بسم الله الرحمن الرحيم
شكوى
هذه واحدة ... مقدمة شكوى تقول في شكواها
أقاربي يأتون عند أخواتي بكثرة لا أدري ما بال
لكن عندما يأتي موعدي لا يأتي سوى القليل
فهم يزورون أخواتي الأربع كل يوم
فهم مقصرون في زيارتي أما أنا فلا أكاد أشاهد إلا القلة
بل ويقطعونني أياماً عدّة
أكاد أراه مطلقاً بل أن بعضهم لا
وكأنني سقطتُ من قاموسهم
وبه كسل وخمول غريب والبعض منهم يأتي إليَّ
ولهم أعذار غير مقبولة مطلقاً
فأنا أكثر أخواتي عطاءً لمن يأتي إليَّ ماذا أفعل لهم
ولا أتهم أخواتي بالتقصير لكن الكل يعرف إني أفوقهم في العطار
الخير الكثير والكثير ينصح أقاربي بإن يأتون إليّ فأنا لدي
ومع ذلك لا يأتون ؟!!!؟
فلا حياة لمن تنادي
ما المشكلة يا تُرى ؟؟؟؟؟
هل يا تُرى إنهم محرووومين من ذلك ؟!
... وبقيَ أن نعرف من هي صاحبة أنتهت شكواها
الشكوى
... ثلاث أحرف فقط فصاحبة الشكوى قد تكوّن أسمها من
ختمت بالراء
***
وتوسّطت بالجيم
***
وبدأت بالفاء
***
نعم إنها فجر )) ))
صلاة الفجر
المسلمين لها هاهي تشتكي هجر الكثير من
المسلمين الذين يتقرّبون بها عند والمقصود بـ ( أقاربي ) أي الله
الملاحَظ اليوم يرى الكثير قد تكاسل في أداءها بل أن البعض لم يؤديها في وقتها منذ زمن بعيد
بل إن بعضهم يقوم لشغله فيذهب ثم يصليها هناك
هكذا عندما أصبحت لديهم عادة وليست عبادة فعلو ذلك
أنسو عظيم فضلها , فلو تأملنا قول رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه ماذا يقول في الركعتين