غدوت كالذي بين حل وترحالي
أشكي الوجد على ماوصل حالي
عشقت قمريا رهيف الصوت مطلعه
اذا حكى اطرقت كالساهي الخالي
أديب اذا كتب كأن أحرفه
ذهبا وياقوتا وأصداف لألي
ياليتني كنت عقدا اعانق عنقه
فأشم رائحة من الجيد تحلالي
او كنت كحبل الوتين محتكما
به لا يجرؤ على هجري واذلالي
دعوته للعشاء أكراما وتجلية
فجازاني على الاكرام بعض تعالي
يا أيها القلب الحبيب الى هنا
ذاب الفؤاد فهل تحن حيالي
أقسمت بالذي وهب للنهد جماله
اني بجيشك لو اعلنت قتالي
فأشفق على المحب القتيل تكرما
فأنت جدير أن ترق بحالي
فهد الخيال