* [ .. وقفه ] .. ~ مع الشاعر / جوهر غالب الحربي ...!!

[Ł‏Ṁя.ΛĐσσ]

[align=center]
[/align][align=center]



تأخذ القصائد الجميلة موقع الاعجاب ممن يدركون ويفهمون الشعر العامي ويحرص كثير
من يحبون الشعر توثيقها او الاحتفاظ بها وتقل انتاجية هذه القصائد من شاعر لآخر
وتندر عند البعض ومما يجدر بنا الاشادة بهذه النوعية من القصائد ما قاله الشاعر جوهر
غالب الحربي الذي له العديد من القصائد الجميلة نستعرض له نوعاً من الغزل الذي يبدع
فيه وتبرز شاعريته بتصويره الخيالي ومقدرته الشعرية في الوصف حين يقول:




بلاني بسو ولا ورى صحبته مصلوح
وليا قلت عفوك قال تو الغلا توه

وجذبني بهمس رامس لامس مملوح
تقاسيم هزج من شفاياه محلوه

حديث به السلوى سحر مع غريب البوح
يهز العقول بناعم النطق لانوه

ومدارج شعاع الشمس عند انكسار الضوح
انا استغفر الله تاخذ الشمس من ضوه

على الوجنة اللي من نظر نورها مذبوح
تفوق الورود الناعمة لين وطروه

وكأن العيون تقول لحظة تعال وروح
فؤادك معي واللي تبي تفعله سوه

فظن الفؤاد وعرضنه شقا وجروح
وبغيت استرد القلب مار اختلف نوه



ومن قصائده على نهج وطرق المروبع في نوع الغزل نؤجز ابياتاً ضمن قصيدة له لا تقل
جمالاً عن قصائده الاخرى وابداعه الشعري حين يقول:



متى يرجع الغايب بعد طالت الغربه
يبشر غريب عاقه البعد عن قربه

اليا قام يشكي وان مشى ما عرف دربه
ولا يسمع العذال لاقال تنساهم

سبايب هنوف مطلع الشمس مفرعها
كمال وجمال وعيبها في تواضعها

تولعت فيها لين قلبي غدى معها
وخذوها بعد ما اسقوني السحر في ماءهم

فقولو لحسادي وقولو لعذالي
كفايه ترايه ما اسمع القول فالغالي

انا راضين ما حل في حال لحالي
ولو زرت من تعذيبهم دار موتاهم

فحيك عذاب مثل هذا تولجني
مقامك طويل وصاحبك ما يعالجني

خلاص انتهت حريتي وابتدأ سجني
عليهم ومنهم ما تصرف بلياهم





[/align]