[frame="2 80"]
بسم الله الرحمن الرحيم
. أشد وطأة على الحياة الاجتماعية من يسعى لمصلحته الشخصية سعيها وهو يعلم
أنها سهم نافذ في صميم المصلحة العامة وقضاء مبرم على المجتمع . إن مثل الشخص
عبء ثقيل على المجتمع ومرض وبيل في جسم الجماعة . ألا يدري من كان على هذه
الشاكلة أن عمله هذه يعود علية بالخسران ؟ ألا يعلم أنه فرد من أفرأد ألامة التي سعى
للإضرار بها وأن هذا الضرر يعود علية بشكل أو باخر ؟ أم يظن أنه ناج (ن) من سوء عمله
متنصل من عاقبة شره . إن ظن ذلك فقد ظن باطلا , لأننا لم نرا أحدآ أضر بمجتمعه إلا كان
كان عاقبة أمره خسرآ . إنهم يعملون على إضعاف شأن الأمة وإبقائها في بيئة الخمول
والاستكانة مالهم في ذلك من فائدة سوى النفاق والرياء وجلب لمنفعة شخصية مؤقتة
زائلة . فيجب أن نتجنب مثل هذا المسلك المشين ولا نكون مثل هؤلاء الذين يقولون :
معللتي بالوصل والموت دونه ............ إذا مت ظمانآ فلا نزل القطر
فنكون كمن سلك طريق الحق والصواب وهدي صراطا مستقيما.
. المحافظة على الوعد واحترام العهد والاعتراف بالجميل والوفاء ومقابلة العمل
الطيب بعمل طيب أو أطيب منه لعمري من أجمل الصفات وأتقى المعاملات التي يجب
أن يتصف بها المرء , وهو نقيض الغدر ونكران الجميل والخيانة ونقض العهد وجحود
الفضل وهي أرذل الصفات فالوفاء من شيم الكرام والغدر من شيم ( اللئام )
لا أتشتكي زمني هذا فأظلمه ... إنما أشتكي من أهل ذا الزمان
هم الذئاب التي تحت الثياب ... فلا تكن لأحد منهم بمؤتمن
ذهب الوفاء ذهاب أمس الذاهب .... فالناس بين محالف وموارب
يفشون بينهم المودة والصفا ..... وقلوبهم محشوة بعقارب
الموضوع منقول
والسلااااااااااااااااااااااااااااااااام [/frame]