اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > المنتدى الإسلامي
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 17-09-2009, 01:38 PM   رقم المشاركة : 1
مصطفى نمر
الشــيــخ
الملف الشخصي






 
الحالة
مصطفى نمر غير متواجد حالياً

 


 

من أحكام عيد الفطر

من أحكام عيد الفطر
أولاً: الاستعداد لصلاة العيد بالاغتسال وجميل الثياب: فقد أخرج مالك في موطئه عن نافع: "أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى" [وهذا إسناد صحيح]. قال ابن القيم: "ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه" [زاد المعاد 1/ 442]. وثبت عنه أيضاً لبس أحسن الثياب للعيدين.
• قال ابن حجر: "روى ابن أبي الدنيا والبيهقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين" [فتح الباري 2/ 51] وبهذين الأثرين وغيرهما أخذ كثير من أهل العلم استحباب الاغتسال والتجمل للعيدين.
ثانياً: يسن قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطر أن يأكل تمرات وتراً: ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر من ذلك، يقطعها على وتر؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وتراً" [أخرجه البخاري]
ثالثاً: يسن التكبير والجهر به -ويسر به النساء- ويوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى: لحديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله كان يكبر يوم الفطر من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلى" [حديث صحيح بشواهده]. وعن نافع: "أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الإمام، فيكبر بتكبيره" [أخرجه الدارقطني وغيره بسند صحيح]
تنبيه: التكبير الجماعي بصوت واحد بدعة لم تثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه، والصواب أن يكبر كل واحد بصوت منفرد.
رابعاً: يسن أن يخرج إلى الصلاة ماشياً: لحديث علي رضي الله عنه قال "من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً" [أخرجه الترمذي وقال هذا حديث حسن والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم، يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً، وألا يركب إلا من عذر (صحيح سنن الترمذي)]
خامساً: يسن إذا ذهب إلى الصلاة من طريق أن يرجع من طريق آخر: لحديث جابر رضي الله عنه قال: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم عيد خالف الطريق" [أخرجه البخاري]
• سادساً: تشرع صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفاعها بلا أذان ولا إقامة، وهي ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات. ويسن أن يقرأ الإمام فيهما جهراً سورة الأعلى والغاشية أو سورة ق والقمر. وتكون الخطبة بعد الصلاة، ويتأكد خروج النساء إليها، ومن الأدلة على ذلك:
1- عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمسا" [صحيح سنن أبي داود]
2- وعن النعمان بن بشير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: كان يقرأ في العيدين ((سبح اسم ربك الأعلى)) الأعلى و ((هل أتاك حديث الغاشية)) الغاشية [صحيح سنن ابن ماجه]
3- وعن عبيد الله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله صلى الله عليه وسلم في الأضحى والفطر؟ فقال: "كان يقرأ فيهما بـــ ((ق والقرآن المجيد))، ((اقتربت الساعة وانشق القمر)) [رواه مسلم]
4- وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: "أمرنا أن نخرج، فنخرج الحيض والعواتق وذوات الخدور -أي المرأة التي لم تتزوج- فأما الحيض فيشهدن جماعة المسلمين في ودعوتهم، ويعتزلن مصلاهم" [أخرجه البخاري ومسلم]
5- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمر وعثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة" [أخرجه مسلم]
6- وعن أبن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى العيد بلا أذان ولا إقامة" [صحيح سنن أبي داود]
سابعاً: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة فمن صلى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة: لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إن شاء الله" [صحيح سنن أبي داود]
ثامناً: من فاتته صلاة العيد مع المسلمين يشرع له قضاؤها على صفتها، وإذا لم يعلم الناس بيوم العيد إلا بعد الزوال صلوها جميعا من الغد؛ لحديث أبي عمير ابن أنس رحمه الله عن عمومة له من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: "أن ركباً جاءوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يفطروا، وإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم" [أخرجه أصحاب السنن وصححه البيهقي والنووي وابن حجر وغيرهم]
تاسعاً: ولا بأس بالمعايدة وأن يقول الناس (تقبل الله منا ومنك)؛ قال ابن التركماني: "في هذا الباب حديث جيد وهو حديث محمد بن زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك" قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد. [الجوهر النقي 3/ 320]
عاشراً: يوم العيد يوم فرح وسعة، فعن أنس قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى، ويوم الفطر" [صحيح سنن أبي داود]
حادي عشر: احذر أخي المسلم الوقوع في المخالفات الشرعية التي يقع فيه بعض الناس من أخذ الزينة المحرمة كالإسبال، وحلق اللحية، والاحتفال المحرم من سماع الغناء، والنظر المحرم، وتبرج النساء واختلاطهن بالرجال. واحذر أيها الأب الغيور من الذهاب بأسرتك إلى الملاهي المختلطة، والشواطئ والمنتزهات التي تظهر فيها المنكرات.
تقبل الله منا ومنكم ومن جميع المسلمين
وصلى الله على نبينامحمد وعلى آله وصحبه أجمعين.






رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أحكام زكاة الفطر مصطفى نمر المنتدى الإسلامي 12 20-09-2009 03:59 PM
برنامج أحكام التجويد نوني الامير منتدى الصوتيات والمرئيات الإسلامية 13 03-12-2008 12:11 PM
أحكام صفة الصلاة .... F.H.R.N المنتدى الإسلامي 8 08-08-2008 09:10 AM
من أحكام عيد الفطر طليفيح المنتدى الإسلامي 4 22-10-2006 11:30 PM
أحكام الجهاد راضـــي المنتدى الإسلامي 2 20-05-2006 01:05 PM



الساعة الآن 08:44 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت