[align=center]بعد السلااام
هذه قصيدة للشيخ سعود الشريم يتحدث فيها عن تحطيم
أصنام بوذا.
فهل يستحق هذا الموضوع نقاشا ً ؟؟
أم أننا نتفق بأن ما فعلوه بالأصنام كان صوابا ً ؟؟
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,3,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
قالوا لماذا حطموا التمثالا؟ = إنا نرى هذا الصنيع خبالا
قالوا لمن صان العقيدة إنكم = أخلفتم التاريخ والأجيال
وتتابعت أقلام أمتنا حمى = بثقافة مملوءة أثقالا
زادوا القروح يعللون تطببا = وأذاقنا المتفيقهون وبالا
يسعون في إبقاء بوذا شامخاً = نصروا له الآثار والأطلالا
والله ماكنا نخال عيوننا = يوماً ترى من يُعْظم التمثالا
هلا تركتم نصر بوذا ويْحكم = يكفي اكتتاباً فيه واسترسالا
من كان يسعى جاهداً في كسره = قالوا تنكر للجموع ومالا
أو من يهذّ الشعر مثلي نصرة = سيقال شط محملقين وغالا
إني سأعمل في القصيد مشاعري = نصراً لربي لا لأرقب مالا
ياكاتبين عن التماثيل التي = صال الزمان بمثلهن وجالا
صال الزمان بمثلهن وجالا = تحيي الموات وتوقظ الجهالا
باتت بأفغان الحياة أسيرة = أطفال يتـّم والنساء ثكالا
أضحوا يجوب الفقر كل ديارهم = والجوع يكسو أهلها السربالا
باتوا على طوى البطون تصبّرا = ولربما فقدوا الطعام هلالا
ولقد رأوا في المسلمين تجاهلا = فتجرعوا الإقلال والإغفالا
حتى إذا ما مس بوذا ويحهم = فاهت له الأفواه قيل وقالا
ماذا أقول؟ وفي الرعاع لهازم = واخجلتاه نعانق الأغلالا
واخجلتاه بملء فيّ أقولها = بالشعر أهجو الخزي والإذلالا
حتى متى تعطي الدنية أمتي؟ = والقيد فيها ماثل سلسالا
فلأجل من صرنا قطيع حظيرة = ولأجل من نبقى دمى وعيالا
هذا مصير اللاهثين تخبطا = ما أبقت الأوجاع بعد مقالا
هذا كتاب الله بعض نصوصه = ضربت لنا في الأنبياء مثالا
قوموا إلى نهج الخليل فإنه = ماكان يرجو منحة ونوالا
بل حطم الأصنام غير كبيرهم = حتى غدت أنصابهم أوصالا
الرسل تحطم كل نُصب في الورى = صخراً يكون النصب أو صلصالا
يدعو الجميع إلى عبادة واحد = ماصدهم سوء يكون مآلا
ماصدهم كفر الجميع وإنهم = قد زلزلوا أصنامهم زلزالا
أين الجميع؟ ألا يعون محمداً = بالعود جز النُصب أن تتعالى
وبهدي أحمد في العباد صحابة = هدموا مناة بالسيوف رجالا
فاذكر جريراً إن تريد وخالداًَ = واذكر علياً شامخاً وبلالا
ماكان فعل الكل إفكا مفترى = أو كان طيفاً عابراً وخيالا
بل كان ضرباً من صميم عقيدة = أضحوا بها فوق الجبال جبالا
بذلوا النفيس لنصر شرعة أحمد = والدين يبقى للولي تعالى[/poem]
هذا ولكم مني كل المحبة والتقدير[/align]