[align=center]
غداً نحو مستقبلاً واعد
أعتدت على الرحيل للتحليق عالياً في أرجاء الأبعاد المستقبلية الواعدة من أحلام وآمال وتطلعات في
المستقبل الذي لا يعلمة إلاّ الله سبحانه !!
بُنيت في مخيلتي من الأحلام قصوراً باتت أن تعلو لتصل إلى أرجاء السماء الواسعة.. نهوى بها ان نتملك
كل ماينقصنا ليرضي غرورنا وشغفنا الذي لا يكل ولا ينتهي
ما إن نصل إلى تحقيق غاية أو هدف معين حتى يستجد حلم آخر نسعى لتحقيقة بالعمل عليه ليلاً نهاراً كي
نترجمة واقع ملموساً..
ترهقنا أحلامنا حينما نجعلها هدف يشغلنا عن الآخرين ويورق أجسادنا....
حينما نتوسد الوسادة فلا نرى سوى هم هاجس هذا الحلم نتمنى أن يتحقق أو ينتهي
بعضاً من هذه الأحلام نملك الحق بالسعي إليها والبعض الأخر فرض علينا بقدرة ربانية !! تترجم به مشاعرنا
لترتقي نحو الخيال، الذي به فقط لن نجد من يمنعنا من الشعور به أو حتى الحصول عليه!!
ما إن تبات هذه الأحلام مدة وتصحو لتجد أنه ينقصها الكثير مما ليس لنا به حيلة أو قوة لتكون واقعاً نجد به الراجة التي نبحث عنها !!
حينها تذبل بنا لحظات الأمل
وتقل طاقتنا بالأهتمام بهذا المستقبل القادم الذي قد يفرض علينا أموراً لا نريدها ويظل المستقبل مجهولاً
يلزمنا الخوف منه، بالعذول عن التفكير به وأن نعيش اللحظة محاولين الاستمتاع بها حتى الأونة الأخيرة
[/align]