أنـاجي نسيـما يـداوي جـراحا
تـمادت قراحا تماري مُصابـي
*
هروبُ المساءات باتت صقيعا
لـها وقع لحن حزين الخـطــاب
*
تـعَـرَّتْ مـرايا حبـيـبي ســــوادا
أطـالـت جـراحا تـغـذي عـذابــي
*
حـروفي بـحار و كـثـبـان رمـــل
تــناجي نسـيـماتِ طيفٍ محابــي
*
دمـوعي تـناديك حبلى بحـــزنٍ
أفاضت كؤوس النوى بالسراب
*
عـذابٌ لـذاتي تـمادى صقـــيــعا
مـجاديـفه العـميُ أدْمَتْ حِرابــي
*
على قبر صحرائك الموت أمسى
نـديـما عـقـيـما يجافـي عتابي
*
مدى بحرك الجائر،الوهم أضنى
مـراسي وصـولي بـصدٍّ مُهــاب
*
طـواحيـن هجـرانك المُـرِّ أمْسَتْ
ذؤابات وهـم ٍ تـشي بالـتـصابـي
*
حـنـانيك أنت المشيـق المحابــي
تـفـاصيـل حرفٍ شـكا من سراب
*
بـعَـيْـنَـيْكِ أرنو تـقاسيم وجْــــدي
زهـورا و أنخابَ وصْـل ٍ مُــجاب
*
كـما يـرتـوي قـحـط واد يـعانــي
خـريفا تَـمَـطىَّ مُروجَ الهـضـاب
***
مما راق لي