ونحن في زمن اللهاث والركض الخفي وراء أشياء عدة من أهمها إثبات الذات , وفي مقدمتها البحث عن
مصدر للعيش الكريم ..!!
نُطلق صرخة في وجه هذا ..
ونزدري هذا ..
تُحيطنا الانكسارات من كل جانب ..
ولن نجد أحد حولنا يمدّ يده ليصافحنا ..!!
فنشعر ( بالندم ) ..!!
تنغرس أرواحنا في رمال العمل اليومي ..
فنتعب لنعمل ..
ونعمل حتى نتعب ..!!
والمقابل ..
لاشيء ...!!
ونرى غيرنا يُغمضُ عينيه ثوانٍ .. فتتساقط عليه الأموال ..!!
نضع أيدينا على رؤوسنا .. حسرة ( وندامة ) على ما كُتب لنا ..
من شقاءٍ .. وتعب ..!!
فيتلحفنا ( الندم ) ..!!
لا أجد ضرورة لما يُسمى (الندم) ..!!
لسبب بسيط أن أقدارنا كُتبت من قبل , ولسنا من يكتبها , وتبعاً لذلك ليس علينا أن نندم على مالم نفعله , وإن حدث ما يُؤلم
النفس ويُشعرها بالندم .. فعلينا أن نحتسب جزيل الأجر ممن كتب أقدارنا ..!
أتمنى
.
.
أن نسعى للعافية فهي التي ستوصلنا إلى الحياة التي نحلم بها ...!!