طرابلس
تواصل الولايات المتحدة تحفظاتها على ليبيا رغم استئناف العلاقات الدبلوماسية بعد قطيعة استمرت 24 عاما. فقد جددت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان تحذيرها المواطنين الأمريكيين "بضرورة توخي الحذر" مع إشارتها إلى أن هذا البلد ما زال على قائمة الدول التي تتهمها واشنطن بدعم الإرهاب.
وجاء في البيان "بالرغم من أن ليبيا تبدو أنها خففت دعمها للإرهاب الدولي, فهي ما زالت تقيم اتصالات مع بعض زبائنها السابقين في عالم الإرهاب".
وأشار البيان مع ذلك أيضا إلى أن تحسنا قد طرأ على العلاقات بين البلدين, خصوصا مع فتح "مكتب اتصال" أمريكي في طرابلس وكذلك مع قرار الإدارة الأمريكية في فبراير الماضي بالسماح لأمريكيين بإقامة علاقات تجارية مع ليبيا.
وأوضح بيان وزارة الخارجية مع ذلك بأن هذا المكتب لا يتمتع بصفة قنصلية و"عدد موظفيه محدود" الأمر الذي لا يتيح له غير تقديم "خدمات محدودة" للرعايا الأمريكيين.
ومن جانبها قالت طرابلس: إن الرئيس الأمريكي جورج بوش تعهد بالعمل من أجل تطبيع كامل للعلاقات بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الليبية أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي وليم بيرنز سلم رسالة بوش إلى القذافي أثناء اجتماع في طرابلس في ثاني زيارة له خلال ثلاثة أشهر, وتتضمن تشجيع ليبيا على الوفاء بوعودها بشان الإصلاحات الداخلية وحقوق الإنسان. وقال بيان بيرنز.. إنه جدد للمسؤولين الليبيين التزام بوش بأنه "يجب على ليبيا أن تواصل الإصلاح الداخلي وأن أمريكا ستكون مستعدة لمساعدة شعبها على
بناء بلد أكثر حرية وازدهارا."
تحياتي