اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الأدبية > منتدى الأدب العربي الفصيح
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-02-2010, 06:07 PM   رقم المشاركة : 1
ححرف!
شخصية هامة
الملف الشخصي






 
الحالة
ححرف! غير متواجد حالياً

 


 

icon36.gif مُحَاوَرَةٌ بَيْنَ زَوْجَيْنِ


مُحَاوَرَةٌ بَيْنَ زَوْجَيْنِ
للشاعر: د. عبدالرحمن الأهدل



أَحْمَـدُ اللهَ مَـا تَلأْلأَ نُـوْرُ ** وَبَدَا الْحَقُّ وَاخْتَفَى مِنْهُ زُوْرُ

وَصَلاَتِيْ عَلَى الرَّسُوْلِ وَآلٍ ** وَصِحَابٍ مَاغَرَّدَ الشَّحْـرُوْرُ

ثُمَّتَ اقْرَأْ مُنَاظَرَاتٍ أُجِيْدَتْ ** بِقَرِيْـضٍ يُحِبُّـهُ الْمَسْرُوْرُ

بَيْنَ زَوْجَيْنِ دَمَّرَا كُلَّ حُبٍّ ** هِـيَ حَمْقَى وَزَوْجُهَا مَغْرُوْرُ

مُسْتَعِيْنًـا بِاللهِ رَبِّ الْبَرَايَـا ** وَإِلَيْكُمْ مَا سَطَّـرَ الشَّعْرُوْرُ

الزوج والزوجة

أَقْبَلَ الزَّوْجُ لاَبِسًا دِرْعَ حَـرْبٍ ** رَافِعَ الرَّأْسِ سَيْفُـهُ مَشْهُـوْرُ

وَشَرَارٌ مِـنْ عُمْـقِ عَيْنَيْهِ يَبْدُوْ ** وَارْتِـبَاكٌ كَـأَنَّهُ مَـوْتُـوْرُ

وَبَدَتْ زَوْجَةٌ كَلَيْـثٍ عَبُـوْسٍ ** عَانَقَتْها مِنَ الصَّبَاحِ الدَّبُـوْرُ

ثُمَّ صَكَّتْ بِكَفِّهَا فَـوْقَ أُخْرَى ** كِبْرِيَـاءً وَزَوْجُهَـا مَقْهُـوْرُ

فَرَنَا نَحْوَهَـا بِطَـرْفٍ بَغِيْـضٍ ** وَرَنَتْ فَالْتَقَى الْقِلَى وَالْجُـوْرُ

الزوج

نَطَقَ الزَّوْجُ بَعْـدَ صَمْتٍ طَوِيلٍ ** مُقْسِمًا أَنَّ فِكْـرَهَـا مَسْحُـوْرُ

وَعَلَيْـهِ مَلاَمِـحٌ مِـنْ جُنُـوْنٍ ** وَجُنُـوْنُ النِّسَـاءِ أَمْرٌ عَسِيْـرُ

قَائِلاً يَا رَدِيْئَـةَ الطَّبْـعِ غُـوْرِي ** لَسْتِ أَهْـلاً لِخُلَّتِيْ يَـا عَبِيْـرُ

أَنَـاأَصْبَحْتُ فِيْ رِيَـاضٍ وَرَوْضٍ ** وَعَلَـى رَبْعِنَـا تُغَنِّي الطُّيُـوْرُ

أَنَا أَمْسَيْتُ بَاسِمًـا طُـوْلَ لَيْلِيْ ** وَنَـهَارِيْ مَـعَ السُّـرُوْرِ أَدُوْرُ

كُنْتُ قَبْـلاً أَنَـامُ فَـوْقَ سَرِيْـرٍ ** وَكَأَنِّـيْ مِـنْ غِلِّـهِ مَحْصُـوْرُ

لَمْ تَـرَ الْعَيْـنُ مَنْظَـرًامُكْفَهِرًّا ** مِثْـلَ زَوْجٍ كَأَنَّهَـا دَيْنَصُـوْرُ

لَمْ أَذُقْ طَعْـمَ رَاحَـةٍ فِيْ مَنَامِيْ ** يَا ابْنَـةَ الْهَـمِّ أَنْتِ حَقًّا سَعِيْـرُ

وَجْهُكِ الرُّعْبُ فِيْ خَيَالِيْ وَعَيْنِيْ ** أَنْـتِ ذِئْبٌ وَكُلُّ ذِئْبٍ كَفُـوْرُ

أُغْرُبِيْ يَـا عَبِيْـرُ قَبْـلَ شِقَـاقٍ ** لَيْسَ يَبْقَـى فِيْ عُمْقِـهِ مَسْتُـوْرُ

الزوجة

أَرْعَدَتْ ثُـمَّ أَبْرَقَتْ بَعْـدَ صَمْتٍ ** وَاعْتَلَى الصَّوْتُ وابْتَدَى التَّشْهِيْرُ

وَتَبَاهَـتْ بِحُلْيِـهَـا وَلِبَــاسٍ ** عَـزَّ قَـدْرًا وَوَجْهُهَـا الْمَذْعُوْرُ

ثُمَّ قَالَتْ يَابَـذْرَةَ الشَّـرِّ أَقْصِـرْ ** وَاهْـجُـرِ السَّبَّ إِنَّـهُ مَحْظُوْرُ

أَنْتَ شُـؤْمٌ مُنْـذُ الْتَقَيْتُكَ حَقًّـا ** أَنْتَ صَخْرٌ تَفِـرُّ مِنْـهُ الصُّخُوْرُ

أَنْتَ وَحْشٌ تَعِيْـشُ بَيْنَ أَنَـامٍ ** وَشُجَـاعٌ سُمُوْمُـهُ التَّـدْمِيْرُ

هَلْ تَذَكَّرْتَ يَوْمَ شَوَّهْتَ وَجْهِـيْ ** بِعَـصَـاةٍ يَمُـوْتُ مِنْهَا الْبَعِيْرُ

هَلْ تَذَكَّرْتَ يَوْمَ كَسَّرْتَ عَظْمِـيْ ** بَيْنَ أَهْلِيْ وَكَمْ عَلَيْنَـا تَثُـوْرُ

لَوْ طَلَبْنَــاكَ لِلْعِيَـالِ نُقُـوْدًا ** سِرْتَ أَعْمَـى وَأَنْتَ شَيْخٌ بَصِيْرُ

أَيَّ بُخْـلٍ وَأَيَّ شُــحٍّ لَقِيْنَـا ** مُذْ عَشِقْنَـاكَ أَيُّهَـا الْمَجْرُوْرُ

خَدَعَتْنِيْ مَلاَمِحٌ مِنْـكَ تَزْهُــوْ ** لَوْ فَحَصْنَاكَ مَـا أَتَـاكَ الْبَشِيْرُ

أَنْتَ صِنْفٌ مِنَ الْحَدِيْـدِ مُغَطَّـى ** بِـطِـلاَءٍ فَـضُـرُّهُ مُسْتَطِيْـرُ

أَتَمَنَّـى أَنْ لاَ أَرَى مِنْكَ وَجْهًـا ** طُوْلَ دَهْـرِيْ فَوَجْهُكَ الدَّيْجُوْرُ

الزوج

يَا عَبِيْرَ السِّبَابِ أَنْتِ كَـذُوْبٌ ** وَلِسَـانُ الْكَذُوْبِ كَلْبٌ هَصُوْرُ

فَمَتَـى شَـوَّهَتْ عَصَاتِيَ وَجْهًا ** لِعَبِيْـرٍ وَأَيْـنَ أَيْـنَ الْكُسُوْرُ

مَا لَمَسْتُ الْعَصَاةَ يَا شُؤْمُ دَهْرِيْ ** بَيْدَ أَنِّـي عَـلَى النِّسَـاءِ غَيُوْرُ

وَادَّعَيْتِ الْغَـدَاةَ أَنِّـيْ شَحِيْـحٌ ** أَيُّ شُــحٍّ وَبَيْتُـنَـا مَعْمُـوْرُ

وَعِيَالِـيْ فِيْ نِعْمَـةٍ وَرَخَــاءٍ ** كُلُّ شَيْءٍ فِـيْ مَنْزِلِيْ مَـوْفُوْرُ

أَنَا فِيْ الْجُوْدِ مُـزْنَةٌ فِيْ سَمَـاءٍ ** وَفِنَائِـيْ مِـنْ بَـذْلِنَا مَمْطُوْرُ

إِنَّ جَـارِيْ يُحِبُّنِـيْ لِسَخَـائِيْ ** أَنَا يَـا شُـؤْمُ فِي النَّدِيِّ أَمِيْـرُ

أَنَا يَـا غَـدْرُ سَيِّـدٌ وَأَمِيْــنٌ ** وَسَلِي النَّـاسَ فَـالسُّؤَالُ مُنِيْرُ

مُنْيَتِيْ فِي الدُّنَا ابْتِعَـادُكِ عَنِّـيْ ** وَابْتِعَـادُ الْعَـدُوِّ نَصْـرٌ خَطِيْرُ

الزوجة

يَاابْنَ آوَى ارْتَقَيْتَ ذِرْوَةَ غِشٍّ ** بِلِسَـانٍ كَأَنَّــهُ مَسْعُـوْرُ

وَتُغَطِّيْ مَسَاوِءًا مِنْـكَ تَبْـدُوْ ** كَجِبَالٍ عَفَـتْ عَلَيْهَا الدُّهُوْرُ

أَتَذَكَّرْتَ يَوْمَ عِيْـدِ الأَضَاحِيْ ** كَيْفَ تُؤْذِيْ وَدَمْعُ هِنْدٍ غَزِيْرُ

وَرَمَيْتَ الطَّلاَقَ دُوْنَ اسْتِيَـاءٍ ** لاَ تَقُلْ إِنَّ سَعْيَكُـمْ مَشْكُوْرُ

لِـمَ طَلَّقْتَنِيْ وَلَمْ أَجْنِ ذَنْبًـا ** غَيْرَ ذَنْبٍ جَنَـاهُ طِفْلٌ غَرِيْـرُ

طَلَبَتْ مِنْكَ طِفْلَةٌ يَـوْمَ عِيْـدٍ ** لِبْسَةَ الْعِيْدِ فَاعْتَـرَاكَ الشَّخِيْرُ

وَبَكَتْ طِفْلَةٌ فَهَلَّتْ دُمُـوْعٌ ** وَبَكَى الطِّفْـلُ فَاسْتَوَى التَّأْثِيْرُ

أَلِدَمْعِيْ تَرَكْتَنِيْ يَا ابْـنَ ظُلْـمٍ ** أَمْ لِحُـزْنِيْ كِـلاَ هُمَا مَقْدُوْرُ

فَطَلاَقُ النِّسَاءِ يَبْـدُوْ مُشِيْنًـا ** وَخَـرَابُ الْبُيُوتِ خَطْبٌ كَبِيْرُ

فَاتَّقِ اللهَ لَيْسَ فِي الزُّوْرِ خَيْـرٌ ** وَاهْجُرِ السَّبَّ فِالسِّبَابُ فُجُوْرُ

الزوج

حَسْبِيَ اللهُ مِـنْ لِسَـانٍ بَـذِيءٍ ** وَيَـرَاعٍ مِـدَادُهُ التَّكْدِيْـرُ

أَنْتِ فِي الْفَهْمِ صَخْرَةٌ فِيْ كُهُوْفٍ ** وَعَلَيْهَا مِـنَ التُّرَابِ جُسُـوْرُ

حُزْتِ قِسْطًا مِنَ الْغَبَـاءِ عَظِيْمًـا ** وَجَمِيْـلُ الْكَلاَمِ مِنْكِ زَئِيْـرُ

كَمْ طَلَبْتِ الطَّلاَقَ سِرًّا وَجَهْـرًا ** وَعُمَيْرٌ عَلَى الْغُثَـاءِ صَبُـوْرُ

وَأَتَـى الْعِيْـدُ فَانْثَنَيْتِ كَقِـرْدٍ ** عَابِسِ الْوَجْهِ قَلْبـهُ الطُّمْرُوْرُ

ثُمَّ أَقْسَمْـتِ يَـا عَبِيْـرُ بِـأَنِّيْ ** سَيِّئُ الطَّبْـعِ مَعْدَنِيْ مَبْتُـوْرُ

أَيَّ ظُلْمٍ وَقَدْ طَلَبْـتِ فِرَاقِـيْ ** بَعْـدَ شَتْمِيْ وَإِنَّنِـيْ مَأْمُـوْرُ

فَرَمَيْـتُ الطَّـلاَقَ يَا أُمَّ هِنْـدٍ ** فَكِلاَنَـا مِنْ بَعْدِهِ مَضْـرُوْرُ

وَاسْتَقَيْنَـا مِـنَ الْمَـرَارَةِ كَأْسًا ** فِيْـهِ سُمٌّ وَبَيْتُنَـا مَهْجُـوْرُ

وَصِغَـارِيْ مَآلُهُـمْ لِضَيَـاعٍ ** تِـلْكَ هِنْـدٌ كَأَنَّهَـا عُصْفُوْرُ

وَسِقَامٌ أَصَـابَ بِكْـرِيْ حُسَاماً ** مَا تَهَاوَى لِحَلْـقِـهِ قِطْمِيْـرُ

فَدَعِي الشَّتْمَ وَاحْـذَرِيْ وَأَفِيْقِيْ ** لَيْسَ يَسْعَى إِلَى السِّبَابِ وَقُوْرُ

الزوجة

عَجَبًا يَا عُمَيْـرُ يَـا ابْنَ غَـزَالٍ ** أَتُطيْعُ الْفَتَـاةَ حِيْـنَ تُشِيْـرُ

كَيْفَ تَصْغِي لِقَوْلِ زَوْجٍ غَـوَاهَا ** نِصْفُ عَقْلٍ وَديْنُهَـا مَشْطُـوْرُ

لَبِسَتْ أَلْفَ حُلَّـةٍ مِـنْ حَرِيْـرٍ ** وَعَلاَ فَوْقَ رَأْسِهَـا الطُّرْطُـوْرُ

قَسَمًـا مَـاطَلَبْتُ مِنْكَ طَـلاَقًا ** أَوْ فِرَاقًـا بَلْ خَـانَنِيْ التَّعْبِيْـرُ

أَنَاكَمْ ذُقْتُ مِـنْ فرَاقِـكَ مُـرًّا ** وَدَهَانِيْ يَـوْمَ الْفِـرَاقِ فُتُـوْرُ

فَسَلِ الْعَيْنَ كَمْ سَفَكْتُ دُمُـوْعًا ** وَسَـلِ الْقَلْبَ إِنَّـهُ مَكْسُـوْرُ

لَسْـتُ أَدْرِيْ بِطِفْلَـةٍ وَصَغِيْـرٍ ** كَيْفَ أَدْرِيْ وَخَاطِرِيْ مَنْثُـوْرُ

أَنْتَ جَمَّعْتَ ثُمَّ فَرَّقْـتَ جَمْعًـا ** جَاءَ مِنْكَ الْجَمِيْـلُ وَالتَّقْصِيْرُ

تِـلْكَ وَاللهِ مِحْنَـةٌ وَخُطُـوْبٌ ** بَانَ مِنْ عُمْقِهَـا ظَلامٌ وَنُـوْرُ

الزوج

يَـا غَـزَالَ الْفَلاَةِ رِفْقًا بِصَبٍّ ** مِنْ أَذَى الْبَيْنِ فِكْـرُهُ مَنْشُـوْرُ

خَاطِرِي ظَنَّ أَنَّ فِي الْهَجْرِ زَجْراً ** لِعَبِـيْرٍ فَجَـاءَ مِنْـهُ النُّـفُـوْرُ

( رَامَ نَفْعًا فَضَرَّ مِنْ غَيْرِ قَصْـدٍ ** وَمِنَ الْبِرِّ ) قَدْ يَجِيْئُ الْقُصُـوْرُ

أَنَـا رَاجَعْتُ يَـا عَبِيْـرُ بِقَلْبِيْ ** وَلِسَانِـيْ وَثَـمَّ جَمْـعٌ غَفِيْرُ

مَا تَرَكْنَـا لِخِنْـزَبٍ أَيَّ دَرْبٍ ** حِيْنَ رَاجَعْتُ وَاخْتَفَى الْمَدْحُوْرُ

فَاسْتَعِـدِّيْ لِرَجْعَتِيْ بِـاعْتِذَارٍ ** كَمْ مِـنَ الْعَفْوِ حَازَهُ الْمَعْذُوْرُ

الزوجة

يَا حَلِيْفَ الْكِرَامِ أَهْلاً وَسَهْـلاً ** أَنْتَ وَاللهِ طَائِـرِي الْمَنْظُـوْرُ

أَنْتَ رَمْزُ الْقَصِيْدِ يَزْهُوْ بِفِكْرِيْ ** وَيُغَنِّيْ إِذَا انْـزَوَى التَّفْكِيْـرُ

أَنْتَ فِي الْقَلْبِ نَبْضَةٌ مِنْ حَيَاتِيْ ** وَشُعُوْرِيْ إِذَا اضْمَحَلَّ الشُّعُوْرُ

كُنْـتُ أَرْمِيْـكَ بِالسِّهَامِ عِنَادًا ** إِنَّ فِكْـرِيْ مَـعَ الْعِنَادِ لَبُوْرُ

كُنْتُ أَغْزُوْكَ بِالشُّـرُوْرِ وَقَلْبِيْ ** عَنْ أَذَاكُمْ وَرَبِّنَـا مَحْجُـوْرُ

أَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْ خَلِيْلِيْ وَإِنِّـيْ ** عِنْدَ تَقْبِيْلِ رَاحَتَيْـهِ أَخُورُ

وَسَـلاَمٌ مُعَـطَّـرٌ مِنْ عَبِيْـرٍ ** يَتَغَـشَّـاكَ دَائِمًـا وَيَـزُوْرُ

الزوج

قَسَمًا بِـالَّذِيْ أَمَـاتَ وَأَحْيَـا ** هَالَنِي الرَّعْدُ فِي الْكِتَابِ وَطُوْرُ

حِيْنَ رَتَّلْتُ آيَـةً إِثْـرَ أُخْـرَى ** وَمَعَـانٍ ضَـاءَتْ لَنَـا وَسُطُوْرُ

وَوَعِيْدٌ يُذِيْبُ صَخْـرًا تَعَـالَى ** وَتَهَـاوَتْ عَلَى الْفُـؤَادِ قُبُـوْرُ

وَتَـأَمَّلْـتُ فِيْ سَمَـاءٍ وَأَرْضٍ ** وَنُـجُـوْمٍ وَبَيْنَـهُـنَّ أُمُـوْرُ

وَتَـأَمَّلْتُ فِـيْ حَيَـاةٍ تَقَضَّتْ ** ثُمَّ يَأْتِيْ بَعْـدَ الْمَمَاتِ نُشُـوْرُ

وَحِسَـابٌ مُحَتَّـمٌ وَعِقَـابٌ ** كُـلُّ شَـيْءٍ فَعَلْتُـهُ مَسْطُوْرُ

تُبْتُ مِمَّـاجَنَيْـتُـهُ فِيْ حَيَاتِيْ ** يَـا إِلَهِـيْ فَـأَنْتَ رَبٌّ غَفُوْرُ

زَوْجَتِـيْ جِئْتُ مُسْتَقِرًّا بِـذَنْبٍ ** وَبِجُرْمٍ تَـذُوْبُ مِنْـهُ الْقُصُوْرُ

كُنْتُ قَبْلاً أَلَدُّ فِي الْقَوْمِ خَصْمًـا ** وَعَنِيْـدٌ وَلَـوْ تَـمُـرُّ شُهُوْرُ

أَنَا فِي الظُّلْمِ قَدْ سَبَحْتُ بِبَحْـرٍ ** وَفُؤَادِيْ مِنَ الْقَـذَى مَسْجُـوْرُ

أَطْلُبُ الصَّفْحَ مِنْ عَبِيْرِ زُهُـوْرٍ ** فَابْذُلِي الْعَفْوَ مَـنْ عَفَـا مَأْجُوْرُ

مَاانْثَنَى الْفِكْرُ عَـنْ هَوَى أُمِّ هِنْدٍ ** لَـوْ تَنَـاسَيْتُ إِنَّنِـيْ لَحَقِيْـرُ

أَنْتِ رَوْضٌ مِـنَ الزُّهُـوْرِ بِقَلْبِيْ ** أَنْـتِ وَرْدٌ بِخَاطِـرِيْ وَبُـدُوْرُ

أَنْتِ قَصْدِي وَمُنْيَتِي وَقَصِيْـدِي ** وَجَمَـالٌ بِدَاخِلِـي وَسُـرُورُ

يَاابْنَةَ الْجُوْدِ فُـزْتُ مِنْكِ بِعَفْـوٍ ** فَكِـلاَنَـا كَمَـا أَرَى مَنْصُوْرُ

وَصَلاَتِيْ عَـلَى الرَّسُـوْلِ وَآلٍ ** وَصِحَـابٍ مَـا سَبَّحَ الْجُمْهُوْرُ






التوقيع :
!















..

 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
آشْتَهْيكَ بَيْنَ الّسُطُوُرِ ..!! / بَوحّ مُمَيّز .. وَ منتدى الشعر المنقول والصوتيات 421 03-11-2012 09:10 PM
وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ الجنة غايتي المنتدى الإسلامي 18 08-04-2011 11:25 AM
غُرْفَةْ الْكُمبِيُوتر بَيْنَ الْبَسَآطَة والْأنَآقَة ~ عُشق ديكورات - أثاث منزلي - حفلات ــ أشغال يدوية 22 23-01-2010 11:18 PM



الساعة الآن 11:44 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت