اخر المواضيع

اضف اهداء

 

العودة   منتديات الرائدية > المنتديات العامة > :: المنتدى العام ::
 

 
مشاهدة الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-10-2010, 01:36 PM   رقم المشاركة : 1
شمس الرائدية


▁▂▃▅▆▇☀【نبض المنتــدى】☀▇▆▅▃▂▁
 
الصورة الرمزية شمس الرائدية
الملف الشخصي







 
الحالة
شمس الرائدية غير متواجد حالياً

 


 

Post جِثْمَآنْ حَيآةْ طِفلْ بَدمِعْ رؤيَةْ الشَمسْ















.. حاﮔـينا / أرواح الـﮔبار
/
و همشت بنا أرواحهم إلى الضياع
حاﮔـيناهم {
بهمس
} فأصبح
محاﮔـتنا لهم
خيال الحب
و حقيقـﮧ الـﮔره .. !
نمعن النظر فـے تلك الأرواح
فنجد بين أحشائها
[
طفل
] ثكل دميتـﮧ
طوينا
صفحـﮧ الراشدين
التـے نبشت ﮔـل (
حزن
)
ينزف في ذواتنا !





التفتُ




الـے غيث يمطر
روعـﮧ
يجتاحـﮧ أشعـﮧ ضياء روحهم
شـﮔـلت ، غيث الطفولـﮧ
و حلقت { أجنحـﮧ البسمـﮧ }
/
لـﮔـن
/ هيهات
أن يبقى
مرتع البراءه
فالـﮔـبار إختالوا
فيه خرابا
فتزينت سماؤهم
بقزح الظلمـﮧ
آه يا قسوة القلوب
كيف هان لـﮔم أن تسلبوا روعنهم
؟!
بين الأفئدة / ضرمت نارهم
/
و احترقت النفوس
و قذفت الدمى من فوق الجسور
و
صرخة طفل

هزتنـے



و دعت ( الروح
) جسده
و احتل نقيضه الشرس , محلـﮧ ,
و رسم على دفاتره ذﮔريات رثـﮧ
وجـﮧ عبوس بلا ملامح
و تعلوه [
دجـے
] روحٍ مهشمـﮧ
/ الحزن / اختلس حرمتها
صرخات ترفع ..
{جثمان السعاده}
حـﮔت العباره ..
لما سلبتم ضحاﮔتنا
و اجتمعتوا
لتنحروا أرواحنا
تئن أيامنا ..
و [تشكو شهورنا ]
تمر السنين و نحن نشيب
فـﮯ سن الربيع .. !




افتقدت ألسنتنا حلاوة ذكر " ماما "
و اختلس في قلب صور وحش " بابا "
هو وحش سيرتــے ..
عن حضنها أبعدني
فأخذ من غيرهآ زوجة {
حبيبه
}
كستنـے حقدا و أسقتنـﮯ مرارة قلبها
الذي افتتن به أبــے مظهرا
انبعاث لعطر من كنت في
أحشائها

فتبعت أثره و رسمت البسمه لرؤياها
لكن حكم لبسمتي الوأد قبل ولادتها
فكان زوجها غير أبــے ..
{
حبيب
} فضلته و تركتنـﮯ
فنكرت وجودي .. و أبت إحتضانـے !
طرزت بسمـﮧقلبت
فرحتها على دميتـے
و ارتحلت إلىجر من تثـﮔل أرواحهم
فاختطفنـے }
دمع يتحسر
}
على ما مضـے








رأيت إحداهن تبــﮔـے
و دميتها حال بياضها إلى سوادها
ياالله ، أن الحزن إن استعمر غيرها
لثـﮔـلها
و هي تبـﮔـي و الحرف يحتضر من شفتيها
(
أمي
) .. ودعتها صباحا باسمـﮧ ..
و عدت مساء
باﮔـيـﮧ
!



وحش الباص التهم / روحـے /
تلذذ بها .. حسبتـﮧ يداعبني !
فانتهشها و نزف { مستقبلي مودعا
| .. بلا
مداوي
لـﮧ .. |
نزف و هو على درجاتـﮧ الأربع ابتدأ ،
.. و قد
انتهى
!





أصبحت عارا على (
أمي
)
و أنا لا / أفقـﮧ / تلك المفرده
رددها الجميع فأبت أمي {
التبليغ
}
خيفـﮧ أن تفوح رائحتي عند الجميع
أذنبي هو أنني ﮔنت
لذئب
البشر فريسـﮧ



لكن لم تكن تلك نهايـﮧ
الحديث
فمرضــﮧاستعمر جسدي
و الآن أنا طفلــﮧ ..
و بعد أيام سأكون جثــﮧ !
.. سـﮔتُ و صمت و دموعها
تنزف
و تارة بعد تارة أجد طفولتي تسلب
مني أﮔـثر .. !





اخطفتني طفل ملامحـﮧ غريبــﮧ
و أنا أشاكي
الدمعــــﮧ
عن حال جثمان الطفلــﮧالحيــﮧ
و أرى تحت ظلال أجفانه مجازر فرح
و ينادي ..
أنا إبن شهوه
!



/ أبي / أعجب بأمي الأجنبيه
فرزقت أنه من بعد [
شهوة شيطانيــﮧ
]
عشت ساعتي الأولى
بين { مخلفات بشريــﮧ . . . !
أيا عجبي .. !
أيحسبون أن يعتني أحدهم بمعصيــﮧ !
كبرت .. و ياليتني لم أغدو
اليوم نكرة في المجتمع
و غدا مجرما و نفس
أبي
ما سأرث !
جرعات من أفواه البشر أتجرعها سما
ذنبي أنني "
إبن شهوة محرمــﮧ
"!




انتكس رأسي حسرة و ألمآ
على ما تنظره روحي من أرواح
لم تعش أيامها .. !
زمننا يمضي بسرعـــﮧ
و الكبآر يثكلونها لينحدر عددها
و رأيت عالما آخرا بعد
خطوه
رأيت طفلا و أي طفل
؟






الحزن أبرز تجاعيد وجهـــﮧ
فاتسمت شيخوخته قبل طفولتــﮧ ،
فرآني .. و قال لما لا تضحك
و دموعــﮧ تنزف و
تنثر

و طفوليــﮧ روحــﮧ تنزع
.. أي ضحك
بعد منظرﮒ
!!



.. إضحك لأني إبن الأجنبيــﮧ ..
إضحـﮒ لأني إبن من كانت
لأبي خادمــﮧ هنديــﮧ !


.. حالـﮒ خير عن حالي ،
لي أم من حسان القوم
تركتني أتضرع
الفرح
من كفوف القدر !



فشكى حزنــﮧ و قال ..
تحترق الحياة بين شراييني ..
أفواه أطفال رمتني بعبارات تغيضني
قدري أنني إبن تلك المرأة الأجنبيــﮧ
فـ استصغروني



تزوجها أبي حبا في التغيير ،
فإبتلى بي كما قال لي الكثير ،
و أصبحت من صفــﮧ إبنــﮧ بعيد
و قريب من التنكير !



و عانت أمي الأمرين
و ليس لديها في الدنيا معين
و فغرم الشيطان فكرها
و أسدلت حياتي
عن نور الفرح ستائرها



و أصبحت رمادا لحطامها !
رمادا ينثره البشر و يشكك فيــﮧ
و حروف العيون رماح
مدججــﮧ بالتصغير
!




تصبب عرقي و نهضت
و نثرت رماد حزنـــــﮧ
تركته و لا يزال ينحت دمعــﮧ
حرقــﮧ على نظرات البشر
و حال
أمــﮧ و نكران أبيــﮧ
!
و أنا أتجول و بين كبائن الجسر
الذي غلف [
بغيوم الأسى
]


.






يختل توازنــﮧ من ثقل الحزن
أطفال كثر و حزنهم استعمر الفكر
فرأيت تلك من تمحي شمسا
من على قمــﮧ مدرستها
فجلست بجانبها ، و أحببت أن أصادقها
هي الوحيده التي لا أجدها تبكي !
لكنهم تنادي ..
" أكرهم ..
أكرهم
" ..!
فجلست بجانبها
و رأيت دميتها بجانبها
ملطخــﮧ بالدماء ،
مخضبــﮧ بشواظ بالغضب ،
فنهضت خيفـــﮧ أن تضرني !
.. رحلت ..
بعد تارة رأيتها
تواسي دميتها الداميـــﮧ
و بدأت الأنين من الألم فبكت ..
سهرت لتشرق الشمس
لأبدأ يومي الأول في المدرســـﮧ
فاستقبلتني بالغضب
و صراخ من المعلمــﮧ
و أحببت أن ابدع
و أكون بين زملائي متميزه
فاتهمت انني مقصره كاذبــﮧ،
و أن ما قمت به هو قدرات لطفلــﮧ
في العمر متقدمــﮧ !
و مزقت أوراق فكري ،
و اعتمى نور تميزي !
لتطمر تلك الشمس ،
و لتغدو الدراسة ظلاما
أخذت تصرخ
" أكرهم ..
أكرهم
.. أكرهم" !
حتى نزفت يداها ،
فكانت تنحت على أرض
رسمــﮧ آساها ،
صورة لمدرســﮧ تغزوها الأشباح
و سياط من لسان المعلمــﮧ زلازل
تحطم الأرواح !





هربت راكضا فكاد المكان يضيق بي
و الجسر يتكسر تارة بعد تارة !
فرأيت طفلا وحيدا ،
أعــــدم دميتــﮧ !!






يصرخ تارة ، و يبكى تارة أخرى !
يروي آساطير ، أمــﮧ تتهمــﮧ بالتقصير
و والده يميزه عن أبنائــﮧ فهو الضعيف
و لكل خطأ هو سببــﮧ ،
و كل صواب لا يمكن أن يكون سيده
فإتسم بالشراســﮧ ،
و يضر كل من يمر أمامــﮧ ،
مريض ، ولا يجد في الدنيا
معين .. !
فكأن أول من أسكن
روحــﮧ دميتــﮧ
و رماها من فوق الجسر ،
ليودع براءة الطفولــﮧ




.



.





من بعيد ، طفل يراقب الجميع !
فركضت لالحق بــﮧ ؟
فقلت لما رحلت ؟!
قال جئت لأثكل روحي هنا
لكن قررت العوده فحالي أفضل عن
حال هؤلاء أنا اليتيم ..
رحلوا عني والدي
في [ حادث عسير ]
بـ طيش شاب كالبرق يسير
و ليس لي في الدنيا قريب
فبحثت في الدنيا عن
/ كافل الضعيف/
فاضت أمواهم خزائنهم
و لم ترق
قلوبهم
!
و بعد بحث طويل لم
أجد لي قلبي طبيب
ولما سمعت هؤلاء و ما عانوه
فضلت العيش يتيما و وحيد
بعد حديثه سمعت صرخات الأطفال



ألا هم يرمون دماهم لتغرق في البحر
يودعونهم بعد أودعوا أرواحهم فيها
فودعوها ، و حلقت إلى
الجنــــــه

بريئـــــــــــــه !



تشابكت يدي بيد اليتيم
و لحقنا بأرواح حلقت للبعيد
لنحط في الفردوس و نسعد
و
نغرد للشهيد
!





رسالة أحباب الله ..
الذين لم يلقوا من يحبهم
إلا خالقهم !!



.
ט


ט
.




هذهْ حروِف نسجت بإحسآسْ
{
رؤيَة الشمسْ
}



أحببت أن أحتضن روح كل طفل
على وجه الأرض



و أدواي آلامهم و أمسح دموعهم
لمعت روحي الطفوليه
في سماء الواقع المرير
جسدتني .. لأواسي دمعهم !
فوسدت قلمي حبرآ
ليحاكي مجزرة فرحهم
تضرع ألما
ليخط
الحروف ،
فكيف هم أصحابها
صبروا على أسى
و ضرر القلوب المريضه !



[
رجاءً
]
.. لا تسلبوهم طفولتهم !!
ترتمي مباسهم في قلوبنا
منشأة مجرات سعادة
دنيانا بحزن أطفالنا
.. يحتمي بها الخراب !

.
.






رد مع اقتباس
 
 

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
~ خُطُورَةْ نوْم الـْ طِفلْ فِـي الْسَيَآرهْ :( ~.. صانع الإبداع منتدى الأسرة 18 25-07-2011 02:39 PM



الساعة الآن 12:40 PM.

كل ما يكتب فى  منتديات الرائدية  يعبر عن رأى صاحبه ،،ولا يعبر بالضرورة عن رأى المنتدى .
سفن ستارز لخدمات تصميم وتطوير واستضافة مواقع الأنترنت