بعد صباح باكر..ومجهود مرهق في يوم مليء بالمشاغل..
أديت صلاة الظهر..
عدت إلى المنزل..و وضعت الجوال كالعادة على..الصامت,,
ثم ذهبت في قيلولة بسيطة..
وقبل صلاة العصر بدقائق..أستيقظت..
أخذت الجوال..
أحسست..وكأن هناك شيء غريب,,,
المكالمات التي لم يرد عليها..عشرة مكالمات ..
الأغرب أنها كلها جائت من أصدقاء قديمين..
وبعضها جائت من محرري بعض الصحف المحلية الذين تربطهم بي علاقة وصداقة صحافة..
ثم ذهبت إلى الرسائل..التي كانت سبعة رسائل واردة,,,,
فتحت أول رسالة..
والثانية...
والثالثة..
وحتى السابعة....
لكنني لازلت..غير..مصدق..
لأ..
لأ..
ماهو صحيح..
هكذا دار الحوار بيني..وبين نفسي..
معقولة..وفاة سمو الأمير عبد الرحمن بن سعود...
لاحول..ولاقوة إلا بالله...
ذهبت إلى التلفاز..لعلي أجد مايهدأ روعي..
فإذا بالكل يتحدث..
والقنوات تعرض خبر الوفاة..
أحسست وكأن الأرض تدووووووووووووور بي..وتدور بلا توقف..
أدافع العبرات..
وأكتم الدمعات..
لا أدري لماذا..فقد هزني هذا الخبر..
وكتم أنفاسي..
إنا لله..وإنا إليه راجعون..
خرجت من المنزل..مثل الضائع..
أتقلب..حتى وصلت هنا..
جئت لكي..أواسي نفسي بكم..
جئت لكي..أبث حزني..
جئت لكي..أقول لكم..أدعوا معي للرمز النصراوي الراحل..
أو رددوا معي..وأمنوا..
اللهم أرحمه..
اللهم أغفر له..
اللهم نقه من الذنوب والخطايا..كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس..
اللهم ثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة..
اللهم أجره من عذاب في النار وعذاب القبر..
اللهم وجازه بالحسنات إحساناً..وبالسيئات عفواً وغفراناً..
إنك ولي ذلك والقادر عليه ......
سامحوني..لو نثرت الحزن عطراً في مساءات الرائدية..لكنها بلا شك مأساة الرحيل..
وسامحوني..لو قلت..أن الكرة النصراوية ماعاد لها..ولالون..ولاحتى مذاق ....
ولو إن كثر البكا بيرد غالي.........لأسيّل وادي ماسال سيله !!