وصف الدكتور والمحامي عمر الخولي العضو السابق في مجلس إدارة نادي الاتحاد أن البيان الذي صدرته ضده إدارة النادي الحالية بالبيان الضعيف والفارغ، مؤكدا أنه على استعداد تام لإعادة صياغة البيان ليظهر بشكل مقبول وصحيح.
وأبدى الخولي في حديثه مساء اليوم الاثنين للزميل ثامر الحميد عبر برنامج (الجولة) الذي تبثه إذاعة (مكس إف إم) استغرابه من توقيت البيان، وقال: " تصريحي مضى عليه 3 أشهر، فلماذا لم يتحدثوا إلا الآن، يبدو أن الخسائر المتتالية للفريق لم تتح لهم الفرصة، ولم تمنحهم الجرأة ليتحدثوا، واستغلوا الفوز على التعاون ليصدروا بيانهم الضعيف".
وأكد الخولي أنه لم يذكر في تصريحه السابق أي أسماء أو شخصيات، لكن بيان إدارة الاتحاد هو من ذكر لؤي قزاز في قضية الرشوة التي تحدثت عنها، وقال: " لم أذكر أسماء، فلماذا تبنى لؤي قزاز القضية وذكر اسمه في بيان الإدارة مع أني لم أتهمه ولم أذكر اسمه أبدا !!".
وجدد الخولي هجومه على إدارة الاتحاد الحالية برئاسة محمد الفايز، مؤكدا أنها إدارة بلا تاريخ ولا إنجازات، باستثناء بطولة أو بطولتين في تنس الطاولة، إضافة إلى بطولات (خفية) – على حسب وصف الخولي-.
وعن رأيه في توجه الإدارة الاتحادية بالشكوى للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب، وصحة هذا الإجراء قانونيا، قال الخولي: " لن أتحدث عن هذا الأمر، فلست محاميا لهذه الإدارة ولن أعمل لها محاميا، ومتى ما وصلتني الشكوى رسميا سأعرف كيف أرد عليها".
الجدير بالذكر، أن إدارة نادي الاتحاد برئاسة الأستاذ محمد الفايز كانت قد أصدرت بيانا أكدت فيه أنها بعثت بشكوى رسمية للأمير نواف بن فيصل ضد الدكتور عمر الخولي مؤكدة أن تصريحاته تضمنت تهمة تقديم الرشوة إليه من قبل مستشار مجلس الإدارة الأستاذ لؤي قزاز، واتهام أعضاء مجلس الإدارة بأنهم لم يأتوا من أجل خدمة النادي وإنما من أجل التربح من ورائه، مطالبة في شكواها أن يتم التحقيق مع الخولي فيما نسبه إلى أعضاء المجلس من اتهامات.