلٍ أفضل من الفئران التي لم تُحقن بالبكتيريا.
وحُقنت مجموعة أخرى من الفئران بمركب يضم ب.ثيتا وarchaeon يُدعى ميثانوبريفيباكتر سميثي (م.سميثي). ولوحظ أن هذه القوارض تستطيع أن تستخلص عديداً من السعرات الحرارية من الكمية نفسها من الغذاء, لكنها تحتفظ بالطاقة الزائدة في شكل شحومٍ زائدة.
لم يستنتج الباحثون بعد ما إذا كان الأشخاص البدناء لديهم كمية أكثر من مركب (م.سميثي) في أمعائهم. ولكن بليزر قال أنه يعتقد أن العلماء يمكنهم في النهاية المساعدة في التحكم في تغذية الإنسان بمعالجة أنواع الميكروبات التي تعيش في أمعائه.
...............................
بكتيريا منقرضة تعود للحياة
ذكرت وكالة الفضاء الأميركية NASA أنها اكتشفت نوعاً من البكتيريا، التي عاشت على الأرض منذ 30.000 سنة، عادت على ما يبدو إلى الحياة. وتدعى هذه البكتيريا كارنوبكتيريوم بلايستوسينيوم وكانت تعيش على سطح الأرض في العصر البلايستوسيني، أو عصر الديناصورات المنقرضة. وبحسب العلماء، فإن ما بين %60 و%70 من البكتيريا التي تعيش على الأرض تستوطن في أعماق المحيطات حيث لا وجود لأشعة الشمس أو الحرارة، التي يمكن أن تقتل تلك الكائنات الحساسة. وفي السابق، كشف علماء البحار النقاب عن أنواع من البكتيريا، الموجودة على عمق 400 مترا من سطح البحر، التي عاشت منذ 16 مليون سنة. ويؤمن الباحثون بأن الحياة نشأت في أعماق المحيطات الساحقة، منذ حوالي أربعة مليارات سنة.
وتقول النظريات الشائعة المختلفة إن البكتيريا عاشت في أعماق البحر، في بداية تكوٌن الحياة على الأرض، لكي تتفادى الشهب المتساقطة باستمرار على سطح الأرض. لكن تلك البكتيريا بدأت تتجه إلى مياه أقل عمقاً اثر زيادة الأمان على اليابسة واستقرار الوضع البيئي. وحالياً، يصبغ العلماء الحفريات في طبقات الصخور العتيقة بأصباغ معينة كي تظهر البكتيريا وتسمح لهم بالتالي التمييز بين البكتيريا الحية وتلك الميتة. وفي الحقيقة، فإن %30 من البكتيريا، المتحجرة منذ ملايين السنين، ما زالت حية ولربما تكون خالدة. ومن العلم أن وجود البكتيريا يعتبر حيوياً لاستمرار الحياة على الأرض إذ تقع على عاتقها أهم عمليات التوازن الحيوي.
...............................
اكتشاف دفاعات بكتيريا السالمونيلا
تمتلك بعض أنواع البكتيريا، مثل بكتيريا السالمونيلا الموجودة في الغذاء، استراتيجية معقدة للدفاع عن نفسها. وتساعدها هذه الاستراتيجية في تمييز الحمض النووي "الدخيل" الذي يحاول اختراقها، وعزله. هذا ما توصل إليه حديثاً العلماء في جامعة واشنطن الأميركية.
وللرد على وابل المعلومات والاستفسارات القادمة من الخارج تستغل بكتيريا السالمونيلا بروتين، معروف باسم (H-NS)، قادر على التعرٌف على الحمض النووي ومنع تغلغله داخل البكتيريا. وفي بعض الأحوال، يمكن للحمض النووي أن يصبح مفيداً لهذه البكتيريا. فعندما تصيب السالمونيلا أي شخص يتم تحوير مختلف البروتينات الضرورية لتطوير المرض بفضل الحمض النووي الموجود في أنواع البكتيريا الأخرى.
وتكمن مهمة البروتين (H-NS) في قمع أي نشاط تطلقه الجينات الخارجية كي لا يؤثر "سلبا" على البكتيريا. ومن المتوقع أن تكتنف نتائج الدراسة الأخيرة عدة تداعيات إيجابية، إما لناحية فهم تطور كافة أنواع البكتيريا المعدية أو لناحية تزويد الصناعة البيوتكنولوجية بمعلومات غنية تستغل البكتيريا لانتاج بروتينات بشرية.
...............................
انتشار البثور بشكل حاد دليل على بكتيريا قاتلة
أظهرت دراسة أن وجود كثير من الدمامل والبثور الحادة الكفيلة بنقل المصابين بها إلي غرف الطوارىء في المستشفيات يرجع سببها في بعض الاحيان إلي بكتيريا قاتلة لا يمكن علاجها باستخدام العقاقير التقليدية.ووجد الاطباء في جامعه كاليفورنيا بلوس انجليس ان 59 في المئة من الاصابات الجلدية والانسجه الرخوة التي جرى متابعتها في 11 من غرف الطوارىء في انحاء متفرقة من الولايات المتحدة تأتي من نوع من البكتيريا القاتلة التي لا تستجيب للمضادات الحيوية تعرف باسم "مرسا"MRSA.
ومرسا أو ما يعرف بالبكتيريا المضادة للعلاج بالميثيسيلين Methicillin Resistant Staphylococcus Aureus هي نوع من البكتيريا المقاومة لانواع معينة من المضادات الحيوية. ويصاب بها عادة المرضي الذين يعانون ضعفا في جهاز المناعة في المستشفيات ودور الرعاية ويمكن أن تنتشر بسبب الافتقار للرعاية الصحية.واظهرت الدراسة الجديدة التي نشرت في عدد الاسبوع الحالي من دورية نيو انجلاند الطبية الي أي مدي شاعت سلالة "مرسا" في المجتمع.
وقال جريجوري موران قائد الفريق البحثي في بيان مكتوب "يبدو أن الجميع اصبح الان عرضة للخطر. حتي اذا كنت تعتقد أنك مصاب بلدغة العنكبوت أو غير ذلك من أنواع الامراض الجلدية التي لا تندمل فانك بحاجة الي الذهاب الي طبيبك الخاص للتأكد من أنها ليست نوعا من عدوى مرسا."وانتشار العدوي يمكن الوقاية منه بالغسيل المنتظم للايدى بالماء والصابون. كما يجب على الافراد عدم التشارك في المتعلقات الشخصية مثل المناشف وشفرات الحلاقة.
وبرزت "مرسا" كمشكلة متنامية في العديد من الدول وتسببت في اصابات يصعب علاجها. ففي انجلترا وويلز علي سبيل المثال فان عدد الوفيات المرتبطة بالاصابة بهذه البكتيريا قفز 22 في المئة في الفترة ما بين عامي 2003 و2004.وتحدث غالبية البثور نتيجة حب الشباب الذي يصيب حوالي 17 مليون شخص في الولايات المتحدة وينشأ عادة عند انسداد مسام الجلد بالمواد الزيتية وخلايا الجلد الميتة.وعادة ما يتم معالجتها بتصريف هذه البثور والابقاء على الجلد نظيفا لكن بعض الاصابات الخطيرة قد تحتاج الي استخدام المضادات الحيوية او تلقي علاج في المستشفى.
اخوكم : مـــــحـــــمـــــد