منزل صحي ونظيف000000

[بوح المشاعر]

47 خطوة كي يصبح منزلك صحيا





الاهتمام بصحتك أو نظافتك الشخصية لا يقل أهمية عن الاهتمام بصحة منزلك الذي تلجأ إليه بعد عناء يوم طويل طلبا للراحة والاسترخاء؛ لذلك قررنا البحث بشكل علمي في أهم القواعد والأسس والشروط التي يتحدد على أساسها مدى صحة منزلك وصلاحيته للإقامة فيه بأمان، تابع معنا أهم النصائح لبيت صحي، وضع لبيتك درجة تقديرية على حسب عدد ما تنفذه من هذه النصائح.

(( نافذة مفتوحة.. صحة متجددة ))





تهوية المنزل بكل حجراته أمر هام جدا للحفاظ على صحة ساكنيه، فبشكل عام لابد أن نحرص على فتح نوافذ المنزل المتقابلة لإحداث تيار هوائي ولو لمدة قصيرة يوميا للحصول على جو صحي متجدد، أو باستخدام مراوح السحب أو الدفع في الأماكن المناسبة، وعند الحاجة إلى ذلك، وتعد أفضل أوقات التهوية:
- الصباح الباكر.
- وفي المساء عندما تقل الكثافة المرورية.
- وبعد هطول الأمطار؛ حيث تكون الأجواء أكثر صفاء وأقل تلوثا.
ولعل أكثر الأوقات التي يجب الحرص فيها على تهوية المنزل وبدون تهاون هي:
1- بعد وأثناء كنس أو تنظيف الأرضيات ومسحها، سواء بالماء فقط أو بالمواد المنظفة.
2- بعد وأثناء الطبخ خاصة بالغاز أو الفحم.
3- أثناء وبعد استخدام البخور، والأفضل تجنب استعمال البخور في أماكن مغلقة.
4- انتشار البخار بعد الاستحمام أو كي الملابس أو غيره.
5- بعد استعمال العطور لاحتوائها علي بعض المواد الضارة، خاصة إذا ما تواجد أطفال أو أشخاص يعانون من الحساسية.
6- قبل الخروج من الجو الدافئ إلى الجو البارد.
7- بعد استعمال بخاخات المبيدات (ويفضل تجنبها فضررها أكثر من نفعها، ويمكن استبدالها بأجهزة طاردة للحشرات، أو بالستائر أو بالنوافذ الشبكية).
8- قبل النوم وبعد الاستيقاظ بفترة وجيزة.
9- بعد الاجتماعات الاحتفالية وما شابهها.



((هل منزلك بصحة جيدة؟))



10- عند انتشار روائح فاسدة في المنزل؛ بسبب النفايات أو الطعام الفاسد.


11- إذا ما لوحظ رائحة كريهة في القطع المستخدمة لتنظيف وتجفيف أسطح أثاث المطبخ يجب التخلص منها ثم تهوية المكان.
12- عند استخدام المواد الكيماوية أو الطلاء.
13- بعد ممارسة بعض الأعمال اليدوية كالنجارة وما شابهها.
14- وجود الحيوانات الأليفة والنباتات في المنزل يستدعي تهوية المنزل بشكل روتيني.
15- بعد نشر الملابس المغسولة داخل المنازل والغرف المغلقة.
16- مادة البنزين المنتشرة بالجو تدخل المنزل وتتجمع في السجاد ومشمع الأرضيات وعلى الأسطح الخشبية؛ لذا يجب تهوية المنزل يوميا خاصة المنازل الموجودة في أماكن ازدحام المرور.
17- بما أن مستوى البنزين في الهواء الخارجي يصل إلى أعلى مستوى في وسط النهار، فينصح بتهوية المنازل في المساء عندما تقل الكثافة المرورية.
18- كل الأسطح الملساء بالمنازل كالسيراميك والرخام وغيرها يصدر عنها مواد ضارة ومشعة؛ لذا يجب الحرص على التهوية الدورية للمنزل لتجنب خطر هذه المواد.
19- يحبذ تهوية المنزل من آن لآخر عند إصابة أحد أو جميع من يقطنون المنزل بالزكام، مع مراعاة عدم تعريضهم بشكل مباشر لتيارات الهواء.



(( إلا للضرورة ))



ومع كل هذه النصائح الهامة، فيوجد بعض الأوقات التي يتوجب علينا فيها عدم تهوية المنزل إلا للضرورة:
1- في أوقات ازدحام المرور وتلوث الجو بما يخرج من عوادم السيارات.
2- عند تدخين أحد الجيران القريبين منك أو تهوية منزله المشبع بالدخان وما شابه.
3- عند استعمال أحد جيرانك للمواد الكيماوية أو الطلاء.
4- عند ملاحظة تشبع الجو الخارجي بروائح دخان.
5- عند وجود الضباب؛ حيث يزداد تلوث الجو؛ بسبب وجود بخار الماء.
6- عند حدوث الحرائق بالقرب من المنازل أو الأماكن المغلقة.
7- عند انتشار الغبار في الجو، وأثناء كنس الشوارع.
8- عند انتشار البارود في الجو؛ بسبب الاحتفالات العامة مثلا.







(( تنظيف الفراش.. له أصول ))


اجعل تهوية الفراش عادة

الفراش هو من أهم أماكن الراحة بالمنزل؛ حيث تقضي به ما لا يقل عن 8 ساعات يوميا، ولكي تضمن نوما هنيئا وصحيا :


- قم بتهوية الفراش يوميا برفع الأغطية والمفارش عنه، حتى يتعرض للهواء ويتخلص من رطوبته بعد ليله طويلة.
- لا تغفل البروتوكول الأسبوعي لتنظيف الفراش، وذلك بتعريض الوسائد والمفارش والمراتب للهواء أو أشعة الشمس مرة أسبوعيا، وإن لم تتمكن من تهوية المرتبة أو تعريضها للشمس، فيمكنك تمرير المكنسة الكهربائية عليها للتخلص من حشرات الفراش الدقيقة.
- حاول تغيير الملاءات وأغطية الوسائد كل أربعة أيام إلى أسبوع خلال فصل الشتاء، ويوم بعد يوم أو كل ثلاثة أيام خلال فصل الصيف، ولابد من الاهتمام بغسلها بعناية مع استخدام المطهرات، أما بالنسبة للمصابين بمشاكل جلدية بسيطة في الوجه كحب الشباب مثلا يفضل تغيير أغطية الوسائد كل يوم.
- بالنسبة لتنظيف أسرة الأطفال وكبار السن يفضل أن يكون تغيير الملاءات كل يوم أو أكثر من مرة في اليوم حسبما تقتضي الحاجة.
- لابد من غسل البطاطين والأغطية الخفيفة في نهاية فصل الشتاء قبل تخزينها لكي لا تكون مأوى لتكاثر الحشرات، كما يجب غسلها وتعريضها للشمس قبل استخدامها مرة أخرى.
- إذا اضطررت لاستخدام فراش لا تعرف مدى أمانه ونظافته، فيمكنك استخدام أي أنواع الرذاذ المطهر على الفراش وتهويته جيدا قبل استخدامه.




(( لا تنس ))


نصائح أخرى مهمة ومفيدة لكننا نسناها في أحيان كثيرة !










- وجود النباتات في المنزل يستدعي تهوية المنزل بشكل روتيني، مع مراعاة تهوية النباتات بتعريضها للهواء خارج المنزل وبشكل دوري.
- عند العودة من السفر يحبذ تهوية المنزل الذي ظل مغلقا لفترة.
- احرص على استخدام الشبابيك المصنوعة من السلك ذو الفتحات الدقيقة، لكي لا تعطي أي فرصة لدخول أدق الحشرات إلى المنزل.
- يجب محاربة الفطريات التي تتكون على الجدران داخل المنازل؛ بسبب الرطوبة أو المياه فور ظهورها.
- يجب تنظيف الكيس الخاص بالمكنسة الكهربائية دوريا وخارج المنزل.
- استخدم ملح البحر أو حبيبات الفلفل الأسود داخل أكياس المكانس الكهربائية بدلا من المواد الكيماوية للحد من تكاثر الأحياء الدقيقة داخلها، كما يجب تهويتها وتعريضها للشمس بين وقت وآخر.
- لا تجعل منزلك مختبرا سيئا بخلط مواد التنظيف بعضها ببعض دون معرفة النتائج.
- تهوية الأحذية التي يصدر منها الروائح غير المحببة جيدا بوضعها في الشرفة.
- تنظيف الستائر واللوحات المعلقة على الحوائط بشكل دوري لتفادي تراكم الأتربة عليها.
- العناية بنظافة غسالة الملابس التي تصبح مرتعا خصبا رطبا لكثير من الأحياء الدقيقة.
- عدم ترك كيس النفايات بالمنزل وهو مغلق ليلا، وإذا لم يتم التخلص منه فيمكن وضعه في الشرفة بعد إحكام إغلاقه جيدا لحين التخلص منه صباحا.
- عدم ترك غسالة الأطباق حتى يتعفن ما بداخلها من أطباق غير نظيفة.
- التأكد من سلامة نظام السباكة بالمنزل دوريا لمنع أي مصدر لتجمع العفونة وخاصة بالمطابخ والحمامات.
- الحفاظ على أرضيات المطبخ والحمام جافين دائما للحيلولة دون تكاثر البكتيريا والعفن.
بعد اطلاعك على أهم النصائح للوصول لمنزل صحي.. احسبي عدد النصائح التي تنفذيها فعليا داخل منزلك لتعرفي مدى صحته






إذا حصلت على درجة من 35 إلى 47 (منزلك صحي آمن).



إذا حصلت على درجة من 23 إلى 35 (منزلك يحتاج لمزيد من الاهتمام).



إذا حصلت على درجة من 11 إلى 23 (منزلك يواجه مشكلة صحية.. راجع طريقة تهويته وتنظيفه).



إذا حصلت على أقل من 11 (منزلك غير صحي).



مراجعة:



د. إبراهيم حجازي.. أستاذ الصحة العامة - بكلية الطب - جامعة القاهرة.

منقوووووووول