بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم اكملت لكم دينكم ورضيت لكم الاسلام دينا
صدق الله العلي العظيم
بعد نظرة موسعة ومحيطة على تاريخ الاسلام والمسلمين
نرى الفجوة الكبيرة
الا وهي التشنج في الرأي ؟
قديما كان المسلمين يطرحون ما يستغربونه ويستمعون للرأي والرأي الاخر
كان النقاش والحوار بعيدا عن العاطفة او التعصب
اليوم في جيلنا هذا
نرى الفجوة
ونتسائل من سببها
ومن دبرها وعمل لها ومن المستفيد منها ؟
لا اريد ان اتكلم عن مذهب او طائفة او جهة محددة !!!
لكن واقع الحال يفرض السؤال ....
يهتم ناس كثيرين بأنفسهم ..بالملابس او الاطعمة او الراحة او الرغبات او المطامح
لكنهم يتجنبون التفكير في ثقافة العقل ؟
يبتعدون عن فهم الثقافة
ثقافة الحوار والرأي
لجأ بعض الناس للقوة
والبعض الاخر للحيلة
والبعض للتضليل
واخر للاكره وبعضهم للعناد ؟
هنا سؤال جدا مهم
هل يعتنق الناس عقائدهم برغباتهم ؟؟
ام بقناعاتهم ؟
هل كن البعض يسأل نفسه
انه على صواب
وما الدليل على صوابه ؟؟؟
لماذا يسلم بعض الناس لعقيدة اصلا هو لم يدقق تفاصيلها
او يبحث عن مصادرها او ادلتها ؟
عندما يريد شخص ما ان يقنعني برأي معين !!!
اليس من المفروض ان ادرس هذا الرأي
وادققه في كثافة وحجم كبير
حتى اقتنع ان هذا الرأي صح ؟
من هذا المنطلق راحت بعض الناس في غياهب الضلال والجهل
اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمة
تعز بها الاسلام واهله