إن ما قدمته السعودية للأمة العربية و الإسلامية كثير و خاصة فلسطين و لبنان:
السعودية حافظت على هويتها الإسلامية و العربية في وقت من أحلك الأوقات التي مرت بها امتنا و هي بثباتها هذا بالإضافة الى إنشاءها و دعمها لكثير من المنظمات الإسلامية حافظت على كيان الأمة الإسلامية من الانهيار كليا
إنها تقوم برعاية الحرمين الشريفين و الكتاب و السنة و في هذا خدمة لجميع المسلمين و هذا شرف كبير و توفيق خاص من الله
االسعودية قامت بعملية تنمية شاملة ساهمت في حل جزء من البطالة المتفشية في العالم الإسلامي و هذه افضل من الصدقة لأن الإنسان يأخذ هذا المال و هو يشعر بكرامته و وجوده فعلى الاقل يستفيد خمسين مليون إنسان عدا الشعب السعودي
السعودية منذ خمسين عاما كانت متخلفة عن اقرانها من الدول العربية اكثر من خمسين عاما و اليوم اصبحت متقدمة عليهم اكثر من خمسين عاما
السعودية تساعد جميع المسلمين بغض النظر عن مذهبهم و دون طلب مكاسب شخصية او سياسية فهي ساعدت المتضررين من زلزال إيران ومصر و من انهيار السد في سوريا كما ساعدت المتضررين من تسونامي و ساعدت المتضررين من الاعتداء الصهيوني على اللبنان اكثر من اي دولة أخرى باعتراف حزب الله كما ساعدت المتضررين في غزة اكثر من اي دولة أخرى
و السعودية تبذل قصارى جهدها للإصلاح بين الإخوة المتنازعين سواء في اللبنان او في فلسطين او في اي دولة اخرى
و السعودية هي اول من تقدم لجامعة الدول العربية بمشروع فك اسر الرئيس صدام حسين يرحمه الله
و تسعين بالمائة من العمل الخيري الإسلامي العالمي من دول الخليج العربي و خاصة السعودية و الجهاد بالمال يوازي الجهاد بالنفس فهي تبرعت لغزة المنكوبة بمليار ريال و وضعت أسطول الإخلاء الطبي المجهزة بأحدث التجهيزات لإخلاء المصابين من غزة الى مستشفيات المملكة التي تم تجهيزها لاستقبال المصابين و قامت باستضافة ذوي الشهداء للحج على حسابها ذاك العام.
و هي تدعم قضية فلسطين سياسيا في جميع المحافل الدولية و إسرائيل متضايقة جدا منها
ففكرة إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية نشأت في الكويت و تبلورت في السعودية و السعودية من اكبر الداعمين ماديا و معنويا لها فهي تدفع مرتبات الموظفين في فلسطين شهريا
و إن ما قدمته الإمارات في قضية اغتيال الشهيد المبحوح من فضحها للكيان الصهيوني يفوق ما قدمته جميع الدول الثورية التي تدعم فلسطين لأغراض شخصية و مصالح ضيقة بينما السعودية و دول الخليج تدعمها لمجرد الدعم و الوفاء و القيام بالواجب
و شهد بدعم السعودية الكبير للقضايا الإسلامية و العربية العادلة الشيخ يوسف القرضاوي و معروف الدواليبي يرحمه الله رئيس وزراء سوريا سابقا و رئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إحسان الدين أوغلوا و الرئيس اللبناني
هذا بعضا مما تقدمه السعودية فماذا قدم الآخرون أصحاب الشعارات الرنانة و المصالح الضيقة؟؟؟