.
.
السَّلامُ عَلَيكُمْ وَرَحْمَةُ اللّهِ
وَفِيٌ .. لِدَرَجَةٍ لا يُمْكِنُ وَصْفُهَا ..!!
كَرِيمٌ .. لِدَرَجَةٍ تَشْعُرُ مَعَهَا بِأنَّ الْكَرَمَ مُلكٌ لهُ دُونَ غَيرهْ ..!!
أخْلاقُهُ الْعَالِيَةُ .. جَعَلَتْهُ مِمَّنْ ( يُفَضَّلُ فِي الْوَرَى وَيُوَقَّرُ )
ابْتِسَامَتُهُ الدَّائِمَةُ .. تُشْعِرُكَ بِأَنَّ الدُّنْيَا لا تَزَالُ بِأَلْفِ ألفِ خَيرْ ..،
إِنَّهُ الاسْتَاذُ والأَخُ والصَّدِيقُ الْحَبِيبُ / حَمَدْ بِنْ أَحْمَدْ الْعَمَّار ..
لَكُمْ أَنْ تَتَخَيَّلُوا يَا أَحْبَابْ بِأَنَّنِي عَمِلْتُ مَعَهُ ثَلاثُ سَنَوَاتٍ مُتَوَاصِلاتٍ في ابْتِدَائِيَّةِ أَنَسْ بن مَالِك ..
وَلَمْ أُشَاهِدهُ يَومآ عَابِسَ الْوجهْ .. بَلْ على الْعَكْسِ تَمَامآ ، كَانَ بَشُوِشآ داااائِمَ الابْتِسَامةِ قَلِيلَ التَّذَمُّر ، على الرُّغْمِ مِنْ حَسَاسِيَّةِ موقِعِه في الْعَمَلْ ..!!
شَخْصِيّتُهُ السَّاحِرَةُ .. تَمْنَحُهُ حرِّيَّةُ اقْتِحَامِ الْقُلُوبِ بِلا اسْتِذَان مِنْ أَصْحَابِهَا ..!!
انْتَقَلْتُ مِنَ الْخَفْجِي مُنْذُ سَنَتينِ مَضَتَا .. وَلازالَ ( الوَفِيُّ ) أَبُوأَحْمَدْ .. يُبَادِرُنِي باتِّصَالاتِهِ الدَّائِمَةُ وَسؤَالِهِ الْمُسْتَمِرُّ عَنْ أَحْوَالِي ..!!
وأَكَادُ أَجْزُمُ بِأَنَّهُ لا يَقُومُ بِذَلِكَ إِلا مُجْبَرآ ..!!
تُسَيِّرُهُ نَفْسُهُ الأَمَّارَةُ بِالْخَيرِ .. وَيُجْبِرُهُ قَلْبُهُ النَّابِضُ بِالْوَفَاءِ .. وَتَسُوقُهُ فِطْرَةُ الْكَرمِ الَّتِي فُطِرَ عَلَيْهَا ..!!
كُنْتُ أَتَعَجَّبُ دَومآ مِنْ رِقَّةِ قَلْبِهِ .. وَلَكِنْ بَعْدَ أَنْ شَاهَدْتُ مَا يَفْعَلُهُ مَعَ الطُّلاب الأَيتامِ ، تَوَارى عَجَبِي خَجَلآ ..!!
الْغَالي أَبُوأحمد .. أُجْزُمُ بِأَنَ أَحْرُفِي هَّذهْ .. لَنْ تَفيكَ حَقَّآ ، وَلَنْ تَزِيدك رفعةً .. وَلَكِنَّهَا خَلَجَاتُ نَفْسٍ قُدِّرَ لَهَا أَنْ تَظْهَرَ فِي هَذَا الْوٌقْت تَحْدِيدآ ..!!
لَكَ مِنِّي وَعْدٌ صَادِقٌ بِدَعَواتِ لَنْ تَنْقَطِعَ حَتَّى الْمَمَاتْ ..،
.
.