دعا الدكتور مفلح بن ربيعان القحطاني رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان المواطنين الذين يعانون تعطيلاً أو تأخيراً أو توقيفاً في المراكز الحدودية أثناء سفرهم لبعض الدول العربية المجاورة بسبب تشابه أسمائهم مع مطلوبين أو مشتبهين التقدم بشكوى للجمعية وشرح ما تعرضوا له وقال في تصريح لـ(الجزيرة) إن مثل هذه القضية لا يستهان بها ويجب أن يكون هناك تنسيق سواء على مستوى المنطقة مع المراكز الحدودية المتقاربة بحيث يكون هناك وسيلة اتصال سريعة لضمان عدم تعطيل هؤلاء، وجاء رد القحطاني على الجزيرة بسبب إدراج أسماء أشخاص مطلوبين في قضايا مختلفة في دولة عربية حدودية مجاورة حيث كان هناك استيقاف وتحقيق وبعضهم تم إحالتهم إلى المحاكم بسبب تشابه أسماء فقط وأضاف بقوله نحن لم نتلقَّ أي شكاوى فيما يتعلق بهذا الخصوص لكن إذا كانت هذه القضية تشكل حالات لا يستهان بها وان يكون هناك تنسيق سواء على مستوى المنطقة مع المراكز الحدودية المتقاربة بحيث يكون هناك وسيلة اتصال سريعة لضمان عدم تعطيل هؤلاء الأفراد من قضاء مصالحهم وعدم إلحاق الأذى بهم من خلال توقيفهم في المراكز الحدودية ولذلك مهم جداً أن يكون هناك تنسيق بين المسؤولين في المملكة والمسؤولين في تلك الدول لإيجاد آلية، وهؤلاء الأفراد مطالبون عند عودتهم بتقديم تظلمات إما للجمعية لتبدأ مخاطبة الجهة ذات العلاقة وإما التقدم للحاكم الإداري في المنطقة لتشكيل لجنة لمتابعة وتتابع مثل هذه الأوضاع وثم الرفع بما يتوصلون إليه إلى وزارة الداخلية لإيجاد حل لتفادي مثل هذه الحالات مستقبلاً.
المواضيع المتشابهه
حقوق الإنسان تدعو المتضررين من التوقيف في المراكز الحدودية بمراجعتها
العرض الشجري