على طاولةٍ من سهد و لحافٍ من أرقْ يموت شعور الفرح فيَّ .!
كما يموت دمعي في وسط محاجره
كما يقطعُ صوتي من حباله
كطفلٍ يتهادى و جعاً على رصيف الوحدة بلا أم
ككل الأشياء الوحيدة أرثيني ..
وأحتضن هيمنة الشتاء وحيداً بلا موقد ومعطف و كوب قهوة !
أستلقي على وارف رمش الذكرى الناعس المكحولِ بـِ الفقد
فـ أجدها أنتِ .!
أبحثُ عني بعد رحيلكِ بيَّ فـ أجدُ ملامحي ترتدي هدوء خطواتُكِ ..
أنزوي عن تفاصيلك لأتنفس فصولكِ !
وأسدُ ثقبا أنفي عن إريج عطركِ لـِ أتوه في مواسمك .!
كم من الوقت يلزمني يا زائرة الليل المتأخر
لـ أتخطى كونكِ من الأشياء التي تكون و لا تأتي ؟.!