كثر العبث من مغتنمي الفرص من بعض المتنفذين ومن بعض المستفيدين ليسرقون الكلمة الطيبة والعمل الخيري النبيل الذي تبنته هذه الدولة الخيره لتكون عونا للمواطنين والمقيمين علي حدا سواء قاموا بعض المتنفذين بالسيطرة علي هذه المواقع ووجدو البئية الخصبة التي تقود هذه الاعمال ذو النية الحسنة وأدخلوهم في أنفاق مظلمة وهم مازالوا يحسنون النوايا للأسف الشديد وضحة للأعيان هذه الالعيب التي أصبحت علانية وأصبح بعضا من الفاشلين يدورون هذه الاعمال الخيرية بدافع العمل الخيري النبيل الي المصالح الشخصية وقاموا يقدمون من هنا وياخذون من هناك والبعض من القيادين مثل الاطرش في الزفة والبعض الاخر لايعرف ماهو عمله الحقيقي أو هدفه الذي وضع من أجله وتجده يطالب بالمعونات والمساعدات ومن ثم يصرفها في طريقا أخر طريق التنفيع والعبث وتجده يعمل معرضا فية من المعروضات الشي الكثير ومحلات تأخذ هذه المعارض للعمل التجاري البحت وتستغل الزوار ورواد هذه المعارض والذي أصبح هدف هذه الاعمال الخيرية والتطوعية بالمحافظة تجاري لتحقيق الربح المادي هنا لن أقول عجبا ولكن تذكرت منذو قديم الزمن أنهم أصبحوا مثل من يحمل الخام علي ظهره والمقص بجيبه ليلف علي المنازل لبيع قطع القماش أعمال تطوعية تزهو بها الخفجي ولكن البعض منها سخرها للمصالح والمنتفعين وأصبحت تعتمد علي الدعم السنوي والطلب من هذا وذاك بدون أي مبرر رجل أعمال تحدثت معه وقال للأسف مادري هل أدفع لهذا أو لذاك وأنا أعرف أين تذهب وأخرتها شهادة أو درع لم يتجاوز السبعين ريالا هنا نتساءل هذا الدعم الذي يخصص لهذه الاعمال أين تذهب العوائد من هذه المعارض اين تذهب جميعها أعمال تطوعية وأعمال خيرية لماذا لم يتم تبني مشاريع ولم يتم وضع عوائد لهذه الاعمال لتجلب الكثير من العوائد لهذه الاعمال التطوعية وأن لأيتم طلب دعم بين فترة وأخرى ولكن يجب الان الحساب قبل العقاب لمن أفرطوا بالامانة ومن عبث بها ومن تجاوز الهدف الذي وضع من أجله يجب أن يتم غربلة هذه الادارات بهذه الاعمال التي أصبح البعض منها عار يتواجد بيننا ونحن ساكتين لانحرك ساكنا الا يكفينا أنها أصبحت تتمتع بالوراثة فكفى عبثا يأمن أصبحتم عارا علي المجتمع واصبحتم في طريق قطع الاعمال الخيرية