لوحة الكترونية لتعريف المسافرين بكثافة العبور على جسر الملك فهد
العرينان: اللوحة تأتي ضمن التسهيلات التي تقدم للعابرين
العابرون: اللوحة تخدمنا في أوقات الذروة
اأكد مدير عام مؤسسة جسرالملك فهد الدكتور حمد محمد العرينان ان اللوحة الارشادية الالكترونية لتحديد كثافة العبور على جسر الملك فهد والتي تم تشغيلها تأتي ضمن الخدمات التي تقدمها المؤسسة لتسهيل العبور على الجسر وذلك بالتنسيق مع الجهتين العاملتين على الجسر وهي الجوازات والجمارك.
وقال العرينان: ان المؤسسة والقطاعات العاملة على الجسر لا تألو جهدا في سبيل راحة وتسهيل خدمة العابرين على الجسر معتبرا انها بمثابة مؤشر على كثافة الحركة على الجسر حيث يمكن لمن يرغب من المسافرين معرفة كثافة الحركة على الجسر والوقت المتوقع لانهاء اجراءات سفرهم قبل وصوله الى محطة التحصيل في الجانب السعودي علما ان اللوحة الارشادية هي بمثابة الاشارة الضوئية المرورية من حيث درجة الالوان بحيث يكون اللون الاخضر يعني كثافة حركة عادية ويمكن انهاء اجراءات السفر في اقل من ساعة واذا كانت الاشارة باللون البرتقالي يعني المؤشر على انهاء اجراءات السفر سوف تستغرق من ساعتين الى 3 ساعات واذا كان اللون الاحمر يكون اكثر من ثلاث ساعات.
ومن جهته ابدى عدد من العابرين على جسر الملك فهد عن ارتياحهم لوضع اللوحة الضوئية التي تحدد كمية كثافة العبور على الجسر.
وقال جمال الهويشل: استفدت من وجود هذه اللوحة ايام الذروة حيث يستطيع الشخص العابر على الجسر معرفة الازدحام فيه وانا عبر جريدة (اليوم) شاهدت هذه اللوحة واعجبت بها خاصة ان في الفترة الماضية كان هناك ازدحام يصعب على كل من يدخل الجسر ويدفع رسوم التحصيل ان يعود مرة اخرى.
اما مبارك الدوسري فيقول: ان الاشارة الضوئية للوحة الالكترونية افادتنا كثيرا من اختصار الوقت على الجسر وذلك من خلال معرفة الكثافة العددية عبر الجسر لاسيما في اوقات المواسم او الاجازات التي يكثر فيها العبور على الجسر بالآلاف وطالب لو ان هذه اللوحة كانت على الجهة اليسرى لاصبحت في انظار الجميع خاصة وان البعض لا يعرف موقعها ولا يفهم ما تحتوي عليه خاصة الجديد على عبور الجسر.
ويقول عادل المديفر ان الاشارة الضوئية كفكرة جيدة جدا تخدم العابرين على الجسر لمعرفة الكثافة العددية فيه اثناء اوقات الذروة ولكن قد يكون هناك ازدحام متوسط في الجمارك ولكن لو يتم وضع الحجم على الكثافة باعداد السيارات التي على الجسر.
وابدى غرم الله الغامدي سعادته بهذه الفكرة التي لها نجاح بطبيعة الحال خاصة للعابرين على الجسر من الاشخاص الذين يقطنون في اماكن قريبة من الجسر حيث يرون ان الازدحام عليه سيعيق دخولهم وعودتهم بالتالي لا تؤثر اما الذين يأتون لمسافات طويلة من اماكن خارج المنطقة فانهم سوف يواصلون العبور على الجسر حتى لو كان فيه ازدحام كثيف وثمن هذه الخطوة من ادارة مؤسسة الجسر التطوير دائما لخدمة العابرين على الجسر.
المصدر / جريدة اليوم
المواضيع المتشابهه
العرض العادي
