اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-02-2012, 07:12 AM   رقم المشاركة : 1
بسمه
رائدي ذهبي
 
الصورة الرمزية بسمه
الملف الشخصي






 
الحالة
بسمه غير متواجد حالياً

 


 

وينشئ السحاب الثقال - معجزة علمية


وينشئ السحاب الثقال - معجزة علمية




الدكتور منصور أبو شريعة العبادي
جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية
إن الوصف الدقيق الذي وصفه القرآن الكريم للطريقة التي تتكون من خلالها الغيوم أو السحب في سماء الأرض وكذلك ذكره لأنواع هذه الغيوم ينفي نفيا قاطعا أن يكون هذا القرآن من تأليف البشر بل هو منزل من لدن عليم خبير سبحانه وتعالى. ومما يثير الدهشة أن عالم الأرصاد الجوية الإنجليزي لوك هوارد (Luke Howard) عندما قام في مطلع القرن التاسع عشر بوضع تصنيف لأنواع الغيوم أعطى لأحد أنواعها نفس التسمية القرآنية لهذا النوع وهي السحب الركامية حيث أعطى هوارد الكلمة اللاتينية (Cumulus) والتي تعني ركام أو متراكم.
بل إن الأعجب من هذا أن القرآن الكريم قد أكد على أن البرد لا ينزل إلا من غيوم لها امتدادات في السماء تظهر لمن يراها من أعلاها كأنها الجبال وهو ما أظهرته الصور التي التقطتها الطائرات والأقمار الصناعية. ومما يثير العجب أيضا أن يصف القرآن الكريم بعض السحب بأنها ثقيلة وهذا ما لا يمكن أن يستوعبه عامة الناس فالغيوم بكل أنواعها تطير في الهواء فكيف يمكن أن يكون بعضها ثقيلا وبعضها الآخر خفيفا. ولكن علماء الأرصاد في العصر الحديث يعلمون جيدا ما معنى أن تكون السحب ثقيلة بل ويطلقون عليها اسم السحب الثقيلة (Heavy clouds) وهي سحب محملة بكميات كبيرة من الماء فلا تكاد تطير في الهواء بسبب ثقلها ولذا نراها قريبة من سطح الأرض كما يظهر في الصورة العليا وصدق الله العظيم القائل "هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12)" الرعد.
لقد أكد القرآن الكريم في آيات كثيرة على وجود معجزات كثيرة في هذه السحب التي تتكون في السماء وحث البشر على التفكر فيها لكي يكتشفوا الآليات العجيبة التي تقف وراء تكونها بهذه الأشكال العجيبة فقال عز من قائل "إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنْفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ مَاءٍ فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (164)" البقرة.
ولقد اكتشف العلماء في القرن العشرين حقائق مذهلة عن آليات تكون السحاب وطرق نزول المطر منه والآليات التي تضمن وصول المطر إلى مختلف مناطق اليابسة. إن المادة الخام اللازمة لتشكل السحب هو بخار الماء الذي يصعد من المسطحات المائية المختلفة وعلى الأخص المحيطات وذلك بفعل حرارة الشمس وكذلك البخار الذي يخرج من أجسام الحيوانات والنباتات. إن عملية نقل الماء من المحيطات وتوزيعها على اليابسة تتم بآليات بالغة الإتقان حيث تستخدم الطاقة الشمسية لتبخير الماء من المحيطات بدون أن يتم رفع درجة حرارة الماء إلى درجة الغليان.
الشكل يوضح دورة تشكل الأمطار
ويقدّر العلماء كمية الماء المتبخر من المحيطات في السنة الواحدة بأربعمائة وعشرين ألف كيلومتر مكعب ومن اليابسة بسبعين ألف كيلومتر مكعب وتحتاج هذه الكمية الهائلة من الماء المتبخر إلى كمية هائلة من الطاقة تقدّر بمائتين وخمسين مليون بليون كيلواط ساعة في السنة الواحدة. وتتكفل الشمس بتوفير هذه الكمية الهائلة من الطاقة لعملية تبخير الماء من خلال الإشعاع الذي يصل إلى الأرض على شكل أمواج ضوئية وحرارية.
ولو قدر لهذه الكمية الهائلة من الماء المتبخر أن تنزل دفعة واحدة على سطح جميع القارات لوصل ارتفاع الماء عليها إلى عشرة أمتار ولكن من لطف الله بعباده أن 380 ألف كيلومتر مكعب منها ينزل على المحيطات بينما ينزل على اليابسة فقط مائة ألف كيلومتر مكعب تقريبا. وبما أن بخار الماء أقل كثافة من الهواء فإنه يصعد إلى الأعلى ليختلط بالهواء الملامس للمسطحات المائية فيصبح الهواء رطبا وتعتمد كمية بخار الماء التي يمكن للهواء أن يحتويها على درجة الحرارة. إن من أهم الآليات التي يعتمد عليها تشكل السحاب هي أن كمية بخار الماء التي يحتويها الهواء تزداد مع زيادة درجة الحرارة فالمتر المكعب من الهواء على سبيل المثال يمكنه أن يحمل حتى 30 غرام من البخار عند 30 درجة مئوية ولا يمكنه أن يحمل أكثر من ذلك عند هذه الدرجة ويسمى هذا الحد بحد التشبع أو ما يسمى بنقطة الندى (Dewpoint).
وإذا ما انخفضت درجة حرارة الهواء إلى عشرة درجات مئوية فإن المتر المكعب من الهواء لا يمكنه أن يحمل أكثر من تسعة غرامات من البخار وإذا ما انخفضت درجة حرارة الهواء أكثر فأكثر فإن كمية البخار فيه تقل إلى كمية لا تكاد تذكر. وعلى هذا فإن الهواء المشبع ببخار الماء عندما يبرد يحول بخار الماء الزائد عن حد الندى عند درجة الحرارة الجديدة إلى قطرات من الماء فالمتر المكعب من الهواء المشبع تماما بالبخار عند درجة 30 مئوية ينتج 21 غرام من الماء عندما يبرد إلى درجة 10 مئوية.
أما الآلية الثانية التي يعتمد عليها تشكل السحب فهي أن درجة حرارة الجو تقل تدريجيا مع ارتفاعه عن سطح البحر حيث تقل درجة حرارته بمعدل ستة درجات مئوية تقريبا لكل كيلومتر في الارتفاع. إن هذه الخاصية هي التي تعمل على تحويل بخار الماء المنبعث من أسطح المحيطات إلى غيوم ومن ثم إلى ماء ليعود إلى الأرض ثانية ولولا هذا التقدير في الخلق لاختفى الماء من الأرض منذ زمن بعيد حيث أن بخار الماء أخف من الهواء ولذا فإنه سيهرب إلى الفضاء الخارجي لولا هذه الخصائص العجيبة.
إن بخار الماء المنبعث من المحيطات سيعود إليها حتما أثناء ارتفاعه إلى الأعلى بسبب نكثفه إلى ماء مع انخفاض درجة حرارة طبقات الجو الأعلى ولكن المطلوب هو إيصال هذا الماء إلى اليابسة لإدامة حياة الكائنات عليها.
يتم إيصال الماء المتبخر من المحيطات والبحار إلى اليابسة من خلال الآلية الثالثة وهي الرياح فبدونها ستبقى اليابسة صحراء مقفرة لا حياة عليها رغم وفرة المياه في المحيطات. إن ظاهرة الرياح على الأرض ظاهرة عجيبة لا يمكننا أن نخوض في تفصيلاتها في هذه المقالة وسنفرد لها مقالة خاصة ولكن سنشرح بعض خصائصها التي ستساعدنا على شرح ظاهرة السحب. تنشأ الرياح بسبب اختلاف درجة حرارة سطح الأرض فهو أشد حرارة عند خط الاستواء وتقل تدريجيا كلما تحركنا باتجاه القطبين.
الشكل يوضح جهة حركة الرياح على كوكب الأرض
وبما أن كثافة الهواء تقل مع ارتفاع درجة الحرارة فإن الضغط الجوي عند خط الاستواء أقل منه عند القطبين مما يعمل على تحرك الهواء من القطبين باتجاه خط الاستواء بسرعات عالية منتجا ظاهرة الرياح. ويكون اتجاه الرياح من الشمال إلى الجنوب في النصف الشمالي من الكرة الأرضية ومن الجنوب إلى الشمال في النصف الجنوبي. ولكن وبسبب دوران الأرض وما حولها من الغلاف الجوي حول محورها فإن اتجاه حركة الرياح ينحرف إلى الغرب قليلا عند القطبين مما يؤدي إلى ظهور ثلاثة أنماط مسيطرة من اتجاهات الرياح في كل نصف من الكرة الأرضية كما تبين الصورة المرفقة. ولكن وبسبب اختلاف الحرارة النوعية بين البر والبحر وبسبب وجود تضاريس معقدة على البر وبسبب تأرجح محور دوران الأرض فإن حركة الرياح عند سطح الأرض تشذ عن هذه الحركة العامة في كل منطقة من الأرض منتجة أنماط لا حصر لها من حركة الرياح تتحدد حسب موقع المنطقة وفي أي وقت من السنة. وبسبب هذا التعقيد في العوامل التي تحدد حركة الرياح فإنه من الصعب التنبؤ باتجاه حركتها وكذلك سرعتها بشكل دقيق. تلعب الرياح الدور الرئيسي في تشكل السحب وفي نقل الماء من المحيطات إلى اليابسة وقد أكد القرآن الكريم في آيات كثيرة على هذا الدور البارز للرياح فقال عز من قائل " وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ (9)" فاطر والقائل سبحانه "وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ (57)" الأعراف.
وتدبر معي أخي القارئ في الآية السابقة قوله تعالى "إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ " والتي تؤكد على عملية نقل الماء من المحيطات إلى اليابسة فبخار الماء الذي تنتجه المحيطات لا فائدة منه لولا الرياح فهي التي تمر عليه لتحمله بعيدا عن المحيطات ليسقط على اليابسة. وإلى جانب نقلها للسحب من مكان إلى مكان تعمل الرياح بما تحمله من ذرات الرمال والغبار والدخان على تكثيف بخار الماء على هذه الجسيمات الدقيقة وصدق الله العظيم القائل "وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ (22)" الحجر.
أما الآيات التي تبين بطريقة علمية دقيقة خطوات تشكل السحب من بخار الماء فهي قوله تعالى "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ (43)" النور وقوله تعالى "اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (48)" الروم .
ولكي يتضح للقارئ وجوه الإعجاز في هذه الآيات ومدى دقة التعبير القرآني في وصف عملية تشكل السحب وكذلك أنواعها لا بد من شرح مبسط لما اكتشفه العلماء من حقائق حول طرق تكون السحب وكذلك أنواعها.
تتشكل السحب كما ذكرنا سابقا نتيجة لتكثف بخار الماء الذي في الهواء عندما يبرد وتصل درجة حرارته إلى درجة الحرارة الحرجة وهي الدرجة التي يصل عندها البخار إلى حد التشبع (نقطة الندى).
وتقوم الرياح بمهمة نقل بخار الماء من المحيطات أو من المناطق الرطبة في اليابسة إلى طبقات الجو الباردة لكي يتكثف ويتحول إلى مطر ينزل إلى الأرض وذلك من خلال عدة طرق.
الشكل يوضح دور الرياح في نقل بخاء الماء
أولها من خلال التيارات الهوائية الصاعدة والتي تتولد عندما يسخن سطح الأرض فيتمدد الهواء الملامس له فتقل كثافته ويرتفع إلى الأعلى حاملا معه بخار الماء والذي يتكثف ليكون السحاب على ارتفاعات مختلفة وذلك حسب درجة رطوبة الهواء والتي كلما قلت كلما ازداد ارتفاع السحب المتكونة, أما الطريقة الثانية فهي من خلال قيام الرياح بحمل البخار من المحيطات وعندما تصل إلى السلاسل الجبلية على اليابسة فإنها ترتفع نتيجة لاصطدامها بها فتصل إلى طبقات الجو الباردة فيتكثف البخار وتتكون السحب.
وأما الطريقة الثالثة فهي من خلال التقاء جبهتين هوائيتين أحدهما دافئة رطبة والأخرى باردة جافة وعند اصطدامهما ترتفع الجبهة الدافئة فوق الباردة بسبب خفة وزنها فتصل بما فيها من البخار إلى الطبقات الباردة ليتحول إلى سحاب, وأما الطريقة الرابعة فهي من خلال هبوط درجة حرارة الهواء المشبع بالبخار إلى ما دون الدرجة الحرجة فيتحول بخار الماء إلى سحاب أو ضباب أو ندى. وعندما يتحول بخار الماء بإحدى هذه الطرق إلى سحاب فإنه يكون على شكل رذاذ (water droplet) وهي قطرات ماء بالغة الصغر لا يتجاوز قطرها 20 ميكرومتر أو على شكل بلورات ثلجية صغيرة في حالة تكون السحاب عند درجات حرارة دون درجة تجمد الماء. ومن الجدير بالذكر أن البخار لكي يتكثف يلزمه وجود مواد صلبة بالغة الصغر يطلق عليها اسم نوى التكاثف (Condensation nuclei) وهي متوفرة بكثرة في الجو كالغبار والدخان وحبوب اللقاح وأملاح البحر التي تعلق ببخار الماء عند تبخره ولا يتجاوز قطر هذه الجسيمات الميكرومتر الواحد. وعند وصول هذه السحب إلى مناطق باردة فإن رذاذ الماء يتجمع ليكون قطرات الماء والتي قد يصل حجمها إلى 20 ملليمتر أو ليكون حبات البرد التي قد يصل قطرها لعدة سنتيمترات أو ليكون رقاقات الثلج ذات الأشكال العجيبة. لقد تم تصنيف السحب إلى أنواع مختلفة وذلك حسب شكلها وارتفاع قاعدتها عن سطح الأرض وكذلك فيما إذا كانت ماطرة أو غير ماطرة.






التوقيع :


رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
معجزة علمية سبحان الله الساجدة لله المنتدى الإسلامي 17 23-06-2011 03:19 PM
موعد تحرك الجنين معجزة علمية لبى جنوني المنتدى الإسلامي 12 30-08-2010 12:08 AM
قصيدة ابو البقاء ( لكل شيء اذا ما تم نقصان ) حنين منتدى الأدب العربي الفصيح 15 23-05-2009 01:56 AM
للي يفرشو اسنانهم وينسو أعينهم؟!!!! حاتم الداغر :: المنتدى العام :: 11 25-09-2007 06:41 PM



الساعة الآن 03:07 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت