رفـيـقـك الـلــي مـــا يــقــدر مـواقـفــك
تـــرى ربـيــع الـقـلـب بـعــده وفـرقــاه
لـيـا صــار لا رجـلـن مقـامـه يشـرفـك
ولا طـيـبـن تــقــدر تـحـمــل خـطـايــاه
احـرص علـى فرقـاه لـو مـن طوايـفـك
ليـا صـار ماتقـوى علـى شيـل عوجـاه
ليـا صـار دايـم بــا المـواقـف يخالـفـك
ويفرض عليك الراي مـن غيـر ترظـاه
مـنـت أولــد لــه يستهيـنـك ويعـسـفـك
ولا والـدن ودك عـلـى مكـسـب ارظــاه
ولــولا لـزومـه بـــول الـعــام عـايـفـك
ولو شاف طيبـك عقـب يوميـن ينسـاه
وان قلت لـه مخطـي فظحـك ابمعارفـك
وليـا تـجـاوزت الخـطـى عـنـه مـرظـاه
وليـا سكـت و شمـت يجـرح عواطفـك
وضحوك فـي وجهـك وسـودن خفايـاه
وان قمـت مايسـوى هبايـب عواصفـك
وان شلت له عرقـا علـى الكبـد عرقـاه
وان جيـت لـه محتـاج مـا تقـل يعرفـك
ويعطيـك مـع بـيـض المعـاذيـر علـبـاه
ليـا صـار عنـد اللازمـه مــا يساعـفـك
و قـت الـرخـا منـتـه ابـعـازت حمـايـاه
لا تشـتـكـي عـنــده يـكـبــر سـوالـفــك
فـرقـاه تغـنـي عــن مـســرات جـــدواه
وحــاذور عـنــه لا يـســود صحـايـفـك
ولا تـقـربـه مـــادام تــعــرف نــوايــاه
و بعـدك عنـه فـي ديرتـن مـا يشاوفـك
اخـيـر مــن قـربــه وشـوفــه ولا مـــاه
ومـوتــك بـعــزك جـنـتـن مـــا تكـلـفـك
ولا حاجـتـن عـنـد المـنـون و تـرجــاه
و مـوت الكرامـه عـن جنابـه اتشرفـك
ولا مـنـتـه عــســى نـواعـيــه تـنـعــاه
ومن يجهلك في منطق العرف يا صفك
وعــرف الفـتـى تنبـيـك عـنـه مـزايــاه
وتـرى الرفيـق اللـي بهمـك ينـا صفـك
ويفـزع ليـا شـاف الخـلـل فـيـك يـرفـاه
ودايـم صـدوق وبــا الحـمـوه يلاطـفـك
ويقـوم فـي و اجبـك مــن قـبـل تنـخـاه
رجلـن عـلـى كــل المواجـيـب عـارفـك
ودايم طواريق الشـرف سـاس ممشـاه
وان حلـت الرفقـه يشيـد ابــو صايـفـك
مـاكـنــك الا واحــــدن مــــن دنــايـــاه
ليـا جـا مجالـك جــاب عـنـك طرايـفـك
و لـيـا ذكــرك بجمـلـة الـخـيـر مـبــداه
للشاعر الكويتي / جزاء بن صالح الحربي