:
قبل الجراحه :
العين ما عادت تشوف المُنافِس
ما هو غرور وربِّي .. هذا " عمايا " !
الوقت في جُود النظر حيل / خافِس
أعمى وطاحت من إيديني عصايا !
وتخيَّل الموضوع : " ساحه وخنافِس "
وإنتَ عيونك .. ما تشوف الحيايا !
مثل " الطفل " في بطن أمه يرافِس
ما يدري عن دنياه وشكل " الزوايا "
برحل أنا ما دامه الوقت عافِس
ترتيب " عيني " صار همِّي وشقايا
مع السلامهـ
وبـ الإيراني خُدافِس
يعِز علي توديعكم يا " شظايـا " !!
:
بعد الجراحه :
سِته على سِته عيني والنظر يفرق
وبعد الجراحه أحس شويَّه في حرقا
ما كنت أدري الشظايا لونَهَا أزرق
إلين سوِّيت عيني .. وشِفتَهَا زرقا
:
الحَمد لله .. , أبَشْرِك .. . طابت عيوني !
ولو تِرجَعْ الدنيا فِيني والله مَـ أختارك
تِسْألنِي عَنْ حَالِتِي وفـ البُعد وشلوني ..!
آنا سَعِيد بغيابِك ..! وإنت شخبارك ..؟
شخبار جرحي معاك ؟ وآخر طعوني ..?
عطني جديدك .. وعلِّمني عن " أفكارك "
مجنون خِلقهـ وإنت .. تزوِّد جنوني !
محروق قلبي وإنت .. تزيد في نارك !!
مِنْ رحت عنِّي ولهيت بدنيتك دوني
ما عاد قلبي ( مُكانِك ) لا ولا دارك
علي تسأل غريبه ..!! ومنِّك " شجوني "
إنتَ " الوفا " مقاطِعِك , ما أعتقد زارك
يا كِثْرهم من نسوني .. واللِّي يطروني
وإن كان حبِّيت غيري ..؟ جِعْلَهْ مبارك !
إنت وحبيبك .. وربعك / ما تهموني
وفِّر كلامك ..
وأحاسيسك ..
وأعذارك
ما عدت أفكِّر بِوَصْلِك وأتْعِب ظنوني ..
هذاك أوَّل .. يِهمْنِي / أسْمَع أخبارك
وإن كان ظنِّك تِمِس بـ غيبتك " كوني " ؟
أعيش في الظلمه " شامخ " مابي أنوارك
ولو رجلي تعجز تشيل الهَم ومتوني
أموت ظامي .. ولا أترجى أمطارك !
راجع لي تسأل بـ كيف الحال وشلوني ..؟
تحسبها فرصه تقدِّم عذرك .. أزهارك
الحمد لله ..
بخير ونامت عيوني ..
وشلونك إنتَ وبعد فرقاي
...... شخبارك !؟
: