[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
(أجمل مافي الحياه
انك على قيد الحياه)
شعور سوداوي ينتابك عندما تأتيك الأبر ( اسميتها أبر لم أريد تسميتها طعنات لأنني لم أجد عدو أو خصم قوي يستحق ان أسمي ما يفعله معي طعنه ) نعود لأصحاب الأبر هم أناس يريدون وخزك عند تهيئ أي فرصه لهم لا نعلم مالذي يدعوهم على ذلك فغالبا ماتكون تحسن اليهم لكن صدق من قال
( من يفعل المعروف في غير أهله
يكن مدحه ذم عليه و يندم )
اذا الخطأ منك انت ياصاحبي لماذا تفعل المعروف في غير أهله وأنت تعرف هذه المعلومه ولكن لا تطبقها يكن ردك ياصاحبي واحدن من عدة ردود
أولا / بأنك تعودت على فعل ذلك وليس عندك استعداد لتغييره ولديك من القواعد الدينيه ما يثبتك
ثانيا / قد يكون من ذوي القربى وتريد ان تكون غطاءا له لأنه بطريقه أو بأخرى يعنيك وتفعل ذلك لنفسك ليس له وقد قيل لك بأن
( ظلم ذوي القربى أشد مضاضة
على المرء من وقع الحسام المهند )
وأيضا ستسوق لي مبراراتك الدينيه
معلومه : ذوي القربى قد لايكونون من من تعارفنا عليهم من القربى لاكن ممكن اكون ارمي لقريب القلب لا النسب أو من قربته منك ظروف معينه لا تخفى على لبيب
ثالثا / عبط على قولة اخواننا المصريين وهذا من اشد الانواع قسوه فهو لا يتعلم وقد آلف هذا النوع هذا النوع من المواقف ولديه ايظا مسوغاته لكن العقليه التي ستستشفها منه
اما أنا وأنا احد المتضررين من هذه الأشياء يكون موقفي كالتالي / بسبب تشعبي مع الخليط المجتمعي الذي انا انتمي إليه فقد لا يكون هناك مكان ألا و يكون لدي موقع به ولا يكون هناك كراهيه ألا و يكون ملاصق لها حب فالحب يجبرني على قبول الكراهيه على الرغم من بشاعتها و انجبر على قبولها على طريقة
( من أجل عين تكرم مدينه )
يا أيتها العين اخرجي من عباءة المدينه فقد اتعبنا سكان هذه المدينه لكن لأجلك سنصبر على فضاضة هذه المدينه
عند هذه النقطه ستصل إلى هذه النظره السوداويه التي تنشد عند وصولك أليها
( يامحلات الهدايا
بالمطار و بالشوار ع والزوايا
اسمحي لي لو هجرتك
أو غدرتك
لانه ما بقى في الناس ناس
يستحقون الهدايا )
قد أكون قاسيا
قد أكون مخطأ
لكن تلك اختلاجاتي وأردت اطلاعكم عليها سمها فضفضه او بعصريه جميله سمها فصفصه وقد تفيد من مشوا على هذا الطريق أو قد تكون على طريقة
(ولابد من شكوى لذيء مروؤه
يواسيك أو يسليك أو يتوجعا )
و سلامي ختامي[/align]