تقرير عن مرض القوباء
مرض جلدي شديد العدوى يصيب عادة الأطفال والرضع الذين يعيشون في ظروف غير صحية، كما يحدث في أوقات الحروب والمجاعات والكوارث الطبيعية، وقد يصيب البالغين بعد إصابتهم بأمراض جلدية أخرى.
وتسبب المرض عدة أنواع من بكتيريا المكورات، وعادة ما تدخل الجسم بعد حصول فتحة في الجلد بسبب عضة إنسان أو حيوان أو لدغ حشرات، أو الإصابة بجرح أو تشقق في الجلد.
والقوباء مرض معد، وقد ينتقل عبر الإفرازات التي تخرج من القروح في جلد الشخص المصاب، وخاصة إذا لامست منطقة مفتوحة في الجلد، كما يمكن للعدوى أن تنتقل إلى الشخص حتى ولو لم يكن في جلده فتحة أو جرح واضح.
وهو شديد العدوى ويمكن أن ينتقل بملامسة المصاب أو الأشياء التي يلمسها، مثل الملابس وأغطية السرير والمناشف وحتى لعب الأطفال.
الأعراض
طفح جلدي يبدأ في منطقة واحدة، ثم ينتقل إلى مناطق أخرى خاصة مع حكة.
تقرحات جلدية في الوجه والشفاه واليدين والساقين، كما قد تنتشر إلى مناطق أخرى.
بثور مملوءة بالقيح (وهو سائل أصفر) أو بسائل لونه يشبه لون العسل، لا تلبث أن تنفجر، كما أنها قد تتقشر أو تخرج منها إفرازات.
تضخم في العقد اللمفاوية.
في بعض الأحيان قد تتطور القوباء إلى نمط أشد يسمى "ecthyma"، الذي يؤدي إلى تكون تقرحات جلدية عميقة، مما قد يقود إلى حدوث ندوب في الجلد.
المضاعفات
حدوث ندوب في الجلد تنتج عن النمط الشديد من القوباء الذي يؤدي لتكون تقرحات عميقة في الجلد.
التهاب في الأنسجة "Cellulitis"، وهي حالة خطيرة تصيب الجلد وتمتد إلى الأنسجة التي تحته وتنتشر إلى العقد اللمفاوية والدم، مما قد يؤدي إلى الموت.
أحد أنواع البكتيريا التي تؤدي للقوباء قد تقود إلى حدوث تلف في الكلى.
عوامل الخطر
الفئات العمرية من عام إلى ستة أعوام أكثر عرضة للقوباء.
المسنون ومرضى السكري ومن تتراجع قوة جهاز المناعة لديهم، أكثر عرضة للنمط الأشد من القوباء "ecthyma".
وجود جروح في الجلد.
العيش في أماكن مكتظة.
العيش في ظروف صحية متراجعة مثل مناطق الحروب والكوارث.
الجو الساخن الرطب، ولذلك فإن القوباء أكثر شيوعا في الصيف.
الوقاية
الالتزام بمعايير النظافة.
علاج الجروح وفق توصيات الطبيب.
عدم استخدام أدوات الغير.
على المصاب أن يراجع الطبيب فورا ويلتزم بالعلاج.
على الشخص المصاب أن يتحاشى حك أو لمس البثور حتى لا ينشر العدوى إلى أجزاء أخرى من الجلد.
يجب قص أظافر الطفل حتى لا يجرح نفسه أثناء حك جلده