أكد إنترنازيونالي أن مشكلته لم تكن أبداً بسبب المدرب جاينبييرو جاسبريني ، والدليل مواصلته السقوط أمام مضيفه الجنوبي كاتانيا على ملعب الأنجيلو ماسيمينو بشبه جزيرة صقلية.
البداية كانت مبشرة بالخير للإنتر الذي دخل أجواء المباراة مبكراً بهدف أحرزه الكوتشو الأرجنتيني إستيبان كامبياسو بيسراه بعد عرضية من الكولوسّو مايكون لتمر من الجميع وتصل لكمبياسو الذي لم يتوان في وضعها بشكل جميل بيسراه على يسار مواطنه ماريانو أندوخار ليعلن التقدم الإنتراوي صفر/1
بعدها لملم الجنوبيين شتات فريقهم ومارسو شتى أنواع الضغط على دفاعات الإنتر وإستمر الوضع على هذا الحال مع بعض الهجمات من جانب النيراتزوري لم ترقى للخطورة المطلوبة حتى يعلن الحكم الإيطالي دانيالي أورساتو نهاية الشوط الأول بتقدم الضيوف بهدف نظيف.
بالشوط الثاني وضحت تعليمات المدرب الشاب فيتشينزو مونتيلا بضرورة الضغط على الإنتر وإستغلال سوء الحالة البدنية والفنية لقلبي دفاعه ، وهو ما طبقه صانع الألعاب الإيطالي ونجم كاتانيا فرانشيسكو لودي بعد أن قاد هجمة من منتصف ملعب كاتانيا بالدقيقة 47 وإنطلق حتى حدود منطقة جزاء الأإنتر ليمررها تمريرة قصيرة للأرجنتيني سيرجيو ألميرون لاعب يوفينتوس السابق الذي سددها من لمسة واحدة "لوب" بشكل مذهل من فوق الحارس البديل لوكا كاستيلاتزي ليعلن الأصلع تعادل الفيل الكاتانسي مع أفعى الشمال اللومباردي بنتيجة 1/1
ولم يتوقف رجال مونتيلا عند هذا الحد ، بل واصلوا الضغط حتى منح الحكم أورساتو بالدقيقة 50 ضربة جزاء لكاتانيا بسبب خطأ على الحارس كاستيلاتزي لينبري لها نجم اللقاء فرانشيسكو لودي لاعب إيمبولي السابق والذي ينجح في خداع كاستيلاتزي ويرسل حارس سامبدوريا السابق للجهة اليسرى في حين يضع كرته عالية بمنتصف المرمى ليتقدم كاتانيا بنتيجة 2/1 ويعقد الأمور على التينكر مان وفريقه أكثر فأكثر.
بعدها يحاول رانييري إصلاح الأمور بإجراء تغيير ثنائي والدفع بالوافدان الأرجنتينيان ريكاردو ألفاريز وماورو زاراتي بدلاً من البرنشيبي ميليتو والصربي ستانكوفيتش وهو ما لم يؤتي بنتيجة فعالة إلى أن يعلن أورساتو نهاية المباراة بفوز كاتانيا بثلاث نقاط غالية ترفع رصيده إلى النقطة 9 ليحتل المركز السادس بشكل مؤقت ويبقى الإنتر بالمركز الـ 17 وهو المركز المرشح أن يتقهقر عنه إذا لم تسر النتائج كما يرجو عشاق النيراتزوري.