اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > :: المنتدى العام ::
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-07-2005, 03:51 PM   رقم المشاركة : 1
مشاكسmbcرومنسى
رائدي ذهبي
الملف الشخصي






 
الحالة
مشاكسmbcرومنسى غير متواجد حالياً

 


 

أخلاق البنت ....في زمن النت؟؟؟

أخلاق البنت .. في زمن النت!

مبروك! رزقت بـ "بنوتة" جميلة! ما أن تخرج الممرضة من غرفة الولادة وتخبرك بتلك الكلمات، تبتسم في سعادة، ثم تبدأ رحله تفكير لا تنتهي، خوفًا مما تخبئه الأيام لوليدتك المنتظرة في زمن الإنترنت وما يتبعه! فأنت مطالب بتحقيق معادلة صعبة: أن تنشئ ابنتك على أسس قوامها الأخلاق والقيم، وفي نفس الوقت تمكينها من التفاعل مع العصر الذي تعيشه، في مواجهة حتمية مع كل مفرداته الحديثة الإيجابية والسلبية.

وسيلتا اتصال جديدتان، هما الموبايل والإنترنت، كان لهما أثر بالغ على العلاقات الاجتماعية والطبائع الشخصية للأفراد بصفة عامة، ولكن كان تأثيرهما على الفتاة بشكل خاص محط أنظار الكثيرين، فيقول محمد مصطفى، معد برامج بمحطة فضائية وأب لفتاتين: "الظروف تدفع الأب للابتعاد نسبيًّا عما يدور بالمنزل، وهنا يتضاعف دور الأم، ولكن على الأب أن يتدخل من حين لآخر حين يجد أن هناك شيئًا غير طبيعي. وقد حدث أن لاحظت أن إحدى بناتي تتعمد أن تبتعد حين يرن الموبايل. ورغم أني ضد مبدأ التجسس لكني تنصت عليها وتأكدت أنها تحادث صديقتها، لكن الصدمة كانت من طريقه كلامها وأسلوبها والألفاظ البذيئة التي تتلفظ بها. وحين طلبت منها أن تفتح لي بريدها الإلكتروني رفضت بصورة هستيرية وبكت حتى انهارت، وبعد أن خرجتُ لأتركها تستريح مسحتْ كل الرسائل الواردة إليها!".

وكان لهدى راضي – وهي مدرسة لغة إنجليزية بإحدى المدارس الخاصة من الشجاعة ما جعلها تقص هذه الحكاية؛ حيث قالت: "عندما بلغت ابنتي المرحلة الإعدادية كانت قد قطعت شوطًا جيدًا في تعليم الكمبيوتر، ولحرصي على تشجيعها أنشأت لها بريدًا إلكترونيًّا خاصًّا بها، وعلمتها كيفية استعماله؛ ولأنني كنت أعرف كلمة السر الخاصة ببريدها، كنت مطمئنة وكنت أخرج حين أراها تتبادل الرسائل مع صديقتها، وبعد عدة شهور لاحظت أنها تجلس فترات كبيرة جدًّا أمام الكمبيوتر، مع قلة الرسائل التي تتبادلها والمواقع التي تدخلها. بل جاءت فترة لم تفتح فيها هذا البريد. فثار قلقي، وطلبت منها أن تكتب لي كلمة السر، بدعوى أني نسيتها فقامت بكتابتها تلقائيًّا وبدون تفكير؛ لأنها كانت متعجلة للحاق بموعد الدرس، وفوجئت أنها تختلف عن التي أعرفها! ومن ثم توقعت أن يكون لها بريد إلكتروني آخر، فاتصلت بأقرب صديقاتها وطلبت منها عنوان البريد الإلكتروني الخاص بابنتى، بحجة أني في العمل وأريد أن أراسلها، فاعطتني الاثنين، وفتحتهما، وصعقت من النتيجة. فقد كان لها خصوصيات مثيرة صدمتني ومنها أنها نزلت توًّا لمقابلة ولد في محطة المترو وليس للذهاب إلى الدرس! وهنا كان قراري بإلغاء اشتراك الإنترنت تمامًا!".

أما ج . أ طالب بالفرقة النهائية بكلية الألسن فيحكي هو الآخر قصة مثيرة عاشها بنفسه، فيقول: "عدت ذات يوم إلى المنزل متأخرًا فوجدت أخي الصغير 8 سنوات وأختي الطالبة في أولى جامعة، يجلسان أمام برنامج على الفضائيات يذيع شريط رسائل الـ SMS وقد كنا معتادين على تبادل الرسائل مع بعض معارفنا وأصدقائنا. وبعد لحظات دخلت حجرتها، وحين تابعت البرنامج وقرأت الرسائل المنشورة وجدت بينها رسالة قصيرة تقول: "حبيبي صاصا .. أرجوك .. إلحقني ‍ حبيبتك حمُّصة!". وجن جنوني فقد كان (صاصا) لقبًا لصديق عمري، أما (حمصة) فهو اسم أختي الذي لا يعرفه سوى قليلين جدًّا، وأطلقناه عليها لأنها ضئيلة الحجم. وكان ما كان بعد ذلك!".

التكنولوجيا .. متهم !
"كل الوسائل التكنولوجية ابتكرت خصيصًا لنشر المعرفة وتسهيل الاتصال، لكن استخداماتها السلبية جعلتها محل اتهام من قبل الكثيرين واعتبرت سببًا في تدهور أخلاق الشباب".. هكذا بدأت ريهام حسنين، 21 سنة، صحافية مصرية، حديثها، وأضافت: "فيما مضى كانت البنت محاصرة داخل بيتها، وكان للولد فقط الحق في الخروج والسفر واستكشاف العالم في أي وقت يشاء. أما الآن فقد جاء العالم كاملا إلى داخل البيت من خلال شاشة التليفزيون واستطاعت البنت أن تذهب لأي مكان في العالم أيضًا من خلال شاشه الكمبيوتر؛ ومن ثم انكسر الحصار حول الفتاة رغمًا عن الجميع. ومن الطبيعي أن تتأثر البنت بما تبثه هذه الوسائل من أشكال سلبية مثلها مثل غيرها. ولن يكون العيب في شخصية الفتاة أو في تربية أسرتها، بل العيب في تلك الوسائل نفسها التي استخدمت التكنولوجيا بصورة سلبية لتبث لنا مناظر مخلة مثيرة، وتعكس صورًا غير حقيقية لمجتمعاتنا تقوم على الاستهلاك والمظاهر! وهنا فالبنت لا بد أن تتأثر بدرجة ما لأنها لا يمكن أن تقاطع كل وسائل التكنولوجيا العصرية الضرورية لوجود بعض السلبيات فيها، خاصة إذا كانت إيجابياتها هي الأكثر!".

وتتفق سهام محمد، 27 سنة، خريجة ألسن عين شمس، مع ريهام في بعض ما قالته، لكنها اختلفت معها في الدور الملقى على عاتق الأسرة، فتقول: "كيف تصبح وسائل التكنولوجيا مدانة؟ كل مظاهر التدهور الاجتماعي مرجعها الأساسي الدور الغائب للأسرة، خاصة الأم بالنسبة للبنت، فقد أصبحت الأم عاملة، تغيب معظم فترات النهار عن بيتها في حين أن عليها أن تصاحب ابنتها وتحتويها وأن تكون بالنسبة لها محل ثقة، فتبوح لها بأسرارها لتبادلها الأم النصيحة وتعلمها كيف تتصرف وكيف ترتدي ملابسها، وكيف تتعامل مع تلك الوسائل التكنولوجية بصورة سليمة. كل مبتكرات العصر لها شقها الإيجابي والآخر السلبي، المهم كيف نستفيد منها؟!".

التربية الصحيحة
عن هذا السلوك تقول هبة أحمد، الباحثة بأحد مراكز حقوق الإنسان: "للأسف الشديد انتشرت هذه الظواهر كثيرًا داخل المجتمع؛ نظرًا لتغير المفاهيم والقيم ومبادىء التربية الصحيحة. ومن الظواهر الغريبة التي وجدناها داخل الجامعات أن البنات يلقبن بأسماء الشباب الذين يقيمون معهن علاقات عاطفية. فمثلا حين تسأل عن سها، يقولن لك: سها عمرو؟ لتكتشف أن عمرو هو "البوي فرند" الخاص بها وليس اسم والدها! أنماط أخرى من السلوك والتصرفات تظهر في جماعات للفسحة أو التمشية، وحديثهن بصوت مرتفع وضحكهن العالي وخوضهن في أحاديث يندى لها الجبين، بل إن منهن من يقمن بمعاكسة الشباب على مرأى ومسمع من الناس! هناك أسباب عديدة هي التي تدفع الفتيات الصغيرات إلى هذا السلوك، منها أساليب التربية الخاطئة كالمبالغة في العقاب البدني وتهميش دور الفتاة وأهميتها، ومنها الكبت المتواصل. فعلينا أن نعرف أن البنت سيأتي عليها يوم وتطلق كبتها حتى ولو بعد زواجها. لذا لا بد أن تكون هناك مساحة من الحرية من الخطأ والصواب، الخطر الحقيقي أن الأم تعتقد أن المجتمع يرجع الأخلاق السيئة للبنت إلى أمها، ومن ثم تلجأ دومًا إلى تعنيفها، في الوقت الذي عليها أن تحتويها وتشعرها بالدفء والأمان تعود سهام لتؤكد دور التربية في سلوك البنت".

لكنها شددت أيضًا على أن الأسس السليمة للتربية هي تلك التي وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم حين قال: "لاعبهم لسبع وأدبهم لسبع وصحابهم لسبع"، والتي على أساسها يمكن تنشئة فتاة صالحة تستطيع أن تواجه المستحدثات العصرية وتأثيرها اللامحدود.

وتعلق أ.د. مديحة الصفتي، أستاذ علم الاجتماع بالجامعة الأمريكية، قائلة: "دائمًا يحمل المجتمع البنت اتهامات باطلة! فهي دائمًا مدانة حتى تثبت العكس! رغم أن هناك ظروفًا ومتغيرات تطرأ على كل عصر، تؤثر في قيمه وتقاليده وتفرض أشكالا من العادات وأنماط الاتصالات، وليس من الواجب أن نرى دائمًا هذه المتغيرات بصورة سلبية. أما ما يتنافى ويتصادم مع فكرنا ومعتقداتنا فإن التربية السليمة القائمة على غرس الوعي والفهم والإدرك وحسن التقدير في شخصية الطفلة كفيلة بالتصدة لها وهزيمتها، ولكن علينا أن نغير نظرتنا للبنت لتصبح أكثر فهمًا لطبيعتها ودورها".

منقوول من أيميلي







رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
الصدق من أخلاق المسلم عاشور المنتدى الإسلامي 7 28-04-2010 10:20 PM
أخلاق الموظف السعودي .... أنس بن مالك :: المنتدى العام :: 29 11-12-2009 11:07 PM
والله أخلاق ياشبااااب الخفجي السـبيـعـي إرشيف أخبار الخفجي 18 22-10-2006 03:52 PM
__ كرة القدم__---......وعي.....و أخلاق....---.!!!!!!!!!! أبو الهنـــــوف :: الأخبار الرياضية والمواضيع المنقولة:: 14 02-11-2005 06:13 AM
البنت العربجية تنافس البنت الناعمة (( لا يفوتكم )) بوليسار :: منتدى الضحك والابتسامة والفرفشة:: 15 29-04-2004 10:26 AM



الساعة الآن 10:46 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت