أشعرُ أن قلبيّ ..... حكآيآ الودقْ ..! ( 2 - 3 )

[ثلجة وردية]

أشعرُ أن قلبيّ .....

.....

لكنني لستُ أريدُ البوح بذالك إلا لـربيّ
لذا سَأصمت ..

لستُ حزينة
كلا ..
فالحزنُ بات شيئاً ليس له وجودٌ في حياتيّ
لكني لا إنكرُ إنني اتألمُ احياناً ..
فمن ذالك أتمنى أن أرى كُل من حوليّ سعداءٌ دائماً
ينعمون بحياةٍ هادئة سعيدة
و إني و اللهِ أدعو لهم كلهم في ظهر الغيب بذالك .

إن المظاهر كاذبة ؛ عندما أنظر لـشخصٍ ما فأنا أنظر
لـباطنه لـقلبه لـأعماقه لـروحه و أرى كُل ما يخفيه في سره
و ما يكنه ليّ من مشاعر أيً كانت
من نظراتِ عينيه أعرفُ كُل ذالك
و أرى تلك الهالة التي تحيطُ به ما نوعها ما شكلها
و ما تُخبئ في إلتفافها
و أأثر الصمت في كثيرٍ من الأحيان
لستُ أتخد أي موقف دفاعاً كان أم هجوم
طالما معي ربيّ لستُ أخشى أمراً فمن كان مع الله كان الله معه
فالدنيا لا تهمني بكُل ما تحملهُ من أمورٍ صغيرةً كانت أم كبيرة
و سأبقى أواجهها بإبتسامةٍ واثقةٍ مطمئنةٍ
راجيةً من المولى أن يجعل كُل ذالك رضاً لا غضب
ففي كُل مرةٍ تخنقني فيها ظروف الحياة و المعيشة الصعبة

أبتلعُ ألميّ و أصّبر النفس و أسليها بذكرى مصائبِ النبي محمد عليه الصلاة والسلام وآله وصحبه الكرام
و إنهم و هم أفضل الخلق و أجلهم
مروا بكثير من النكبات والمصائب
فلكم قاسوا فيها الألام و المآسي و المصائب و النوائب

فكيف بيّ
و بما أعانيه من أمورٍ دنيوية سخيفة
كيف ليّ أن أجعل منها قيودً تقيدني
أأجزعُ من تفاهات الدُنيا ..؟

و الله سبحانه و تعالى يقول " لقد خلقنا الإنسان في كبد "

::

أتنمى من كُل قلبي أن تعم السعادة قلوب الناس جميعاً
و تُقضى حوائج كُل من حوليّ
كما أتمنى أن يرتاح قلبيّ و يتبدد الظلام المحيطُ بيّ
ثلجه ورديه