حقق لخويا انجازا تاريخيا بحصوله علي لقب بطل كاس ولي عهد قطر للمرة الاولى في تاريخه بعد فوزه على السد 3-2 يوم السبت في المباراة النهائية. وقام الشيخ تميم بن حمد ال ثاني ولي عهد قطر الذي حضر المباراة بتتويج لخويا بالكاس، كما قام بتسليم لاعبي السد الميداليات الفضية.
ومنح العراقي يونس محمود التقدم للسد في الدقيقة (13) من ركلة جزاء، ورد لخويا بثلاثة اهداف لاسماعيل محمد (14) وعادل لامي (30) والتونسي يوسف المساكني (42)، قبل ان يقلص الكوري الجنوبي لي سو الفارق (90+1).
واصبح يونس محمود الهداف التاريخي للبطولة برصيد 11 هدفا مسجلا رقما قياسيا جديدا، فيما توقف رصيد فريقه السد عند 5 القاب في المسابقة كاكثر الاندية فوزا بها.
وظهر السد في حالة غير جيدة وافتقد خطورته في الهجوم، ولم يستطع خلفان ابراهيم والاسباني راؤول جونزاليز ويونس تهديد مرمى لخويا الذي كان الافضل رغم تقدم السد بهدفه الاول. وكان توقيت هدف التعادل عاملا هاما للخويا فعاد سريعا للمباراة. وتقد السد من ركلة جزاء في الدقيقة 13، ورد لخويا مباشرة وبعد 3 تمريرات، حيث وصلت الكرة الى عادل لامي فمررها عرضية اخطأ دفاع السد في تشتيتها فتهيأت امام اسماعيل محمد فتابعها برأسه داخل المرمي.
واحكم لخويا سيطرته بعد التعادل واضاف الهدف الثاني اثر كرة عرضية مررها اسماعيل محمد فخطفها عادل لامي وسط قلبي الدفاع وتابعها داخل المرمي، ثم سجل الثالث من كرة اصطدمت براس مدافع السد على حدود المنطقة وتهيات امام المساكني الذي انفرد بالحارس وسددها داخل المرمى.
واندفع السد منذ بداية الشوط الثاني لتقليص الفارق، لكنه اصطدم بدفاع قوي وبهجمات مرتدة للخويا هددت مرماه كثيرا وكادت ان تهتز بالرابع. وسنحت اول فرصة محققة للخويا في هذا الشوط لسيباستيان سوريا الذي انفرد لكنه لم يحسن استغلال الفرصة (75)، وسجل ابراهيم ماجد هدفا للسد الغاه الحكم بسبب خطأ ارتكبه يونس محمود (89) وبعدها بدقيقتين احرز لي سو الهدف الثاني للسد الذي لم يمهله الوقت للتعادل وانقاذ طموحه بالحصول على اللقب للمرة السادسة.