اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الأدبية > منتدى الأدب العربي الفصيح
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-12-2012, 07:55 PM   رقم المشاركة : 1
Fireman
رائدي نشيط
 
الصورة الرمزية Fireman
الملف الشخصي







 
الحالة
Fireman غير متواجد حالياً

 


 

بااااااااااااااااااااااااااااااااك

عمرو بن معدي كرب



أَلا غَدَرَت بنو أعلى قديماً ** وأَنعُمُ إِنّها وُدُقُ المَزَادِ


ومَن يشرب بماء العَبل يَغدِر ** على ما كان من حُمّى وِرادِ


وكنتم أَعبُداً أولادَ غَيلٍ ** بني آمٍ مَرَنَّ على السِّفادِ


لقد أَسمعتَ لوناديتَ حيّاً ** ولكن لا حياةَ لمن تُنادي


ولو نارٌ نفحتَ بها أضاءت ** ولكن أنتَ تنفُخُ في رَمَادِ




وضمن البيت كثير عزة



لَقَد مُنِعَ الرُقادُ فَبِتُّ لَيلي ** تُجافيني الهُمومُ عَنِ الوِسادِ


عَداني أَن أَزورَكَ غَيرَ بُغضٍ ** مُقامُك بَينَ مُصفَحَةٍ شِدادِ


وَإِنّي قائِلٌ إِن لَم أَزُرهُ ** سَقَت دِيَمُ السَواري والغَوادي


مَحَلَّ أَخي بَني أَسَدٍ قَنَونا ** إِلى يَبَةٍ إِلى بَركِ الغِمادِ


مُقِيمٌ بِالمَجازَةِ مِن قَنَونا ** وَأَهلُكَ بِالأُجيفِرِ وَالثِمادِ


فَلا تَبعَدن فَكُلُّ فَتى سَيَأتي ** عَليهِ الموتُ يَطرُقُ أَو يُغادي


وَكُلُّ ذَخيرَةٍ لا بُدَّ يَومًا ** وَلَو بَقيت تَصيرُ إِلى النَفادِ


يَعِزُّ عَلَيَّ أَن نَغدو جَميعًا ** وَتُصبِحَ ثاوِيًا رَهناً بِوادِ


فَلو فودِيتَ مِن حَدَثِ المَنايا ** وَقَيتُكَ بِالطَّريفِ وَبِالتِلادِ


لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حيًّا ** وَلكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي



وضمن مهيار الدليمي شطر من البيت _



إذا فُطمتْ قَرارهُ كلِّ وادي ** فدَرَّتْ باللوى حَلَمُ الغوادي


ومرّت تهتدي بالريح فيه ** مطايا الغيثِ مثقَلةَ الهوادي


ففُتَّحت الرُّبا خدّاً وسُدَّت ** بشكر المزن أفواهُ الوهادِ


أناديه وتَنشُدُه المغاني ** ولكن لا حياةَ لمن تُنادي


وما أرَبِي إلى سُقيا ربوعٍ ** لها من مقلتي سارٍ وغادي


حملتُ يدَ السحاب الجَوْن فيها ** ولست معوَّداً حملَ الأيادي


ولو بكت السماءُ لها وجفني ** تيقَّنَتِ البخيلَ من الجوادِ



وضمن احمد تقي الدين شطر



لا حياةٌ لمن تنادي وكلّ ** راقدُ الطرف غارقٌ في سُبات


في ربيع الزمان نحن وكلُّ ** في خريف الفَلاح والخيرات


ليس يَحْلَى زهرُ الربيعِ إذا لم ** تَكنِ النفسُ في ربيعِ الحياة



وضمن البيت بشارة الخاقاني



كُتّاب قَد حَوَى دُرَر الْمَعَانِي ** بِأَلْفَاظ الْمَحَبَّة وَالْوِدَاد


ويَنْشَدْنِي بِه شِعْرِا أَنِيْقْا ** يُنَاشِد فِيْه أَمْوَات الْعِبَاد


لَقَد أَسْمَعَت لَو نِادَيْت حَيّا ** وَلَكِن لَا حَيَاة لِمَن تُنَادِي


صَدَقْت بِأَنَّنِي مَيِّت وَلَكِن ** كَشَفْت الْحَال مَا بَيْن الْأَعَادِي


أَلَم تَعْلَم بِأَن الْجِسْم عِنْدِي ** وَأَن الْرُوْح فِي تِلْك الْبِلاد




وضمن البيت رفاعة الطهطاوي



وكم بُشرتُ أن عزيزَ مصر ** تفوهَ بالفكاك ولم يفاد


وحاشا أن أقولَ مقال غيري ** وذلك ضد سرّي واعتقادي


لقد أسمعتَ لو ناديتَ حياً ** ولكن لا حياةَ لمن تُنادي


وفي دار العزازةِ لي عياذٌ ** يَقيني نشبَ أظفار العوادي



وضمن الشبراوي شطر


يا عاذِلي فيهِم لَقَد ** أَسمَعت لَو نادَيت حي


قُل لي بِأَية سَنَة ** الحُب عار أَم بِأَيّ



وضمن حفني ناصف شطر



أبَيتَ إلاّ عَوْدها فانتظر ** ما شئتَ فالميعادُ يوم المعاد


أسمعتَ لو ناديت حيًّا فلا ** تطلب لقاها قبل يوم التناد


قد انقضى الأمر فلا تكتئب ** والله يقضي بيننا ما أراد



وضمنه جرمانوس الشمالي في تخميس



وَداعي للاحبة وَالأَهالي ** أَقول الحَق فيهِ وَلا أُبالي


وَأبدي ما بفكري في مَقالي ** فَلَم أَندَم عَلى ارق الليالي


وَلَم أَرقم عَلى نَسف الرِمالِ


سمعتُ منَ العذولِ بكل نادِ ** عَلامَ انتَ تنفخُ في رَمادِ


تخلَّ فَلا حَياةَ لِمَن تُنادي ** وَلا تجر السُيول عَلى الجَمادِ


قَد قابلَ الملكَ المَسعودَ طالُعُه ** فَحازَ مِنهُ منالاً لاحَ ساطعُهُ


فَجمع الشَمل عادَ مِن المَحالِ







التوقيع :
لقد اسمعت لو ناديت حيا @ ولكن لاحياه لمن تنادي

رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بااااااااااااااااااااااااااااااااك shamooos :: منتدى الأصدقاء:: 13 25-10-2007 01:01 AM



الساعة الآن 07:37 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت