السماسرة الجُدد
- القضية كبيرة ومتشعبة ولها ألف ذراع وذراع ولكن إيمانا مني بأن الإشارة للموضوع خير من تجاهله اكتب هنا عن موضوع حيوي وينخر في جسد الرياضة السعودية كنخر السوسة في النخيل وهم ما يسمون (بالإعلاميين السماسرة) والذين تحولوا إلى دكاكين مفتوحة جعلت منهم تجار شنطة لاعبين ليتنقل في الليلة الواحدة بين قصور أعضاء الشرف ومنازل أعضاء مجلس الإدارة وبالتالي أخلّ وشوّهـ كثيرا واجبات المهنة التي ترتكز على (الأمانة) فتحوّل ‘لى إعلامي (متحلل) من كل القيم والمبادئ الأخلاقية ، ولذا فهناك شلّة من الإعلاميين (السماسرة) انتشرت واستشرت وبشكل مخيف داخل بلاط الصحافة الرياضية ، قد تعمل بشكل مباشرة أو أنها قد تكون متعاونة مع شبكة من السماسرة ، وتعاونها يكون بطريقة تهيئة الجو العام والشارع الرياضي مستغلين أدوارهم كوسيلة اتصال بين الحدث والجمهور للانقضاض والضغط على أي إدارة نادي جماهيري وذلك بتهييج الجماهير مثلا ضد لاعب الفريق الأجنبي أو المدرب أو حتى أحد اللاعبين المحليين في أحد المراكز ،ولحظة الإحساس بأنها قد تشرّب الجماهير بثقافة ( التيئيس ) التي روجوا لها ضد فريقها ، وهي تستغل ذلك بالتحديد مع كل الظروف المحيطة المحبطة إما بخسارة الفريق أو تعثره ـــ فهم أشبههم بتجار الأسلحة والذين لا يريدون أن تنتهي الحروب حتى لا يصيب الكساد بضاعتهم ـــ فهم قد يقومون أيضا بطريقة (التخديم) للسماسرة ، بعدها وكسيناريو معدّ سلفا ومحبوك دراميا ينزل كالبراشوت (السمسار) وذلك بعد أن تم تهيئة الأجواء له ليعرض بضاعته المعلبة مسبقا ليقول أن لدي ضالتكم فتبلع الإدارة الطعم وتصدق الحيلة بالهناء والشفاء إن كانت تعمل بلا تخطيط أو هدف!! .. وهناك مثال آخر لأحدى طرقهم فقد ترى أن هناك هجوما كاسحا على مدرب الفريق سواء الأجنبي أو الوطني لأنه لم يشرك لاعب الإعلامي السمسار ( بالتحديد ) ؛ لدرجة أن احد المدربين الوطنيين قد تحدث لي شخصيا بأن احد الإعلاميين السماسرة قد هدده بأنه إن لم يلعب اللاعب الفلاني أساسيا سوف يشن عليه هجوما .. أعرف جيدا أن الأفكار تتلاطم في مخيلتكم لأمثلة وأساليب كثيرة تقوم بها تلك الفئة ، والتي أصبحت للأسف بالرغم من فقر فكرها الفني هي من يقود بعض الجماهير المغلوبة على أمرها مستغلة الظروف والحالة النفسية لتلك الجماهير وحبها لناديها ، ولذا تجد تلك الجماهير أن ناديها ما ان يخرج من كبوة فيّة في اختيار اللاعبين إلا ويسقط في كبوات اخرى أدهى وأمرّ!! ولهذا فيجب أن تحذر الأندية السعودية من هؤلاء السماسرة الجدد وخاصة أندية النصر والأهلي والتي يحاول أصحاب البزنس الإعلاميين استغلالها وإنهاكها ماديا !!.
كحيلان واطئ الفتنة
حاول إعلام ( التعصب ) استغلال حالة اللاعب علي يزيد الإنسانية وقضية حقوقه والتي لم تعتمد على أوراق ثبوتية وإنما على أغلظ الإيمان وشهود لم نستمع لشهادتهم ،فقام (المراسل ) في إحدى صحف (هايدي) المعصبة التي دوما وأبدا تتبنى كل القضايا التي من شأنها زعزعة أي استقرار أصفر؛ ولن أسهب لماذا في هذا التوقيت قام بمقابلته في (صحيفته) لأنكم أعرف مني بما يفكر به القوم؟ وبالرغم من ذلك سواء كان الحق مع علي يزيد أو لا ، خرج رئيس النصر وتكفل بكل ما يتعلق بالموضوع ولأي لاعب نصراوي ،قاطعا الطريق وواطئا فتنة حاول ذلك الإعلام زرعها لتكون مشوشا رئيسا لعمل الإدارة وتشويها للفريق العالمي أمام الرأي العام كالعادة مع أن في ناديهم به مالله به عليم من القضايا المشابهة ، ولكن ولأنهم هم المتحكمون في الآلة الإعلامية الرياضية لا أحد يجرؤ على نقدهم !! لقد كان النصر ممثلا برئيسة قدوة ومضربا للمثل في الوفاء !! شكرا نادي النصر .. شكرا رئيس النصر فالوفاء شاهد عيان على الواقع لديكم ، لا على صدر الورق والصفحات فقط كما عند غيركم .
- بالبــــــووووووز:
- كم أتمنى أن تستغل مبادرة رئيس النصر من قبل جميع الأندية الرياضية وتستثمر بمناسبة وصول سلطان الابتسامة والخير بمساعدة نجومها السابقة ولعل خير مثال ما يمر به كابتن الهلال صالح النعيمة والذي شكى حاله فيها في قناة أبوظبي الرياضية أيضا !!.
- ولأنهم لم يستطيعوا اختراقه والتأثير على قراراته وفرض وصايتهم على أسلوب عمله والسمسرة بلاعبين محليين أو أجانب كما كانوا يفعلون سابقا فهم قد (اتحدوا) لتشويه صورته بإطلاق الإشاعات عليه .. هذا ببساطة ما يحدث للأستاذ سلمان القريني.
A_swaiyd@yahoo.com
عبدالعزيز السويّد
العرض الشجري