اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > :: المنتدى العام ::
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-2008, 07:00 AM   رقم المشاركة : 1
قسوره
بِلا عرين
 
الصورة الرمزية قسوره
الملف الشخصي






 
الحالة
قسوره غير متواجد حالياً

 


 

Exclamation ! . . لا تنتظر << فالسماءُ لن تُمطِرَ ذهباً . . !



[align=right]آيثم و جلنار << صديقان مُنذ القدم, تقاسما كُل شيء << تربيا معا ًقبل أن يفهما كليهما كيف من المُمكن أن ينطق حرفاً واحداً . .

نفس الحي الذي يجمعهما و لا يبعد منزل أحدهما عن منزل الآخر إلا دقيقه سيراً على الأقدام << لا يمكن أن يمر يومٌ دون أن يرى أحدهما الآخر . . . الخ

نهاية هذا اليوم المنهك بالنسبة لكليهما

يلوح آيثم لـ جلنار و يقول// نوماً هنيئاً أراك في الغد القريب إن شاء الله << لكي نُكمِل ما بدأناه

جلنار// أشعر بالجوع . .

آيثم// لايوجد وقتٌ لكي نأكل, في الغد الباكر نفعل . . !

\

/


السبت
December 20, 2048

\

/


في الصباح الباكر إتصل مدير مكتبهما عليهما لكي يخبرهما أنهما قد تأخرى عن الإجتماع المقرر إنعقاده صباح هذا اليوم << رمق آيثم صديقه بنظرةٍ تقول بداخلها: لماذا لم توقظني << فأجابته عين صديقه: قد كُنتُ كما كُنتَ نائماً . . !

وصلا لمقر شكرتهما << و صعدا لمكتبيهما في الدور التاسع بعد المئه
توجها لغرفة الإجتماعات
دخلا بهدوء و ثقة الأثرياء
إبتسما في أوجه الحاضرين
إعتذرا منهم و بدأو الإجتماع على الفور


بينما الإجتماع يلفظ ساعاته الأخيره << يكتب جلنار لـ صديقه على ورقه صغيره عبارة تقول: (لاتنسا إني جائع) << فكتب له الآخر بالمقابل << لا تنسا بأني أكثر مِنكَ جوعاً . . !

إنقضا وقت الإجتماع << وقع آيثم المدير الأعلى للشركه شيكاً بـ قيمة خمسين مليوناً يُخصص للمشروع الخيري الذي سيقام لأجل ذوي الإحتياجات الخاصه . . .

بعد الإنتهاء و خروج جميع الحاضرين بإستثناء مدير مكتبيهما << الذي أردف قائلاً بعد خروج الجميع// لقد أخذت لكما موعداً مع المستشفى الـ . . . الحكومي كما طلبت مني سيد آيثم في الأمس, و بقي أمامكما عشر دقائق فقط على ذلك الموعد . .

\

خرج آيثم مسرعاً
وصل لذلك المشفى المتهالك و الذي لا يملك إلا المعدات البدائيه
تفحص جميع أرجاءه
فوجده لا يصلح إلا لمكان تُجمع بِه القُمامه لا المرضى . . !
أخرج دفتر شيكاته << و وكتب واحد و على يمينه ثمانية أصفار
وقع
سلم الشيك
و خرج . . !


\

بينما هو عائد في طريقه توقف عند حادث مروري << المصابين لا يزالون في أماكنهما و الحشود من حول الحادث يُقدر عددهم بألفي رأس << رفع سماعته و أتصل بمستشفاه الخاص و طلب سيارة إسعاف فوريه لمكان الحادث

وصلت قبل أن تصل الأخرى التي تم طلبها قبل نصف ساعه << نقلت المصابين للمشفى الخاص به << و تحدث مع مدير مشفاه الخاص و تكفل بعلاج العائلتين

توجه بعد ذلك لقسم الشرطه
تكفل بقيمة إصلاح كُل شيء
حضر وليا أمر الأسرتين
سلم كل واحدٍ منهما شيكاً بقيمة خمسين ألفاً
تحمد لهما بالسلامه
و غادر


\

بينما هو متوجه لشركته << إتصل به مساعده و يده اليمنى << و قال له وجدت مجموعه عائلات أخرى غير تلك التي سبق و تبرعت لهم بمنازل قبل يومين << و هي مجموعة خمس عوائل كل عائله تتكون من عشرة أشخاص

قال لمساعده// الحي السكني الحادي و الخمسين سيكون جاهزاً بعد أسبوع
أنقل كل عائله لمنزل جديد
أكتب كل منزل بأسم ربّ الأسره
تكفل بتعليم من لم ينهي تعليمه
أوجد وظائف لمن لا يملك منهم
آوهم و لا تنقص عليهم حبة رز . . !


\

بينما هو في طريق العوده مر بجوار أحد الدوائر الحكوميه << و إذا برجلٍ مسن يُقذف من الباب على حافة الطريق << كادت السيارات أن تدهسه لولا مشيئه الله

توقف جانباً بكل تواضع
مسك بيده
خلص له ما أراد
أوصله إلى حيث يُريد
فلما رأى المكان الذي يعيش فيه
إتصل بمساعده و قال له أضف عائله أخرى للعشرة التي لديك
و خذ هذا العنوان << فأعطاه عنوان الرجل المسن
و قال له// قريباً جداً سيأتي صديقي لكي ينقلك إلى منزلٍ أكبر أجدد و سيكون بأسمك أنت
إبتسم و غادر


\

/


مر على هذا الوضع قرابه العام << و بعد هذا لم يكن في تلك المدينه من يشكو من أي شيءٍ كان << بفضل الله سبحانه و تعالى << ثم بفضل آيثم . . .

\

/


أصبح الصباح و توجه جلنار إلى صديقه و أوقظه

جلنار: هيا أفق << من أين الآن سنأكل ؟ ّ!
قد مضى على صيامنا يومان . . !

في الألفيه الجديده من عام 48 << كان هناك شابين << بلغا من العمر أربعين ربيعاً << لا يزالان يبحثان عن قوت يومهما

يمسحان كُل ماهو بحاجةٍ للمسح و لا يحصلان على شيء . . !

يسكنان قرب مكب نفايات << لا يملكان إلا فراش لوثه كُل ما يُلَوِث << و غطاء ممزق لا يستطيع أن يقيهم برودة الشتاء

يعملان بجدٍ و نشاط صباحاً << و يلبيان للمحتاجين حاجاتهم ليلاً . . !

\

/


في الركن المتوسط من الكرة الأرضيه << تقبع هناك شبه جزيره عربيه << يسكُنها أمُةٌ من البشر << عاش مُعضم سُكانها كما يعيش آيثم في المساء ( حياة الأثرياء)

لكن الفرق// بأنهم يعيشونها و هم مستيقضون . . !

هذا ما يُسمى علمياً بـ

أحلام اليقضه . . !

كم نملك من آيثم فيما بيننا << قد أكون أنا و أنت آيثم أيضاً . .

كفاهم قولاً:

لا تحرمونا حتى أحلامنا
فما أودت بحياتِهم سِوى أحلامِهم . . !


أعرف أيثم يعيش الآن على سطح المريخ وحيداً
يزوره الملايين كُل يوم . . !


\

/



إحترامي[/align]







التوقيع :
أفاضِلُ الناسِ أغراضٌ لدى الزَمَنِ
يخلو مِنَ الهَمِّ أخلاهُمُ مِنَ الفِطَنِ

رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
<<< لوحه تنتظر الألوان >>> نور الإسلام :: المنتدى العام :: 27 08-03-2010 07:33 AM
امي تنتظر دعائكم شمالي :: منتدى الأصدقاء:: 25 10-08-2007 06:07 PM
لا تنتظر الحب من احد rrraaaan :: المنتدى العام :: 6 04-06-2007 10:38 PM
@ رســالة تنتظر جواب ....!!!!!! @ ابتسـ ألم ـامة :: منتدى الأخبـــار والأحداث :: 18 25-02-2007 05:52 PM



الساعة الآن 03:11 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت