إنقاص الوزن يحسّن الوضعين الاجتماعي والصحي
أظهرت احدث الدراسات أن الجراحة التي تساعد في خسارة الوزن لا تحسّن الوضع الصحي للمريض فحسب، بل تعطيه زخماً لحياته الاجتماعية أيضاً.
وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأمريكي بهذا الشأن أن الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة أريزونا الأمريكية شملت 200 شخص فوق سن الـ18، أجروا جراحات تهدف إلى خسارة الوزن، وطرحوا عليهم أسئلة متعلقة بنتائج الجراحة، وأسباب اختيارهم لها في البداية.
وأوضح الباحثون أنهم طرحوا على المرضى الذين تراوحت أعمارهم بين الـ26 و73 عاماً، عن صحتهم وثقتهم بنفسهم، والتغييرات التي حدثت في حياتهم الاجتماعية، وعملهم، وقدرتهم على القيام بالنشاطات الجسدية بعد الجراحة.
وقال البروفسور في برنامج علم الاجتماع الأسري جاكوب كرونينفيلد، المشارك بإعداد الدراسة، "اعتقدنا أن المرضى سيظهرون ردود فعل سلبية للجراحة، غير أن ردودهم كانت جميعها إيجابية"، مضيفاً أن "معظم المرضى عرفوا تحسناً في مشكلاتهم الصحية المزمنة".
وأوضح أن معظم المرضى الذين يعانون من داء السكري، وأمراض القلب، وانقطاعاً مؤقتاً للتنفس خلال النوم تحسنّت حالاتهم الصحية، كما استنتجت الدراسة أن المشاركين تحسنت قدرتهم على الحركة، وعلاقاتهم بأسرهم وأصدقائهم، وقلّ لديهم الشعور بالكآبة بعد العملية.