اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات الخـــاصـــة > :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم ::
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-03-2010, 09:46 PM   رقم المشاركة : 1
صبري علام
-[ الشيـــــــــــخ ]-
الملف الشخصي







 
الحالة
صبري علام غير متواجد حالياً

 


 

علم القراءات السبع الحلقة السادسة

الحلقة السادسة


أئمــة الكوفــــــــة الثلاثـــــــــــــة


قال الإمام الشاطبي عليه رحمة الله تعالي:ـ
وبالكوفة الغراء منهم ثلاثة أذاعوا فقد ضاعت شذا وقرنفلا

فأما أبو بكر فعاصم اسمه فشعبة راوية المبرز أفضـــــــــلا


وذاك ابن عانس أبو بــــــكر الرضا وحفص وبالإتقان كان مفضلا


هو عاصم بن أبي النجود بفتح وضم الجيم وقيل اسم أبيه عبد الله وكنيته أبو النجود واسم أم عاصم (بهدله)يقال له عاصم بن بهدله وكنيته أبو بكر وهو أسدي كوفي وأحد القراء السبعة وتابعي جليل فقد حدث عنه أبي رمثة رفاعة التميمي والحارث بن حسان البركي وكان لهما صحبة أما حديثه عن أبي رمثة فهو في مسند الإمام احمد وحديثه عن الحارث فهو في كتاب أبي القاسم بن سلام .
أما سنده في القراءة فقد قرأ عاصم علي أبي عبد الرحمن عبد الله بن حبيب السلمي الضرير وعلي زر بن حبيش الأسدي وعلي سعد بن إلياس الشيباني و قرأ هؤلاء الثلاثة علي ابن مسعود وقرأ زر والسلمي علي عثمان بن عفان وعلي عليّ بن أبي طالب وقرأ السلمي أيضا علي أبيّ بن كعب وزيد بن ثابت وقرأ هؤلاء الصحابة علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعاصم هو الذي انتهت إليه مشيخة الإقراء في الكوفة بعد السلمي ورحل إليه الناس للقراءة من شتي الآفاق وقد جمع بين الفصاحة والتجويد والإتقان والتحرير وكان أحسن الناس صوتا بالقرآن قال شعبة سمعت أبا إسحاق السبيعي يقول ما رأيت أحدا أقرأ للقرآن من عاصم بن أبي النجود.
وقال شعبة قال لي عاصم مرضت سنتين فلما قمت قرأت القرآن ما أخطأت في حرف ..
وأما توثيقه فقد سئل عنه الإمام أحمد بن حنبل فقال رجل صالح خير ثقة ووثقه أبو زرعة وقال أبو حاتم محله الصدق وحديثه مخرج في الكتب الستة .
قال شعبة دخلت علي عاصم وهو يحتضر فجعلت ـسمع منه وهو يردد هذه الآية (ثم ردوا إلي الله مولاهم الحق) يحققها كأنه في الصلاة ..
توفي سنة سبعة وعشرين ومائة من الهجرة بالكوفة ..
وأهم من روي عن عاصم شعبة وحفص و هاك ترجمتهما,







الـــــراوي الأول شعبــــــة بن عيــــاش


هو أبو بكر شعبة بن عياش بن سالم الحناط الأسد النهشليّ الكوفي وكنيته أبو بكر .
ولد سنة خمس وتسعين من الهجرة , عرض القرآن علي عاصم أكثر من مرة وعلي عطاء بن السائب وأسلم المنقري وقد عمر دهرا طويلا إلا أنه انقطع عن الإقراء قبل موته بسبع سنين .
وكان إماما كبيرا عالما حجة من كبار علماء أهل السنة وكان يقوا من قال أن القرآن مخلوق فهو عندنا كافر زنديق عدو لله لا نجالسه ولا نكلمه .
روي الحروف سماعا من غير عرض عنه إسحاق بن عيسي وإسحاق بن يوسف الأزرق وعبد الجبار العطاردي وعلي بن حمزة الكسائيّ .
وممن قرأ عليه الأعشي وعبد الرحمن بن أبي حماد و سهل بن شعيب . ,, ولما حضرته الوفاة بكت أخته فقال لها لا ما تبكي انظري إلي هذه الزاوية فقد ختمت فيها القرآن ثمان عشرة ألف ختمه وتوفي رحمه الله في جمادي الأولي سنة ثلاث وتسعين ومائة .
أما طريق شعبة من الشاطبية فهو أبو بكر يحيي بن آدم الصلحي ...,,,,


الـــــراوي الثانــــي حفــــــص


هو حفص بن سليمان بن المغيرة بن أبي داوود الأسدي الكوفي البزاز نسبة لبيع البز أي الثياب والحرير وكنيته أبو عمر ولد سنة تسعين بعد الهجرة أخذ القراءة عرضا وتلقينا عن عاصم وكان ربيبه ,
قال أبو هشام الرفاعي كان أعلم أصحاب عاصم بقراءته فكان مرجحا علي شعبة بضبط الحروف وقال الذهبي كان في القراءة فهو ثقة ثبت ضابط وكانت قراءته عن عاصم ترتفع إلي عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه وروي عن حفص أنه قال لعاصم أن أبا بكر شعبة يخالفني في القراءة فقال أقرأتك بما أقرأني به أبو عبد الرحمن السلمي عن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه .
وأقرأت شعبة بقراءتي عن زر بن حبيش عن ابن مسعود رضي الله عنه وقال ابن مجاهد صاحب كتاب السبعة بين حفص وشعبة من الخلاف في الحروف خمسمائة وعشرون حرفا من المشهور عنهما ولم يخالف حفص شيخه في شئ من القرآن إلا في سورة الروم في لفظ (ضعف وضعفا ) فقرأه بالفتح والضم .
توفي رحمه الله سنة ثمانين ومائة من الهجرة .,
وطريق حفص من الشاطبية أبو محمد عبيد بن الصباح.,,







الإمـــــــــــــــــام الســـــــادس


حـمــــــــزة الــزيــــــات

قال الشاطبي رحمه الله تعالي

وحمزة ما أزكاه من متورع إماما صبورا للقرآن مرتلا


روي عنه خلف و خلاد الذي رواه متقن ومحصلا

هو حمزة بن حبيب بن عمارة بن إسماعيل الكوفي التميمي وكنيته أبو عمارة الإمام الحبر العلامة شيخ القراء وأحد الأئمة السبعة ويعرف بالزيات لإنه كان يجلب الزيت من بغداد إلي حلوان .
ولد سنة ثمانين من الهجرة وأدرك الصحابة بالسن فيحتمل أن يكون رأي بعضهم فيكون من التابعين قرأ علي أبي محمد بن سليمان الأعمش وعلي أبي حمزة ضمران بن أعن وعلي ابن أبي ليلي طلحة بن مصرف وعلي جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب .
وقرأ الأعمش وطلحة علي يحيي بن ذئاب الأسدي .
وقرأ يحيي علي أبي شبل علقمة بن قيس وعلي بن أخيه الأسود بن قيس وعلي زر بن حبيش وعلي زين بن وهب عن مسروق بن الأجدع .
وقرأ حمدان علي أبي الأسود وعلي محمد الباقر , وقرأ أبو اسحاق علي أبي عبد الرحمن بن حبيب السلمي وعلب زر بن حبيش وعلي عاصم بن حمزة وقرأ عاصم وعلي الحارث علي عليّ وقرأ ابن أبي ليلي علي المنهال بن عمرو قرأ المنهال علي سعيد بن جبير وكلهم علي ابن مسعود علي رسول الله صلي الله عليه وسلم عن جبريل عن اللوح المحفوظ عن رب العالمين تبارك وتعالي
قال له أبو حنيفة يوما شيئان غلبتنا فيهما لا ننازعك فيهما أبدا القرآن والفرائض. وكان رحمه الله عالما بالقرآن والفرائض عارفا بالعربية حافظا للحديث النبوي.
قال سفيان بن عيينة ما قرأ حمزة حرفا من كتاب الله إلا بأثر , وكان شيخه الأعمش إذا رآه مقبلا يقول هذا حبر القرآن ورآه يوما مقبلا فقال وبشر الصابرين . وكان لا يأخذ علي تعليم كتاب الله أجرا جاءه رجل من مشاهير الكوفة يقرأ عليه فأعطاه جملة دنانير فردها عليه وقال أنا لا أخذ شيئا علي القرآن إنما أرجو بذلك الفردوس . وقال يحيي بن معين سمعت محمد بن فضيل يقول ما أحسب الله عز وجل يرفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة الزيات . وروي عنه أنه كان يقول لمن يبالغ في المد وتحقيق الهمز لا تفعل أما علمت أن ما فوق البياض فهو برص وما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق القراءة فليس بقراءة
وأشهر مكن روي عنه خلف و خلاد .توفي رحمه الله سنة وخمسين ومائة بحلوان.

الــــراوي الأول خـلـــف

هو خلف بن هشام بن ثعلب بن خلف البزار وكنيته أبو محمد وهو أحد الرواة عن سليم عن حمزة واختار لنفسه قراءة فكان أحد القرآء العشرة .
ولد سنة خمسين ومائة وحفظ القرآن وهو ابن عشر سنين وابتدأ في طلب العلم وهو ابن ثلاث عشر سنة .
أخذ القراءة عرضا علي سليم بن عيسي عن حمزة الزيات وعن أبي زيد سعيد بن أوس الأنصاري عن المفضل الضبيّ وروي الحروف عن إسحاق المسيبي وسمع الكسائي ولم يقرأ عليه بل سمعه يقرأ إلي خاتمة فضبط ذلك عنه وكان ثقة كبيرا زاهدا عالما عابدا روي عنه أنه قال أشكل عليّ باب من أبواب النحو فأنفقت فيه ثمانين ألف درهما حتي حفظته وعلمته ووعيته .
وكان خلف رحمه الله يأخذ بمذهب حمزة في القراءة إلا أنه خالفه في مائة وعشرون حرفا في اختياره وقد تتبعه ابن الجزريّ رحمه الله فوجده لا يخرج عن قراءة الكوفيين ولا عن قراءة حمزة الكسائي وشعبة إلا في لفظ(وحرام علي قرية ) بالأنبياء فقرأه مثل حفص ز,,
توفي رحمه الله في جمادي الآخرة سنة تسع وعشرين ومائتين ببغداد .
أما طريق خلف من الشاطبية عن حمزة فهو أحمد بن عثمان بن بويان عن إدريس الحداد ...


الـــــراوي الثــــانـــــي خـــــلاد

هو خلاد بن خالد الشيباني الصيرفي وكنيته أبو عيسي ولد سنة ثلاثين ومائة أخذ القراءة عن سليم عن حمزة وخلاد إمام ثقه عارف محقق أستاذ مجود ضابط متقن روي عنه خلق كثير منهم أحمد بن يزيد الحلواني وإبراهيم القصار وعلي بن حسين الطبري ومحمد بن سعيد البزار وابن شاذان الجوهري ومحمد بن عيسي الأصبهاني.
توفي رحمه الله سنة عشرين ومائتين وطريق خلاد من الشاطبية عن حمزة محمد بن شاذان الجوهري






الإمـــــام السابـــــع الكسائــــــي

هو علي بن حمزة بن عبد الله بن عثمان من ولد بهم من أهل الكوفة ثم استوطن بغداد وكنيته أبو الحسن ولقبه الكسائيّ وذلك لأنه أحرم في كساء وهو أحد القراء السبعة أخذ القراءة عرضا علي حمزة أربع مرات وعليه اعتماده في قراءته وأخذ أيضا عن محمد بن أبي ليلي وقد تقدم سنده وعيسي بن عمر الهمداني وروي الحروف عن أبي بكر شعبة بن عياش (شعبة).
وكان الكسائي إمام الناس في القراءة في زمانه وأعلمهم بها وأحيطهم لها انتهت إليه رئاسة الإقراء في الكوفة بعد حمزة .
قال أبو عبيدة كان الكسائي يتخير القراءات فأخذ من قراءة حمزة وترك بعض وليس هناك أضبط للقراءة ولا أقوم لها من الكسائي.....
وكان الكسائي رحمه الله إماما في النحو واللغة قال الفضيل بن شاذان لما عرض الكسائي القراءة علي حمزة خرج إلي البدو فشاهد العرب فأقام عندهم حتي صار كواحد منهم ثم دنا إلي الحضر وقد علم اللغة
وقال الشافعي رحمه الله تعالي من أراد أن يتبحر في اللغة فهو عيال علي الكسائي وقد أخذ النحو علي الخليل بن أحمد الفراهيدي فسأل الخليل يوما عن منأخذ عنه هذا قال من بوادي الحجاز ,,
وتوفي الكسائي رحمه الله علي أصح الأقوال سنة تسع وثمانين ومائة عن سبعين سنة بالقرب من رنبويه من أعمال الري وصحبه هارون الرشيد متوجهين إلي خراسان وقد مات معه في المكان المذكور محمد بن الحسن صاحب أبي حنيفة رحمه الله فقال الرشيد دفنا النحو والفقه في الري في يوم واحد ورآه بعض العلماء في المنام فقال له ماذا فعل الله بك قال غفر لي بالقرآن فقال فماذا فعل حمزة قال ذاك في عليين لا نراه إلا كما نري الكواكب ..
وقال أبو بكر بن الأنباري اجتمعت في الكسائي أمور لم تجتمع في غيره كان أعلم الناس بالعربية وأوحدهم في الغريب والقرآن .وروي القراءة عنه أناس لا يحصون أشهرهم أبو الحارث والدوري ...و هاك ترجمتهما.,,

الــراوي الأول أبــو الحــارث

هو الليث بن خالد المروزيّ البغداديّ وكنيته أبو الحارث عرض القراءة علي الكسائي وهو من أجل أصحابه وروي الحروف عن حمزة بن القاسم والأصول وعن يحيي اليزيدي وهو ثقه ضابط للقراءة محقق لها ,
قال الداني كان الليث من جملة أصحاب الكسائيّ وروي عنه القراءة عرضا وسماعا سلمة بن عاصم ومحمد بن يحيي الكسائي الصغير وابن شاذان .,
توفي رحمه الله تعالي سنة أربعين ومائتين .
وطريق أبو الحارث من الشاطبية أبو عبد الله يحيي البغدادي ..

الــــــــدوري

هو الراوي عن أبي عمرو البصري راوي الإمامين البصري والكسائي وقد سبقت ترجمة عند ذكر شيخه الأول فليراجع ..
وطريق الدوري عن الكسائيّ من الشاطبية هو أ[و الفضل جعفر بن محمد النصيبي .,,





الفصــــل الثالــــث


البــــــاب الأول

مقدمة :ــ
وهذا الباب معقود أولا لبيان الطريقة التي تلقي بها الرواة القرآن عن مشايخهم ثم أتبعه بباب الأصل , والقراءة مقسمة علي نوعين هما أصول وفرش وسوف أبين كل شئ في موضعه إن شاء الله .
1ـ والرواة والمشايخ في تلقي القرآن عن مشايخهم علي ثلاث طرق ...,
أولا:ـ من روي عن شيخه مباشرة بدون واسطة أي سند بينهم عرضا وسماعا وهذا القسم انفرد به قالون وورش عن نافع وأيضا أبو الحارث والدوري عن الكسائي فهؤلاء الأربعة تلقوا القرأن عن مشايخهم بدون واسطة ومثلهم كذلك شعبة وحفص عن عاصم ..,,
ثانيا :ــ القسم الثاني من كان بينه وبين شيخه أو إمامه راوي واحد وهم خلف وخلاد عن حمزة فليس بينهما إلا سليم عن حمزة وكذلك الدوري والسوسي عن أبي عمرو البصري فليس بينهما إلا يحيي اليزيدي عن البصري ..
القسم الثالث :ــ من كان بينه وبين شيخه أكثر من راوي وهم البزي و قنبل عن ابن كثير المكي وهشام وابن ذكوان عن ابن عامر فقد رووا عن أكثر من واحد عن أئمتهم ..
والآن نشرع في باب الأصول وسوف يكون عماي في هذا الباب علي النحو الآتي ..
أقسم أصول كل راوي عن شيخه وكذلك الكلمات التي انفرد بها هذا الراوي دون غيره من سائر الرواة .أو شاركه فيها راوي أخر أنبه عليه
وقد سلكت هذه الطريقة واخترتها علي غيرها من طرق المؤلفين في علم القراءات من أنهم يأتون مثلا بأبواب الأصول ثم يذكرون مذاهب القرآء جملة وقد رأيت أن أفرد كل راوي بأصوله علي حده حتي يسهل مسألة حفظ رواية كل راوي علي حده دون الدخول في متاهة الجمع بينهم وإن شاء الله في باب جمع القراءات السبعة سنتعرض لشئ من هذا القبيل






رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
علم القراءات السبع الحلقة السادسة عشر صبري علام :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم :: 11 14-01-2012 01:29 AM
علم القراءات السبع الحلقة الخامسة عشر صبري علام :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم :: 18 14-01-2012 01:28 AM
علم القراءات السبع الحلقة الرابعة صبري علام :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم :: 9 30-04-2010 04:27 PM
علم القراءات السبع الحلقة الثانية صبري علام :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم :: 9 30-04-2010 04:07 PM
علم القراءات السبع الحلقة السابعة صبري علام :: منتدى جمعية تحفيظ القرآن الكريم :: 11 30-04-2010 03:54 PM



الساعة الآن 01:17 AM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت