أبو سلطان مساك الله بالخير ، اليوم نتطرّق للمتقاعديدين ، لا شك أن لكل شيئ بدايه ونهايه ..
التقاعد ضروري لمن خدم فترة طويلة تقدر 25 سنه فما فوق ، ليجلس مع أولاده ويتفقد احوالهم ويخددم نفسه بنفسه..
والتقاعد على ثلاثة أقسام
متقاعد كان يهرب من العمل ويشتغل بالتجاره وعنده وسائل متعددة للحصول
على المادة كمايعتقد ضمان من الفقر .
وهذا لايستقر ولايرتاح إلا بزيادة الربح المادي والله يوفقه .
ومتقاعد مرتبه ضعيف وأخلص لعمله كالعسكري المتدني الرتبه المربوط في العمل ..
ولايستريح إلا عند النوم ، مع كثرة العيال وقلة المرتب والرتبة والخدمة
فهذا الله يعينه ويرحمه ..
ورزقه على الله ولن يضيعه فله الحق في طلب أي عمل ولو حارس مدرسه .
و متقاعد براتب محترم شهريا يكفيه وأسرته بدون زيادة ولا نقصان ويمتلك بيتا فهذا أعتقد انه سعيد .
ويحمد الله ولانلومه لوتتبع القنوات وسمع الأخبار وزار هذا أو ذاك أو اختفى عن الأنظار..
فقد تعب وأدى ماعليه ..
وماذا يكسب الإنسان من الدنيا غير كفن أبيض تقدمه البلدية أو أهل الخير
حتى لوعندك مال قارون يكفنوك من غير مالك ويدفنونك من غير عيالك وأصدقائك ..
ولكن يبقى للمتقاعد أنه يجب أن يعيش حياته ويتمتع بنفس المزايا التى يتمتع بها الأصدقاء..
في العمل القديم ، يمر يسلم يزور المرضى يخرج للمناسبات ولايجوز أن يغلق عليه بابه ويجلس كالخوالف من النساء ..
ولوطلب الرزق وعنده مقدرة فلابأس ثلاثة أرباع الرزق في التجارة ..
وديننا أوصانا بالعمل حتى تقوم الساعة على أحدنا ..
والرزق مضمون عند الله والأمل فيه كبير ..
أبو سلطان الذين يذهبون للبر والصيد هؤلاء هم الصفوة من ذوي البذخ أما الغالبية فهم في المنازل والمدن يبحثون عن الأسهم والعقارات ..
ودمت بخير