رئيس برشلونة يطالب باستبعاد أربعة أندية من الدوري الإسباني

[الدووووخي]

قال ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة بطل اوروبا إن دوري الدرجة الاولى الاسباني لكرة القدم يضم عددا كبيرا جدا من الاندية ويجب استبعاد أربعة منها.

وأضاف روسيل في مؤتمر دولي عن كرة القدم اليوم الاثنين "رأيي هو أن بطولة الدوري في بلدنا تضم عددا كبيرا جدا من الاندية."

وأضاف "لدينا 20 ناديا ويجب تقليل هذا العدد الى 18 ثم الى 16. سيعني هذا أن تصبح جميع الفرق قادرة على المنافسة ومن ثم يمكننا خفض رواتب اللاعبين."

ووصف روسيل كرة القدم الاسبانية بأنها تواجه مشاكل مالية كبيرة لكنه أضاف أنه يعارض الملكية الأجنبية للأندية في البلاد وحذر من أن بعض الأندية ستختفي.

كما قال روسيل إن اسبانيا سيتعين عليها تغيير نظام توزيع إيرادات البث التلفزيوني والذي يمنح نصيب الأسد لبرشلونة وريال مدريد ويمنحهما تفوقا واضحا على المنافسين.

وتابع "الدوري الاسباني هو البطولة الوحيدة التي يتم التفاوض بشكل فردي بشأن حقوق البث التلفزيوني لمبارياتها وفي مرحلة ما خلال الاعوام الثلاثة أو الاربعة أو الخمسة القادمة سيتعين طرحها للتفاوض بشكل جماعي ثم توزيع العائدات بالطريقة التي تتم بها في الدوري الايطالي أو الدوري الانجليزي.

ومضى قائلا "هذا شيء يتحدث برشلونة وريال مدريد مع الآخرين بشأنه.. علينا أن ننصت لمطالب بقية الأندية. الدوري الاسباني هو ثاني أكثر المسابقات شهرة (في اوروبا) لكننا نواجه مشاكل مالية. لا يوجد أي ناد في اسبانيا في وضع مالي جيد.. ندين بالكثير من الأموال للبنوك."

واستطرد "في برشلونة وريال مدريد واتليتيك بيلباو واوساسونا الوضع ليس جيدا لكنه تحت السيطرة.

في بقية الفرق 16 الأخرى البعض موقفه سيء جدا ولا أعتقد أنها ستتمكن من التعويض.. ربما العام المقبل ستلعب في الدرجة الثانية أو الثالثة أو ستختفي. أهم شيء هو تقليل عدد الأندية في المستقبل ووضع شروط مالية يجب تحقيقها.. وكذلك فيما يتعلق بعدد الأشخاص القادمين من الخارج لشراء أندية في اسبانيا."

وتابع "إنهم قادمون إلى اسبانيا وأنا شخصيا لا يعجبني هذا لكنه يحدث. لقد اشتروا ملقة وريسنج سانتندر وبعض الأندية الأخرى.. السؤال دائما هو إلى أين نذهب ومدى عدالة هذه الاتهامات حين تحقق تلك الأندية زيادة في رأس المال بلا حدود."

وقال روسيل إن الأندية هي فقط الجهة التي تسجل خسائر في كرة القدم.

وأضاف "يربح الاتحادان الدولي والاوروبي لكرة القدم والاتحادات الوطنية الكثير من الأموال ولدينا أيضا وكلاء اللاعبين واللاعبين أنفسهم الذين تزيد أرباحهم لكن الأندية تسجل خسائر كل يوم. هناك شيء ما خطأ في المعادلة."