هَذِهِ قَصِيدَةٌ كَتَبْتُهَا وَ أنَا فِي مُحَافَظَةِ الدَّوَادِمِي فِي بِدَايَةِ حَيَاتِي الْعَمَلِيَّةِ ،
أهْدِيهَا إلَى أعْضَاءِ الْمُنْتَجَعِ وَ زُوَّارِهِ.
لَا تَسَلْنِي كَيْفَ أشْتَاقُ إلَى تِلْكَ ( الْعُيُونْ
وَإلَى أهْلِي وَ أحْبَابِي ، وَ لِلأمِّ الْحَنُونْ
وَ إلَى بَيْتٍ حَوَانِي بَيْنَ جَنْبَيْهِ سِنِينْ
أ نَا مُشْتَاقٌ إلَى كُلِّ الرِّفَاقِ الطَّيِّبِينْ
أنَا وَحْدِي هَاهُنَا هَيْمَانُ، مَهْمُومٌ ، حَزِينْ
بِي مِنَ اللَّوْعَةِ وَ الأشْوَاقِ مَا فَاقَ الظُّنُونْ
وَ بِأعْمَاقِي اكْتِئَابٌ وَ هُمُومٌ وَ شُجُونْ
مُفْرَدٌ فِي الْغُرْبَةِ الْمُرَّةِ وَحْدِي ، كَالسَّجِينْ
يَا أحِبَّائِي ، اذْكُرُونِي إنْ هَمَى دَمْعُ الْعُيُونْ
ناصر فضل الثنيان
بعد صلاة عشاء الثلاثاء 23/8/1423ه، الْمُوَافِقُ 29/10/2002م.
الْمَكْتَبَةُ الْعَامَّةُ
الدَّوَادِمِي